تنقسم الخلايا لتجديد الخلايا الميتة او التالفة ونمو خلايا جديدة بدلا منها، مثلا عندما يتعرض الانسان للجروح أو الحروق نلاحظ التئام الجلد فورا والسبب في ذلك هو انقسام الخلايا التي شكلت خلايا جديدة بدلا من الخلايا التي أصابها التلف. ويحدث الانقسام للخلايا لإتاحة الفرصة لتنفيذ عملية دورة الخلية، وذلك لنمو الكائنات الحية عبر انتاج المزيد من الخلايا ونموها داخل جسم الانسان فعندما تنمو وتكبر الكائنات الحية وتصبح جاهزة للانقسام من جديد يصبح لديها الفرصة لتكوين خلايا جديدة، وبشكل يومي يحدث انقسام لما يقارب 2 ترليون خلية في جسم الانسان والخلية المنقسمة يطلق عليها اسم الخلية الأصل وهذه الخلية الأصل تنقسم إلى خليتين. قد يهمك أيضا: هام!! بحث عن اثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها - سؤال و جواب |أفضل موقع عربي لكل سؤال جواب. ستة اسرار لصحة مثالية وفي خاتمة مقالنا أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها نكون قد تطرقنا الى تأثير المواد المسرطنة في انقسام وتكاثر الخلايا، وماهية المواد المسرطنة ومصادرها، وكيفية انقسام الخلايا وتكاثرها. [irp]
يتكون جسم الإنسان من العديد من الخلايا التي هي الإساس في تكوين الجسد البشري لكن هذه الخلايا تتعرض إلى حالة من الانقسام عند تعرضها إلى المواد المسرطنة، ومن أجل معرفة أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها لابد من البداية معرفة كل شئ عن الخلايا وتكوين الجسد البشري. الخلايا في جسم الإنسان لاشك أن الجسد البشري يتكون من مئات البلايين من الخلايا والتي تتعرض في كل دقيقة إلى الموت لكن الجسم يحاول أن يعوض هذه الخلايات من خلال ولادة خلايا جديدة عن طريق انقسامها في الإساس من أجل أن تأخذ الخلايا الجديدة مكان القديمة الميتة وتحل محلها في العمل داخل جسم الإنسان. وهذا الانقسام الذي يحدث يكون نتيجة طبيعية للخلايا عند وصول إشارات كيميائية للحمض النووي الريبي الناقص الأكسجين في النواة، حيث إنها تنتج الخلايا الجديدة بنفس عدد الخلايا الميتة لتحل محلها في العمل، لكن عند إصابة هذه الخلايا بالمواد المسرطنة تحدث لها عملية انقسام كبيرة وتموت بشكل مفاجئ لكن كيف يحدث السرطان في الخلايا؟ كيف تصاب خلايا الإنسان بالسرطان؟ في إطار البحث عن أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها يكون السؤال الأهم عن كيفية إصابة الخلايا بالسرطان من الأساس، حيث يحدث هذا الأمر نتيجة إلى التكاثر الشاذ في الخلايا المختلفة.
وتنتج الخلايا تماماً بنفس المعدَّل المطلوب لتَحل مكان الخلايا الميتة، وليس أبدًا بمعدَّل أسرع. ويتكون السرطان نتيجة للتكاثر الشاذ للخلايا. ولا تستجيب الجينات في الخلايا السرطانية لإشارات تنظيم النمو. وتستَمر الخلايا في التضاعف، تتشكل تدريجيًا كتلة تدعى الورم. وبعض الأورام ليست سرطانية، وتسمى الأورام الحميدة. ولا ينتشر الورم الحميد في الأنسجة الطبيعية المُحيطة به وكذلك إلى أجزاء الجسم الأخرى. يُحدث السرطان أيضًا أورامًا خبيثة. ويهاجم الورم الخَبيث الأنسجة الطبيعية المعافاة المحيطة به ويضغطها ويتلفها. وبالإضافة لذلك، يمكن للخلايا أن تنفصل عن الورم الخَبيث. وقد يحملها الدم أو اللمف (سائل من أنسجة الجسم) لأجزاء الجسم الأخرى، حيث تَستمر في التضاعف وبذلك تُشكل أورامًا ثانوية. ويدعى انتشار السرطان من الورم الأصلي لجزء أو أكثر من أجزاء الجسم النقيلة. وتجعل قدرة السرطان على الانتشار في أجزاء الجسم الأخرى، معالجة هذا المرض بالغة الصعوبة، إلا إذا اكتُشِفَ في مراحله المبكرة.
بمرور الوقت، تصبح هذه الخلايا أكثر مقاومة عناصر التحكم التي تحافظ على الأنسجة الطبيعية، ونتيجة لذلك، تنقسم بسرعة أكبر من أسلافها وتصبح أقل اعتمادًا على الإشارات من الخلايا أخرى. حتى أن الخلايا السرطانية تتهرب من موت الخلايا المبرمج، على الرغم من أن تشوهاتها المتعددة تجعلها عادة أهدافًا رئيسية لموت الخلايا المبرمج، وفي المراحل المتأخرة من السرطان، تخترق الخلايا حدود الأنسجة الطبيعية وتتحول (تنتشر) إلى مواقع جديدة في الجسم. شاهد أيضًا: أعراض اللوكيميا عند النساء وفي نهاية رحلتنا مع مقال عن أثر المواد الكيميائية المسرطنة في انقسام الخلايا وتكاثرها، نشير إلى أنه في الخلايا الطبيعية، تتحكم مئات الجينات بشكل معقد في عملية انقسام الخلايا، ويتطلب النمو الطبيعي وجود توازن بين نشاط تلك الجينات التي تعزز تكاثر الخلايا وتلك التي تقمعها.