قصيدة يعيش المرء ما استحيا بخير كاملة, الامام الشافعي هو امام مذهب الشافعي حيث اشتهر بزارة علمه وفطنته وذكاءه وامتلاكه العديد من الاخلاق والقيم والعمل على ترسيخها بالشباب المسلم وكان جل همه واكبره غرس العلم ونشره بين ابناء المسلمين والعمل على بناء مجتمع اسلامي قوي مبني على اعمدة متينة اساسها الدين والاخلاق, اشتهر الامام الشافعي بحكمته فكان حكيما بكلماته التي سطرها وله الكثير من الامثال والحكم التي نراها على جدران المرافق التعليمية لنغرس بابنائنا قيم امام عظيم الامام الشافعي يسعدنا ان ندرج لكم من خلال موقع "فايدة بوك" كلمات قصيدة "يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ". كلمات قصيدة يعيش المرء ما استحيا بخير كاملة الامام الشافعي قصيدة الامام الشافعي يَعيشُ المرءُ ما استحيا بخيْرٍ كاملة ندرجها لكم متابعينا الاعزاء من خلال موقع "فايدة بوك" اليت تمتلك العديد من القيم الاخلاقية كما يظهر بين سطورها. إذا جَارَيْتَ في خُلُقٍ دَنِيئاً فأنتَ ومنْ تجارِيه سواءُ رأيتُ الحرَّ يجتنبُ المخازي ويَحْمِيهِ عنِ الغَدْرِ الوَفاءُ وما مِنْ شِدَّة ٍ إلاَّ سَيأْتي لَها مِنْ بعدِ شِدَّتها رَخاءُ لقد جَرَّبْتُ هذا الدَّهْرَ حتَّى أفَادَتْني التَّجَارِبُ والعَناءُ إذا ما رأسُ أهلِ البيتِ ولى بَدا لهمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعِيش المَرْءُ ما استحيَى بِخَيرٍ ويبقى العودُ ما بقيَ اللحاءُ فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدُّنيا إذا ذَهبَ الحَياءُ إذا لم تخشَ عاقبة َ الليالي ولمْ تستَحْي فافعَلْ ما تَشاءُ لئيمُ الفعلِ من قومٍ كرامٍ لهُ مِنْ بينهمْ أبداً عُوَاءُ
قال الشَّاعر: إذا لم تخشَ عاقبةَ الليالي ولم تستحِ فاصنعْ ما تشاءُ فلا واللهِ ما في العيشِ خيرٌ ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ يعيشُ المرءُ ما استحيا بخيرٍ ويبقَى العودُ ما بقي اللِّحاءُ [1380] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (2/103). يعيش المرء ما استحيا بخير،،،، ويبقى العود مابقي اللحاء، الكلمه التي نستبدلها بكلمه العود هي - أسهل إجابة. وقال أميَّة بن أبي الصَّلت يمدح ابن جُدْعَان بالحَيَاء: أأذكرُ حاجتي أم قد كفاني حياؤُك؟ إنَّ شيمتَك الحَيَاءُ إذا أثنى عليك المرءُ يومًا كفاهُ من تعرُّضِك الثَّناءُ [1381] ((المنتحل)) للثعالبي (ص 61). وقال آخر: إذا قلَّ ماءُ الوجهِ قلَّ حياؤهُ فلا خيرَ في وجهٍ إذا قلَّ ماؤهُ حياءَك فاحفظْه عليك فإنَّما يدلُّ على فضلِ الكريمِ حياؤهُ [1382] ((روضة العقلاء)) لابن حبان البستي (ص 57). وقال آخر: كريمٌ يغضُّ الطَّرفَ فضلَ حيائِه ويدنو وأطرافُ الرِّماحِ دواني وكالسَّيفِ إن لاينته لَانَ متنُه وحدَّاهُ إن خاشنته خَشِنانِ [1383] ((لباب الآداب)) للثعالبي (ص 153). وقال العرجي: إذا حُرِم المرءُ الحَيَاءَ فإنَّه بكلِّ قبيحٍ كان منه جديرُ له قِحةٌ في كلِّ شيءٍ، وسرُّه مباحٌ، وخدناه خنًا وغرورُ يرى الشَّتم مدحًا والدَّناءة رفعةً وللسَّمع منه في العظات نفورُ ووجهُ الحَيَاء مُلبَّسٌ جلدَ رِقَّةٍ بغيضٌ إليه ما يشينُ كثيرُ له رغبةٌ في أمرِه وتجرُّدٌ حليمٌ لدى جهلِ الجهولِ وقورُ فرجِّ الفتى مادام يحيا فإنَّه إلى خيرِ حالاتِ المنيبِ يصيرُ [1384] ((لباب الآداب)) للأمير أسامة بن منقذ (ص 287).
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ
اعترض.. زميل كريم وأنا أقرأ عليه عبارة كتبتها ورد فيها (لا حياء في الدين) وذلك في معرض حديث الزوج مع زوجته التي لم تتجرأ على السؤال عن موضوع خاص يترتب عليه حكم شرعي. وكان مما قاله هذا الزميل: إن هذه العبارة من الأخطاء الشائعة. الدين جاء مؤكدا للحياء في الرجال والنساء سواء، وأن العبارة ينبغي أن تكون: لا خجل في الدين!! وقد تأملت العبارة بعد هذا الحوار القصير. ثم رأيت مقالة في صفحة الرأي في صحيفة الجزيرة للأخ نادر بن سالم الكلباني تحت هذا العنوان (لا حياء في الدين) ذهب فيها إلى لوم أولئك الذين اتخذوا من هذه العبارة مطية للتخلص من كثير من التصرفات التي تعد ضمن دائرة (ما يستحيا منه) فأخرجوا ما يقال في السر إلى العلن، وما يفعل في الخفاء إلى الجهر، وما يقال همسا إلى الصراخ، فلم يعد هناك حياء في دين ولا دنيا. ولو أنهم استطاعوا أن يحذفوا كلمة الحياء من معاجم اللغة لفعلوها وقالوا كما قال تسعة الرهط الذين تآمروا على صالح - عليه السلام - وعقروا الناقة {قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} وأنا أحيي الأستاذ (نادرا) على غيرته على هذا الخلق الكريم الذي بات يتسرب من حياتنا تسرب الماء من الرواية رويدا رويدا حتى لا نكاد نجد فيها قطرة ماء، ولا في وجوه أقوام أثرا من الحياء!!