ويعد قطاع الطاقة الوطني أحد أهم الروافد التي يتوقع أن تستوعب طلبا متناميا على الكوادر المتخصصة فنيا وعمليا ضمن فروعها وتخصصاتها المتعددة. وفي إطار هذا التوجه الذي يشكل تحديا متعدد الأصعدة، بادرت كل من شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإجراء دراسة جدوى شاملة للقوى العاملة ضمن قطاع الطاقة بالمملكة. وأبرزت الدراسة وجود فجوة عميقة بين إمدادات القوى العاملة الحالية وبين الطلب المتوقع عليها في قطاع الطاقة، فضلا عن عديد من مواطن القصور في التوازن بين احتياجات صناعة الطاقة من الموارد البشرية المتخصصة وبين مخرجات التدريب القائمة، إضافة إلى الحاجة إلى التدريب على نظم وتخصصات مستحدثة كالشبكات الذكية وكفاءة الطاقة والطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح، ما أفضى إلى ضرورة تأسيس رافد تدريبي يتفق مع المعايير والمقاييس العالمية تحت مسمى الأكاديمية الوطنية للطاقة. وسعيا لتحقيق ذلك على أرض الواقع، وقعت الجهات المبادرة خطاب إعلان نوايا في ديسمبر من عام 2014، وتبع ذلك توقيع مذكرة تفاهم في ديسمبر من عام 2015، قضت بتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة (NPA) وفق أعلى المعايير العالمية تحت إشراف صناعة الطاقة وقيادتها.
ولا بد من الإشارة هنا إلى أن الأكاديمية تعد الأولى من نوعها إقليميا كمؤسسة تدريب متقدمة تقوم على دعم وتعاون مشترك بين هيئات حكومية وشركات وطنية وعالمية رائدة في مجالات الطاقة، إضافة إلى خبرات عالمية تتمثل في واحدة من أرقى الجامعات الأمريكية، التي تمثلها كلية بيسمارك الأمريكية، حيث تملك خبرة تتجاوز 40 عاما في المجال ذاته، ولدينا توجه بأن تكون الأكاديمية الوطنية للطاقة عالمية في منطقة الخليج ومنطقة الشرق بحلول 2022. ذكرتم أن هناك فجوة بين إمدادات القوى العاملة الحالية وبين الطلب المتوقع عليها في قطاع الطاقة كم تتوقعون احتياج السوق من هذه الوظائف؟ احتياج السوق حسب الدراسات السابقة نحو 65 ألف وظيفة، حيث وجدنا أن السوق السعودية لديها فجوة كبيرة في عشر تخصصات، وهي التي تحتاج إليها السوق السعودية فعليا. شاركت "أرامكو السعودية" في المؤتمر السعودي الثامن للشبكات الكهربائية الذكية تحت عنوان "طاقة ذكية لتنمية مستدامة" حدثنا عن أبرز التطورات لدى "أرامكو" في هذا المجال؟ رؤية "أرامكو السعودية" الرامية إلى قيادة التحول الرقمي في صناعة الطاقة من خلال رسم منهجٍ يدعم أنشطتها الفنية والإدارية ويستند على تطبيق تقنيّات فاعلة.
تم تصميم هذا المشروع والذى يعكس نمطا هندسيا خاصا حيث يمزج بين الخطوط الهندسية الحديثة والخصائص التراثية العريقة وقد تم تصميم هذا المشروع الضخم من خلال فريق عمل مميز من خبراء مهندسين الديكور, وقد تم اختيار التصميم والالوان والخامات بدقة متناهية بما يتناسب مع وظيفية المشروع. This project is designed to reflect a special engineering pattern as it mixes modern lines and ancient heritage characteristics. This mega project was designed by a distinguished team of experts in interior designers, and the design, colors and materials were selected with great accuracy in proportion to the project's functionality