نور على الدرب: حكم صلاة المغرب خلف من يصلي العشاء - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (رحمه الله) - YouTube
صلاة المغرب | للشيخ عبدالرحمن السديس 27 رمضان 1443هـ | خواتيم سورة التوبة 128 - 129 و ص 86 - 88 - YouTube
وعن أجواء رمضان والإقبال على المواد التي يقتنيها زبائنه، قال هشام: "أجواء رمضان في سويسرا، وبالضبط في مدينة زوريخ، تجدها فقط في البيوت المغربية أو العربية أو في المساجد، وليس في الشوارع والمحلات التجارية والمقاهي ومحطات القطار. أما بالنسبة لنا داخل المحل، فالإقبال يزداد بشكل ملحوظ قبيل شهر رمضان على كل المواد التي يتم استهلاكها خلال شهر الرحمة والغفران". ترى احجيبة أن التحضيرات لشهر رمضان تبدأ قبل شهر أو أكثر بقليل، قائلة: "نبدأ بالتحضير لرمضان قبل أشهر، حيث نبدأ بإعداد المسمن والشباكية وغيرها من الأطباق التي تميز هذا الشهر الفضيل، خاصة وأننا لا نستطيع السفر إلى المغرب بحكم التزامات العمل والدراسة بالنسبة لبنتيْ الاثنتين، صراحة نفتقد أجواء رمضان واللمة مع العائلة والأقارب والزيارات العائلة". وأضافت: "جئت إلى سويسرا شابة قادمة من قرية والماس بجبال الأطلس قبل أكثر من 34 سنة. شاهد.. مقطع فيديو لمُصلين سودانيين اختلفوا على اتجاه القبلة يثير دهشة رواد مواقع التواصل - النيلين. تزوجت ورزقت ببنتين، أحاول جاهدة تربيتهما تربية إسلامية تحترم عاداتنا وتقاليدنا وهويتنا المغربية. وأحرص كل رمضان على أن نعيشه بطقوسه الروحية وعاداته الجميلة وشعائره الدينية، ولا أخفي عنكم أنني من خلال هذه الأجواء العائلية الحميمية أسترجع صدى طفولتي وما كنت أعيشه مع أمي عندما كانت تعد الحريرة بالخميرة البلدية التي كانت رائحتها تشتم من أول الدرب".
العيش في بلد ثقافته العامة مختلفة عن ثقافة وعادات الجالية خلال هذا الشهر، أمر يجعل من ممارسة الطقوس والأجواء الرمضانية يقتصر على ما يدور داخل المنازل، بحسب هشام الزياني، حلاق بالعاصمة السياسية برن، الذي أبرز أن روتين الحياة اليومية في رمضان يختلف وفقا للحالة الاجتماعية. صلاة المغرب الدرب الصوتية. وأشار إلى أن كثيرا من العائلات تلتزم منازلها على مائدة الإفطار، محاولة مواكبة الأجواء التي يعيشها أقرباؤها في المغرب، من خلال التواصل معهم عن طريق محادثة فيديو عبر "واتساب". وأضاف هشام أن "الوضع مختلف بالنسبة للشباب العازبين الذين يكثفون من لقاءاتهم في شهر رمضان، ليشاركوا في تحضير الفطور وتناوله وتبادل الأحاديث حتى لا يشعروا بالوحدة والغربة". بالنسبة ليوسف بناصري، الذي يعمل طباخا في مدينة لوزان، ورغم افتقاد الأجواء العائلية واختلاف الثقافة السائدة في المجتمع السويسري وطول فترة الصيام (حوالي ستة عشر ساعة) في مجتمع تستمر فيه وتيرة العمل والدوام في رمضان بشكل عادي، يحرص على المحافظة على التقاليد والعادات التي حملها معه، قائلا: "رغم أنني أقضي معظم يومي في العمل وسط أجواء لا علاقة لها برمضان، إلا أنني أحرص على أن تكون مائدة الإفطار مغربية بامتياز، فلا تخلو من الأطعمة التي تميز المطبخ المغربي خلال هذا الشهر الكريم".