وسيكون لنا دور في المشاركة بالانتخابات وهذا حق مشروع، كما لدينا حالياً بعض النواب القريبين منا في الدورة البرلمانية الحالية". محمد سلمان: عودة العيساوي وحاتم تهدف لإضعاف نفوذ الحلبوسي في الأنبار وأضاف: "سنعود إلى محافظة الأنبار خلال الأيام القليلة المقبلة (معقل قبيلة الدليم في العراق)، وتواجدنا هناك سيكون له تأثير كبير في تغيير الواقع السياسي، خصوصاً بعد محاولة جهة واحدة السيطرة على المشهد هناك". ووجه الدليمي اتهامات للحلبوسي بـ"الإخفاق طيلة السنوات الماضية في تحقيق مطالبات مشروعة، مثل إعادة النازحين، وكشف مصير المغيبين، وقضايا أخرى"، متعهداً بـ"علاقات جيدة مع كافة القوى السياسية، الشيعية والكردية، مبنية على أساس المشاركة الحقيقية، وليس مشاركة الاستماع فقط دون أخذ رأينا في القضايا المهمة". اداب التعامل في البيت عليهم السلام. إضعاف الحلبوسي في الأنبار في السياق، ذاته قال محمد سلمان، المستشار السابق للحلبوسي، إن "عودة رافع العيساوي وعلي حاتم، وتنشيط دور سطام أبو ريشة وبعض الشخصيات السياسية في محافظة الأنبار وبغداد، لها أهداف سياسية، الغرض منها إضعاف أو خلق منافس داخل منطقة نفوذ الحلبوسي المتمثلة بمحافظة الأنبار". وبيّن سلمان، في حديث مع "العربي الجديد"، أنه "قد لا يؤثر العيساوي وحاتم حالياً في مشهد الدولة والتمثيل الحكومي، باعتبار أنهم لا يملكون نواباً أو مناصب في الحكومة الحالية، لكن وجودهم في الساحة من جديد، سيجري خلاله استقطاب جماهيري كبير في الأنبار وغيرها من المدن".
وأضاف: "المعلومات تقول إن قوى الإطار التنسيقي هي من ساهمت بعودة رافع العيساوي وعلي حاتم للمشهد السياسي، وقد يلحقهما خلال الفترة المقبلة النائب المعتقل أحمد العلواني. فالمصالح السياسية تدفع إلى التعامل مع أشد الخصوم، وتحالف الإطار التنسيقي حالياً بحاجة إلى طرف سياسي سنّي آخر غير تحالف السيادة". في المقابل، قال الخبير في الشأن السياسي العراقي إحسان الشمري، لـ"العربي الجديد"، إن "عودة رافع العيساوي وعلي حاتم للمشهد السياسي من جديد، تمثل محاولة لإضعاف قيادات تحالف السيادة. اداب التعامل في البيت الاماراتي. وهذه العودة يبدو أنها تمت من خلال بعض أطراف قوى الإطار التنسيقي، خصوصاً بعد ذهاب الحلبوسي نحو التيار الصدري". واعتبر أن عودة هذه الشخصيات "لها علاقة وثيقة بالأزمة السياسية الحالية ، من حيث التوقيت والأشخاص المستهدفين، لكن قد لا يكون لها تأثير في الوقت الحاضر من الناحية السياسية، إنما سيكون لها تأثير سياسي سلبي على نفوذ الحلبوسي، وعلى مستوى الزعامة السنّية السياسية في المرحلة المقبلة".
في وقت عاد نجل زعيم "الصحوات" السابق سطام أبو ريشة، الذي يقود جبهة مناوئة لرئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي ، إلى الأنبار بدعم من جماعة "كتائب حزب الله"، التي منعت تنفيذ مذكرة قبض بحقه مطلع الشهر الحالي. اتهام "الإطار التنسيقي" بإعادة المبعدين وفي الوقت الذي ينفي فيه "الإطار التنسيقي" علاقته بعودة "القيادات المُبعدة"، إلى الواجهة مجدداً، يؤكد الطرف السياسي الآخر بأن القوى الحليفة لإيران تقف وراء هذه العودة، بدعمها أو بالموافقة عليها، وتغيير موقفها السابق الرافض لعودتها. هذا الأمر ألمح إليه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تغريدة له على "تويتر"، بالحديث عن الذين "يسارعون بالصلح مع المتشددين الذين تلطخت أياديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ". روسيا تطبّق سياسة "الأرض المحروقة". نائب بارز في البرلمان العراقي الحالي، مقرب من العيساوي، قال لـ"العربي الجديد" طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن العيساوي تمت تبرئته من تهمة دعم الإرهاب التي وجهت له عام 2013 إبان حكومة نوري المالكي، وأغلقت القضية بشكل نهائي. كما أن إحدى قضايا النزاهة أسقطت عنه، وهناك قضية تم قبول خروجه بكفالة عنها تتعلق بعمله وزيراً للمالية بين 2010 و2012. وأكد أن "قوى سياسية مهمة ضمن الإطار التنسيقي كان لها دور في ترتيب أوراق عودة رافع العيساوي ، عبر دعمها، وقوى أخرى بالتحالف ذاته لم تعارض ذلك، احتراماً لرغبة زعماء كتل بالتحالف ذاته"، مضيفاً "لو كانت قوى الإطار رافضة لما تحقق ذلك".
وأضاف، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية، أنه يعتقد "أنهم لن ينجحوا"، في إثارة المشاكل لـ"حكمة الفرقاء وتعقلهم". إزعاج تحالف الحلبوسي والخنجر لكن القيادي في "الإطار التنسيقي"، النائب محمد الصيهود، رد على الاتهامات الموجهة لتحالفه بالوقوف خلف صفقة إعادة القيادات المبعدة، بأن تحالفه "لا يتدخل في عمل القضاء العراقي". مصطفى الدليمي: عودة حاتم تمت من خلال وساطة جهات وشخصيات حكومية وأضاف، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، أن "الإطار التنسيقي لا علاقة له بإعادتهم، لكن عودتهم للمشهد السياسي بعد براءتهم من قبل القضاء، سيكون لها دور مؤثر في المشهد خلال المرحلة المقبلة، وهذا الأمر قد يزعج قيادات (السيادة)، كل من محمد الحلبوسي وخميس الخنجر، اللذين يحاولان أن يكونا الممثلين عن المكون السنّي سياسياً دون غيرهما". ووصف اتهام "الإطار" بالوقوف "خلف هذه الحركة"، بأنه "جزء من استهدافنا سياسياً، من قبل جهات معروفة". وأمس السبت دعا مجلس القضاء الأعلى في بغداد، لعدم زج اسمه في الخلافات السياسية الحالية، في أول تعليق حول إسقاط التهم عن العيساوي وحاتم. إتيكيت التعامل مع خادمة المنزل - ليالينا. وذكر، في بيان، أن "القضاء ينظر إلى كل قضية والمتهم فيها وفق الأدلة القانونية، بصرف النظر عن شخصية ذلك المتهم وموقعه السياسي أو الوظيفي أو الاجتماعي".
وذكرت فيريشتشوك في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي: "في انتهاك للقانون الإنساني الدولي، لم يتوقف المحتلون الروس عن إغلاق وقصف الممرات الإنسانية ". وفي ملف الأسرى، ظهر أمس المقاتلان البريطانيان شون بينر وأيدن أسلين، اللذان أسرتهما القوات الروسية في أوكرانيا على التلفزيون الرسمي الروسي، وطلبا مبادلتهما بالسياسي الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور ميدفيدتشوك، الذي تحتجزه السلطات الأوكرانية. ولم يتضح إلى أي مدى تحدث بينر وأسلين بحرية في التسجيل. اداب التعامل في البيت الذكي العجيب. وتحدث الاثنان كل على حدة بناء على طلب رجل لم تتحدد هويته. وعرضت اللقطات على قناة "روسيا 24" الرسمية. وطلب كلاهما من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المساعدة في إعادتهما إلى الوطن مقابل إطلاق أوكرانيا سراح ميدفيدتشوك. وبالتزامن، أصدر جهاز المخابرات الأوكراني شريطاً لميدفيدتشوك ناشد فيه بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلته بالمدافعين عن مدينة ماريوبول وأي مدنيين يسمح لهم بالمغادرة. وبدا رجل الأعمال في الفيديو غير المؤرخ، مرتدياً ثياباً سوداء ويجلس إلى طاولة. وسبق لزيلينسكي أن اقترح في 12 إبريل/نيسان الحالي على موسكو استبدال ميدفيدتشوك بالأوكرانيين المحتجزين في روسيا.
ويبدو أن الكلمة الرئيسية في الأيام المقبلة ستكون للميدان بشكل رئيسي، بعدما اتهم الكرملين أوكرانيا، أمس الاثنين، بتغيير مواقفها باستمرار في ما يتعلق بالقضايا التي تم الاتفاق عليها بالفعل في محادثات السلام. وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف: "الاتصالات مستمرة على مستوى الخبراء في إطار عملية المفاوضات". وأضاف: "للأسف الجانب الأوكراني غير متسق في ما يتعلق بالنقاط التي تم الاتفاق عليها"، معتبراً "أنه يغير باستمرار مواقفه واتجاه عملية المفاوضات". وحدة الحياة في المسكن (اداب التعامل في المسكن) - YouTube. وشدّد بيسكوف على أن "العملية العسكرية الخاصة (الاسم الرسمي الروسي لغزو أوكرانيا) مستمرة. الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) قال إنها تسير وفقاً للخطة التي تم وضعها". القوات الأوكرانية تواصل صمودها في ماريوبول الساحلية رغم كثافة النيران وفي ظلّ التعثر السياسي، طالبت إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال "القيادة في روسيا بفتح ممر إنساني من ماريوبول إلى بيرديانسك"، بعد أن أوقفت كييف عمليات إجلاء المدنيين من المدن والبلدات الواقعة على خط المواجهة في شرق البلاد، متهمة القوات الروسية بإغلاق وقصف الممرات الإنسانية.
كما ستُشدّد هذه الحكومات على التخلّص من الطاقة الروسية بالكامل. (العربي الجديد، الأناضول، فرانس برس، رويترز)