عند الإرهاق الشديد تحتاج العلاقة الحميمة إلى مجهود جسدي، لذا لا يجب ممارستها إن شعر أي منكما بإرهاق، ويجب أن يراعي الطرف الآخر ذلك ويمكن تأجليها إلى اليوم التالي أو الخلود للنوم وممارسة العلاقة الزوجية صباحًا حتى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشخص المنهك، وحتى لا يمارسها الزوجان رغبة منهما في الخلاص دون متعة ورغبة حقيقية وكاملة. التهابات الأعضاء التناسلية تشعر المرأة في أثناء وقت الإصابة بالالتهابات المهبلية بألم شديد وحكة، لذا لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى لا يزيد الألم وتزيد شدة الالتهابات، كما أنها قد تسبب عدوى للزوج بالإضافة إلى أنها لن تشعر الزوجة في هذا الوقت بأي متعة أو إثارة تبحث عنها عند ممارسة العلاقة الحميمة. وهي حالة شبيهة بالحالة السابقة، ويمكن أيضًا انتقال العدوى من الزوج إلى زوجته، وفي حالة الدخول في العلاقة الزوجية مع وجود التهابات عند الزوج لن يشعر بالمتعة ولن يكون لها فائدة بل ستزيد من شدة الالتهاب عنده.
عند التفكير في معاشرة البِكر جنسيًا، يجب مراعاة المرور بمراحل العلاقة الحميمة الثلاث وهي؛ الإثارة ، وهي عبارة عن مداعبات وملاطفات بسيطة تحدث قبل الجماع، والتي تحتاجها المرأة بشكلٍ عام، والبِكر بشكلٍ خاص لتشعر بالراحة مع الشريك، وإفراز بعض المواد في جسدها تحضيرًا للمرحلة الثانية، والتي هي الجماع ، وهي عملية الاتصال الجنسي والإيلاج، بعدها تأتي مرحلة الاسترخاء ، والتي تحدث بعد وصول الطرفين إلى النشوة. فيلم "صالون هدى"... ماذا فعل مشهد لجسد امرأة فلسطينية عارية بنا؟ - رصيف 22. وجماع البِكر قد يتسبب بآلام بسيطة، نتيجة فض غشاء البكارة ودخول القضيب في المهبل، إلا أن المرور بمراحل العلاقة الحميمة له دورٌ كبير في التخفيف من حدته، وحصول الأنثى على متعة الجماع التي تساعد كثيرًا في تقوية العلاقة بين الطرفين. أمور يجب مراعاتها قبل جماع البِكر تحضير الفتاة البكر نفسيًا للجماع وشرح عملية الاتصال الجنسي كاملة من قِبل أحد أقربائها، ويُفضل أن تكون والدتها، لأن هذا من شأنه إزالة الرهبة والخوف من الجماع واسترخاء عضلات المهبل والحوض وعدم تضيُّقها أثناءه وحدوث الألم، أو النزيف عند بعض الفتيات. مناقشة العلاقة الحميمة مع الشريك لأكثر من مرة، وقبل عملية الاتصال الجنسي بفترة، مما يساعد في إزالة حاجز الخجل بينهما، ويعزز الأُلفة.
إن أكثر ما يفتقده الإنسان العربي في هذه الأيام، هو الملحمية والصدق، والاتّقاد والحماسة الحقيقية وشهوة المعرفة. اشياء تحدث لجسمك خلال العلاقة الحميمة. افتقاد الملحمية هذا أسفر عن أجيال عربية منغلقة وخائفة، تتعلق بأي قشة تقيها شر تسارع التطور الفكري والحداثي، وأنتج مجتمعات عدائيةً وحشيةً تسحق كل فكرة جديدة، وتتشبث بأظافرها في جلد الماضي الواضح والمريح من دون أي قدرة على مواكبة الزمن الذي لا ينتظر أحداً؛ إما أن تلحق به، وإما أن تظل عالقاً على أطلال الأساطير والخرافة. وربما ليس من الأخلاقي أن نلقي بكل اللوم على الإنسان العربي لكونه غير قادر على استيعاب الآخرين، وغير مستعد لفهم الاختلاف وتقبّل أن هناك بشراً غيره يعيشون على كوكب الأرض لهم أفكارهم ومعتقداتهم وتوجهاتهم التي لا بد من تقبّلها كشرط جوهري لنبذ العنصرية تجاه العربي الذي لا ينفكّ يرجم الأمم الأخرى بحجارة معتقداته التي لا يرى صلاح الكون من دونها؛ فالعربي هو ضحية كل شيء حوله، بدءاً من الفشل في إقامة أمة عربية واضحة الملامح والقوام، وانتهاءً بكل الصراعات السياسية والأزمات الدينية التي عاشها الفرد العربي على مدار العقود الأخيرة. "كان بالإمكان تجاوز مشهد السيدة العارية في بداية الفيلم! "
وأشارت الوزيرات، إلى أنهن يراقبن عن كثب وفاء طالبان بالتزاماتها، وسوف يتم تقييمها من خلال إجراءاتها، وليس من خلال تصريحات قادتها. نطاق ومدى مشاركة بلداننا في أفغانستان بأكثر من المساعدات الإنسانية مرتبط بإنجازات "طالبان" في هذا الصدد". كما ذكرت الوزيرات في البيان، أن الحصول على التعليم هو حق من حقوق الإنسان لكل فتاة وامرأة. واقع أليم وبعد هذا القرار بدا واقع الفتيات في أفغانستان يكتسي بطابع "الألم والحزن"، وقالت ملاحات حيدري، طالبة تبلغ من العمر 11 عامًا، في اليوم التالي لمغادرتها على عجل مدرسة "الفتح" للبنات في كابول، "أصبحت أفغانستان سجناً لنا". وأضافت "بكيت كثيراً"، وهي تمسح دموعها خلال مقابلة أجرتها معها وكالة "فرانس برس" في منزل عائلتها في منطقة راقية في العاصمة. وتابعت "نعامل معاملة المجرمين فقط لأننا فتيات، ولهذا السبب طردونا من المدرسة". وعززت "طالبان" بقرارها مخاوف المراقبين الذين يخشون أن يحظر قادة البلاد الجدد مرة أخرى تعليم الفتيات، كما فعلوا خلال فترة حكمهم الأولى، بين 1996 و2001. جاءت عودة الفتيات إلى المدرسة الثانوية في أعقاب عودة الفتيان والفتيات إلى المدرسة الابتدائية فقط، وسمح لهؤلاء باستئناف الدراسة، بعد شهرين من سيطرة المتشددين الإسلاميين على كابول في أغسطس الماضي.
يُفضل بعد القذف الاسترخاء قليلًا، ثم عمل حمام دافئ للطرفين، لأن ذلك من شأنه تقليل نسبة حدوث الالتهابات في المنطقة التناسلية والجهاز البولي، والتبول إن أمكن لطرد أي بكتيريا أو جراثيم من مثانة الطرفين.
إن الإنسان العربي بحاجة فقط إلى حياة طبيعية يستطيع فيها إعادة فهم الحب والصدق، وإعادة التصور عن الله بوصفه خالقاً عظيماً محباً لا حاقداً، وليس معاقباً ينتظرك لتخطئ ليلقي بك في الجحيم. بهذا المعنى فقط يستطيع العربي أن يسير في الشارع مطمئناً من دون أن يراقب النساء، وهل هن محجبات أم لا؟ ومن دون أن يراقب زلات الناس ليقيم عليهم دين الله. حين يعرف أن دوره في حياته هو الاهتمام بحياته ذاتها لا بحيوات الآخرين، حينها سيصل إلى معنى الانفتاح وسيكون قادراً على تقبل الآخر مهما كان اختلافه معه شاسعاً، وسيكون أكثر عقلانيةً وفهماً، ولن يخجل من زيارة "صالون هدى"، أو أي صالون آخر، فهو متّزن بما يكفي ليخلق تصوراته الخاصة حول كل شيء من دون أن يهتز أو تثور ثائرته. * يعبّر المقال عن وجهة نظر الكاتب/ة وليس بالضرورة عن رأي رصيف22
ولكن معلومات مسربة من اجتماع سري لكبار قادة طالبان في معقلهم الجنوبي في قندهار مساء الثلاثاء، أفادت أن الأسباب تراوح بين الحاجة إلى زِي موحد، والرفض الصريح لحاجة الفتيات إلى التعليم. وتكرر الوزارة أن المدارس ستفتح، ولكن فقط عندما يتم تحديد توجيهات جديدة. وعلي نفس المنوال، قالت أديبة (13 عامًا)، شقيقة ملاحات، "حتى أمس، لم أعتقد وحدي أن "طالبان" قد تغيرت، لكن كل من يتم سؤاله". وأوردت ملاحات "عندما أرسلوا الجميع إلى المنزل، أدركنا أن طالبان لا تزال نفسها كما كانت قبل 25 عامًا". وتابعت أديبة "نفتقد حريتنا. نفتقد زملاءنا في الدراسة والمعلمين". والشقيقتان من عائلة ثرية ووالداهما متعلمان، وتم تشجيعهما دائماً على الدراسة. شعور بالتهديد وتعتبر نرجس جفري (14 عامًا)، التي تسكن في ناحية أخرى من المدينة وتنتمي عائلتها إلى الأقلية الشيعية "الهزارة" أنّ النساء المتعلمات يُشعرن "طالبان" بالتهديد. وقالت لوكالة فرانس برس "يعتقدون إننا إذا درسنا سنكتسب المعرفة ونحاربهم". وأضافت وهي تبكي جالسةً خلف طاولة أمام كتبها المنتشرة في منزل العائلة، "إنهم خائفون من ذلك". وأكدت أن من الظلم أن ترى الفتيان في سنها يذهبون إلى المدرسة، بينما تُجبر على البقاء في المنزل، وقالت "إنه أمر صعب حقًا".