فلما ضربه ابن ملجم ـ لعنه الله ـ قال: فزت و رب الكعبة... وكان من أمره ما كان صلوات الله عليه 22. لما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام)من قتال الخوارج عاد إلى الكوفة في شهر رمضان، وقام في المسجد وصلى ركعتين، ثم صعد المنبر فخطب خطبة حسناء، ثم التفت إلى ولده الحسن (عليه السلام)فقال: يا أبا محمد كم مضى من شهرنا هذا؟ فقال: ثلاثة عشر يا أمير المؤمنين ثم سأل الحسين (عليه السلام) فقال: يا أبا عبد الله كم بقي من شهرنا هذا؟ فقال: سبعة عشر يا أمير المؤمنين. انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا. فضرب (عليه السلام) يده إلى لحيته وهي يومئذ بيضاء فقال: والله ليخضبنها بدمها إذ انبعث أشقاها 23.
عن المفضل بن عمر الجعفي، قال: (دخلتُ على أبي عبدالله عليه السلام, فقلتُ له: إني أشتاق الى الغري. قال: ((فما شوقك إليه؟)) فقلتُ له: إني أحب أن أزور أمير المؤمنين عليه السلام.
وهذا ما أخبرنا به النبي في الحديث الذي يروى ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (سيأتي على الناس سنوات خداعة يُصَّدق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة)، قيل: وما الرويبضة؟ قال: (الرجل التافه يتكلم في أمور العامة) وأصبح العقل الجمعي للأمة يعتز، ويزهو بانتصارات كرة القدم وينكسر للهزيمة ، فأصبح حال الكثيرين من المسلمين، لايفكر فيما فيه الأمة من ضعف وهوان وتخلف وضياع بسب ذلك! الحرب واستخدام السلاح. ، ومن هنا صارت كرة القدم كأفيون للأمة تُغيب به عن الوعي، وتُبعد به عن رسالتها لتظل في سبات عميق وأوهام مرضية، ولتبقي أسيرة في المجد المتوهم والنصر المزعوم لكرة القدم. وفي المقابل تم تهميش المجالات الأخرى شرعية،وعلمية وصناعية وتقنية وزراعية وتجارية ،... الخ ، وإقصاء أربابها من العلماء والأساتذة، والفنيين وغيرهم وهم الصفوة الحقيقة للمجتمع، مما أصاب هذه المجالات بالجمود والتخلف ، نتيجة الإهمال المتعمد من قبل المسؤلين عن مقدرات الأمة،وهجرة الكثير من العقول الفائقة إلي الغرب بسبب هذا التجاهل، مما أدي إلي تخلف الأمة علمياً، وسياسياً، واقتصادياً، فقبعت في ذيل الأمم تابعة ذليلةً، عاجزة عن إستثمارثرواتها،وصناعة نهضة حقيقة ترتقى بها إلي مصاف الأمم المتقدمة.
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي* نريد ان نتعلم من حياة الامام علي ( علية السلام) ، وشخصيته المباركة ، متى تكون الحرب مشروعة ، ويكون استخدام السلاح مشروعا. محل الشاهد: [ ومِنَ النّاسِ مَنْ يَشرِي نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد]. [إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون]. هاتان الآيتان نزلتا في الإمام عليّ(ع).. نزلت الآية الأولى ليلة الهجرة، عندما بات(ع) على فراش الرسول ليغطي انسحاب رسول الله _ من مكة _، وليشهد الله على إخلاصه لرسوله، لأنّ الإخلاص للرسول إخلاص لله. الحرب و استخدام السلاح – وكالة أرض آشور الاخبارية. والآية الثانية نزلت عندما كان(ع) يصلّي في المسجد، ودخل سائل، فلم تشغله صلاته عن أن يتصدّق بخاتمه على السّائل. كان كل شيء في شخصيّته(ع) في خدمةً لله، وهكذا كان سيفه وبطولته وشجاعته، لا في خدمة الذّات، وإنما في خدمة الله. لم تكن الشجاعة والبطولة عنده حالة ذاتية، ولم يكن السلاح ملكاً شخصياً له، فهو يعتبر ذلك ملكاً لله، لهذا كان لا يحرّك سلاحه إلاّ في المواقع الّتي يريد الله منه أن يحرّك سلاحه فيها، كان ينتظر أمر الله، وينتظر المعركة التي يشعر بأنَّ الله يرضى بها، ولا يسمح لنفسه بأن يدخل في أية معركة يمكن أن لا تكون في رضا الله، أو يمكن أن تسيء إلى الإسلام.
المقالات الشيخ محمد الربيعي || نريد ان نتعلم من حياة الامام علي ( علية السلام) ، وشخصيته المباركة ، متى تكون الحرب مشروعة ، ويكون استخدام السلاح مشروعا. محل الشاهد: [ ومِنَ النّاسِ مَنْ يَشرِي نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد]. [إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون]. هاتان الآيتان نزلتا في الإمام عليّ(ع).. نزلت الآية الأولى ليلة الهجرة، عندما بات(ع) على فراش الرسول ليغطي انسحاب رسول الله _ من مكة _، وليشهد الله على إخلاصه لرسوله، لأنّ الإخلاص للرسول إخلاص لله. الحرب واستخدام السلاح - قناة الإباء. والآية الثانية نزلت عندما كان(ع) يصلّي في المسجد، ودخل سائل، فلم تشغله صلاته عن أن يتصدّق بخاتمه على السّائل. كان كل شيء في شخصيّته(ع) في خدمةً لله، وهكذا كان سيفه وبطولته وشجاعته، لا في خدمة الذّات، وإنما في خدمة الله. لم تكن الشجاعة والبطولة عنده حالة ذاتية، ولم يكن السلاح ملكاً شخصياً له، فهو يعتبر ذلك ملكاً لله، لهذا كان لا يحرّك سلاحه إلاّ في المواقع الّتي يريد الله منه أن يحرّك سلاحه فيها، كان ينتظر أمر الله، وينتظر المعركة التي يشعر بأنَّ الله يرضى بها، ولا يسمح لنفسه بأن يدخل في أية معركة يمكن أن لا تكون في رضا الله، أو يمكن أن تسيء إلى الإسلام.