○_• رهـــــــــــــــــــــي •_○:: منتدى رهـــــــــــــــــــى الاسلامى:: •_○ منتدى الاحاديث النبوية •_○ 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة shosha مشرفة منتدى السيره النبوية المزاج: رومانسية عدد المساهمات: 248 العمر: 34 نقاط: 246247 تاريخ التسجيل: 29/01/2010 موضوع: احاديث للرسول (صلى الله عليه وسلم)عن الصدقة الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 9:19 pm 1-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً ". رواه البخاري ( 1374) ومسلم ( 1010). 2-عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله أنفق يا ابن آدم أنفق عليك. حديث الرسول عن الصدقة اليومية. رواه البخاري ( 5073) ومسلم ( 993). 3-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - وإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلوَّه حتى تكون مثل الجبل ". رواه البخاري ( 1344) ومسلم ( 1014). فَلوَّه: مُهره الصغير.
[مسلم ، الترمذي ، آخرون] والله تعالى اعلى واعلم
سؤال الناس الصدقة حرام ولا يجوز إلا لصاحب الضرورة أو الحاجة المعتبرة شرعا، أما من ملك قوت يومه وليلته فتحرم عليه المسألة، ومن اضطر إلى أن يسأل الناس الصدقة فلا حرج عليه أن يقف يسأل الناس أمام أبواب المساجد، ولكن لا يسأل الناس الصدقة داخل المسجد إذا كان ذلك يشوش على المصلين وعلى المشتغلين بالذكر أو طلب العلم. يقول الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-: التسول هو طلب الصدقات من الناس في الأماكن العامة والبيوت والمساجد، والمتسول هو من يحترف مهنة التسول فأصبحت مهنته وصنعته، ومن المتسولين من يمضي حياته متسولاً، ومنهم من تبين بعد موته أنه يملك أموالاً طائلة، والحوادث في ذلك كثيرة. حديث عن الصدقة - موضوع. وقد انتشرت ظاهرة التسول وكثرت بشكل كبير ويعود ذلك لعدة عوامل منها: الأحوال الصعبة التي تعيشها الكثير من الشعوب، والأصل في الشرع أن التسول حرام شرعاً إلا لضرورة أو حاجة ماسة وفق ضوابط معينة. قال أبو حامد الغزالي:[السؤال حرام في الأصل وإنما يباح بضرورة أو حاجة مهمة قريبة من الضرورة فإن كان عنها بدٌ فهو حرام، وإنما قلنا إن الأصل فيه التحريم لأنه لا ينفك عن ثلاثة أمور محرمة: الأول: إظهار الشكوى من الله تعالى إذ السؤال إظهار للفقر وذكر لقصور نعمة الله تعالى عنه وهو عين الشكوى وكما أن العبد المملوك لو سأل لكان سؤاله تشنيعاً على سيده فكذلك سؤال العباد تشنيع على الله تعالى وهذا ينبغي أن يحرم ولا يحل إلا لضرورة كما تحل الميتة.
[27] وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ أَوْ طَيْرٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَت لَهُ صَدَقَة». [28] عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّ سَعْدٍ مَاتَتْ فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الْمَاءُ». فَحَفَرَ بِئْرًا وَقَالَ: هَذِهِ لأم سعد. [29] عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الصَّدَقَةُ مَاذَا هِيَ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ» قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، فَأَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: " سِرٌّ إِلَى فَقِيرٍ وَجُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ ". حديث الرسول عن الصدقة والزكاة. [30] عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِيَ أَجْرٌ أَنْ أَنْفِقَ عَلَى بَنِي أَبِي سَلَمَةَ؟ إِنَّمَا هُمْ بَنِيَّ فَقَالَ: «أَنَفِقِي عَلَيْهِمْ فَلَكِ أَجْرُ مَا أَنْفَقْتِ عَلَيْهِم». [31] [11] صحيح ابن خزيمة (2386) وشعب الإيمان للبيهقي (3154). [17] الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص: 113) [25] سنن ابن ماجة (3667) المستدرك على الصحيحين للحاكم (7345).