أجرى "اليوم السابع"، بثا مباشرا مع موهبه شابة من محافظة الإسكندرية، لديها صوت مميز فى تلاوة القرآن الكريم زيارته فى الشعر العامة وتحديدا الشعر فى مدح النبى. وتقول خديجة أحمد 18 عاما، من محافظة الإسكندرية، أنها اكتشفت موهبتها فى صوتها المميز أثناء تلاوة القرآن الكريم من خلال أسرتها والتحقت بالاذاعه المدرسية والتحقت بالعديد من المسابقات فى تلاوة القرآن الكريم. وأضافت أنها فى مجال الشعر التحقت بالعديد من المسابقات حتى حصلت على المركز الأول على مستوى محافظة الإسكندرية عام 2021 وكان حافزا كبيرا لها لاستكمال المسيرة. قصيدة شعر عن وطني - صوت الجزائر - YouTube. وأشارت إلى أنها اختارت الشعر العامى خاصة فى مدح النبى لإنه يصل للجمهور والمستمع بشكل أكبر لان كلماته سهلة وبسيطة.
وأضاف عدنان: هذه الأنطولوجيا، ورغم كونها فرنسية اللغة، إلا أنها تحيّة مغربية للشعرية الفلسطينية، وحين عملنا عليها رفقة عبد اللطيف اللعبي، الذي سبق وأعدّ أنطولوجيا حول الشعراء الروّاد، وحول شعر المقاومة في فلسطين، منذ سبعينيات القرن الماضي وبعدها، كان الهدف ملاحقة الأصوات الجديدة والحالية لشاعرات وشعراء فلسطين. وتابع عدنان: ما إن اقترح عليّ اللعبي مُشاركته إنجاز هذه الأنطولوجيا ليُترجمها إلى الفرنسية، حتى عدتُ إلى رفوف مكتبتي لأستلّ لائحةً من مجايِليّ الفلسطينيين، وهم شعراء لامعون وأصدقاء أعزاء. صوت العراق | استوقفتني قصيدة (سفيري إلى الحسين) للشاعرة اللبنانية فاطمة السحمراني. لكني جرّبتُ الانفتاح على جيلٍ أحدث. هذا الانفتاح كانت حصيلته هذه الباقة التي تُشكّلُ أصواتُها ما يمكن المجازفة بتسمِيته "جيل الألفية الجديدة"، حسب عدنان، بحيث تضم "شعراء لهم صيتٌ عربي وحضورٌ دولي، لكن بينهم أصوات ما زالت قيد التخلُّق، وأخرى لا يتجاوز حضورها الشعري صفحات فيسبوك، لكن العبرة بقدرة التجربة على الانطلاق بالشعرية الفلسطينية نحو أفق جديد. بدوره شدد الشاعر والمترجم عبد اللطيف اللعبي: الميزة لهذه الأنطولوجيا الجديدة هي كونها تعطي المجال لأصوات جديدة في الشعر الفلسطيني، أي الأجيال التي جاءت بعد الشعراء الكبار كمحمود درويش وسميح القاسم ومريد البرغوثي وغيرهم، وهذا أمر مهم، خاصةً أن هذه القصائد لشعراء في أرض فلسطين؛ غزة والضفة الغربية والقدس والداخل، ولشعراء فلسطينيين في الشتات.
رام الله - "أيام الثقافة": من المغرب كانت الفكرة، عبر الشاعر عبد اللطيف اللعبي والشاعر والروائي ياسين عدنان، وفي بيت الشعر بباريس كانت الانطلاقة بأمسية شعرية، قبل أيام، والحديث هنا عن كتاب "أنطولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن"، ويحوي مجموعة من قصائد شعرية مختارة لشعراء فلسطينيين من كامل جغرافية الأرض المحتلة وفي منافي العالم المختلفة. شعر عن الصوتية. وبعد أن جمعها عدنان؛ ترجمها اللعبي إلى الفرنسية، كإهداء من أدباء المغرب إلى الشعر الفلسطيني وأصحابه. وقال الشاعر والروائي المغربي ياسين عدنان: من بين المختارات الشعرية اخترنا باقة مختصرة لنقترحها على شركائنا في بيت الشعر بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة موسيقيين فرنسيين، وذلك بهدف تقريب الجمهور من الأصوات الشعرية الفلسطينية المعاصرة، عبر أصوات حيّة وموسيقى. وتشير الأنطولوجيا، ولو ضمناً، إلى أنه في ظلّ التاريخ العصيب لشعب ما زال يعيش تحت الاحتلال وبطشه اليومي، يتصدى الشعراء لكلّ الصعاب، فيقدمون قصائد على مستوى رفيع، فكانت القصائد التي قدّمها عدنان بصوته من باريس، نافذة على قطاع غزة لكسر الحصار الغاشم عليه، أو لتقديم إضاءة على سياسات الاحتلال العنصرية في الضفة الغربية، وخاصةً القدس، أو تعبيراً عن رغبة عارمة للاجئين في العودة، بالإضافة لرغبة من يقبعون في المنافي في استنشاق الهواء الفلسطيني بلا قنابل غاز أو أخرى مسيلة للدموع من جندية أو جندي في الجيش الإسرائيلي.
إلا السيد، لمحت عينيه تبتسمان لي، وأنا أوشك أن أبكي، فهدأ روعي، ثم أدناني منه وربت على كتفي وقال لي: "أحسنت يا حلوتي…أعجبني اختيارك، أريد منك في المرة القادمة، أن تحفظي "يا دجلة الخير" وهي لخصمك أيضا – الجواهري" ثم ألقاها أمامي بطريقته السحرية، فأدمعت وأدمع… مولاي الحلو، كما لاذ الشاعر بدجلة، ألوذ بهذه الذكرى، من ظمأ الشوق وقسوة الفراق. مولاي، يا جميل الصوت والروح والقلب والمحيا، تحية لك في ذكرى رحيلك الأولى، خسارتك لا يعوضها شعر ولا عمر…" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط رواء الجصاني
أن تعيش بسلام لا يعني أن تضَعَ البندقية عن كتفك وترمي الرصاصاتِ المتبقيةَ لديك في قاع البحر إنما أن تتعايش مع فكرة الوجود المقيت أن تتصالح مع الصيرورة من حولك وأن تغنّي بأعلى صوتك لموتك المؤجَّل / من قصيدة: أبعاد اللامسافات. × حينما كانت طفلة صغيرة معلقة بالاحلام والاسئلة العابقة, وأدركت فيما بعد أن الوطن يقاس بحجم الدماء, وتحول فيما بعد الى حقيبة يد تحملها على ارصفة الغربة وازقة الشوارع. منذ ألف عام والوطن ينزف بالدماء والقهر الحياتي, والحلم يتسكع في دهاليز الغربة. كأن الوطن أصبح كلمة تكتبها وترحل, أو قصيدة ترتجلها وتترك المنصة. الآن صار الوطن أصغر من أن أحمله في حقيبة يدي أرق من أن أضعه بين أوراق دفتر صار الوطن كلمة أكتبها وأرحل قصيدة أرتجلها وأترك المنصة / من قصيدة: حين كان الوطن كبيراً. × يا لهذا الوطن المصاب بالوجع, المسموم بالزيف المقزز, والعاري عن الحكمة, تخنقه الحكايات السمجة في ديباجة مقرفة, مطعوناً بالطائفية المقززة, التي تنبعث منها الصراخ والنحيب. يا لهذا الوطن المشطور ألف قطعة بين حزب ٍ وحزب, ولكل حزب يلوح في عصاه الغليظة, بأنه هو الوطن وغيره أن يصمت. يا وطن الوجع و الصوت المبحوح في صدورنا "الجوع" فن تعلمناه "النكران" صفة اكتسبناها "الكذب" هبة منك استوحيناها "الخيانة" عار، جمّلناه "الخيبة" درس لم ننسه / من قصيدة: يا هذا الوطن جمعة عبدالله تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط