قبل أقل من عام على تولي الدكتور محمد الخلاوي مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة إدارة صحة المدينة، تمكن من إنهاء العديد من الملفات الساخنة التي وضعت على مكتبه ومن أهمها إعادة تشغيل مستشفى الأنصار؛ وذلك بدعم وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، ومتابعة شخصية وميدانية من أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان. مستشفى الأنصار الجديد يُعد مستشفى الأنصار الخط الأول للرعاية الطارئة والحرجة لزوار المسجد النبوي الشريف، والأول من نوعه الذي تنفذه وزارة الصحة بنظام وآلية مختلفة عن جميع مشاريعها، وذلك بمشاركة القطاع الخاص في الإنشاء والتجهيز، وبسعة سريرية 244 سريرًا، وذلك على مسطح أراضٍ 13, 350 م2 ويبعد عن المسجد النبوي الشريف 1, 100م. ويتكوّن مستشفى الأنصار الجديد من 6 أقسام؛ منها أقسام الطوارئ والعناية المركزة والباطنة الداخلية والجراحية وضربات الشمس والإجهاد الحراري والعيادات الخارجية، إضافة إلى مستشفى السلام للطوارئ والرعاية الحرجة الذي يُقدم جميع الخدمات الطبية الطارئة التي كانت تقدم في مستشفى الأنصار، والدعم لمراكز الرعاية الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف "الصافية، باب جبريل، باب المجيدي"، وبسعة ٦١ سريرًا.
توزيع المطويات على الحجاج دربت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة 250 مشاركاً في خدمة الحجاج بهدف نقل الرسائل التوعوية لكل بعثة، لافتة أنه تم عمل مواقع توعوية في المواقع التي تستقبل الحجاج القادمين من شتى بقاع العالم. وتم تحديد 9 مواقع لتقدم التوعية والتثقيف الصحي وهي: مراكز المراقبة الصحية بمنفذ مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، باب جبريل، الصافية، باب المجيدي، مستشفى الأنصار، مركز الميقات (1-2)، العوالي، باب المجيدي الموسمي. وفي نفس السياق قام المختصون بتقديم التوعية والتثقيف الصحي بزيارة المقرات لإجمالي 12 دولة وتقديم 3500 محاضرة للحجاج، و24 ندوة للبعثات الطبية، وتوزيع 56 إعلاناً توعوياً، كما تم توزيع 113936 مطوية، واستفاد من خدمات التوعية والتثقيف الصحي حتى منتصف شهر ذي القعدة لهذا العام 566300 حاج.