الحمد لله على سلامتك قبل كل شيء. أخوي, تعويض التأمين يكون بناءً على تقدير شيخ المعارض. المطلوب منك الآن أخذ عرض سعر من الوكالة الذي يوضح فيه أن التكلفة 27 ألف بالتفصيل من ناحية القطع و الأجور. ثم جرب زيارة شركة التأمين (رأي أن تزورهم بدل الاتصال) و اسأل هل يعترفون بتسعيرة الوكالة و لا يلزم إعادة تقدير شيخ المعارض. إن كان نعم فالحمد لله, و إن كان مرجعهم هو تقدير شيخ المعارض, فخذ تسعيرة الوكالة له و اطلب منه تقدير جديد بناءً على تسعيرة الوكالة. أخي الكريم, اسحب سيارتك الآن من صيانة الوكالة حتى تنهي موضوع التقدير. لا تبدأ بالإصلاح إلا و أنت متأكد اش يصير. المواضيع المتشابهه مشاركات: 9 آخر مشاركة: 08-09-2011, 11:48 AM مشاركات: 11 آخر مشاركة: 02-03-2011, 07:14 PM مشاركات: 5 آخر مشاركة: 22-11-2010, 01:57 PM مشاركات: 29 آخر مشاركة: 05-09-2010, 06:57 AM آخر مشاركة: 04-03-2003, 07:07 PM
01-03-2016, 10:04 PM #1 عضو جديد معدل تقييم المستوى 0 إصلاح الوكالة أعلى من تقدير شيخ المعارض!
سحب تقييم أضرار الحوادث من شيخ المعارض - YouTube
للستفسار عن تقديرات الحوادث اتصل ع ابو عبدالله 0556486469 التنقل بين المواضيع
في الأيام السورية الأخيرة، أظهر كثير من السوريين المساندين للثورة ضدّ نظام الأسد، كثيرًا من التقدير للراحل الشيخ جودت سعيد. التقدير الذي تجلّى واضحًا مع شيوع خبر وفاة الشيخ في 30 كانون الثاني/ يناير من هذا العام، وامتلاء صفحات (فيسبوك) بصور الراحل وتكرار عبارات التقريظ والإشادة بفكره واستذكار اللقاءات معه، حين يكون ثمة لقاءات وصور مشتركة. الحقّ أن وجود تقدير سوري مشترك لشخصية سورية ما، هو مما يثلج الصدر ويسند الأمل، بعد أن بلغ التشظي السوري حدًا يشبه التحلل. نحن بحاجة ماسة إلى ما يجمعنا، كما نحن بحاجة إلى ما نفتخر به في حاضرنا. والحق أيضًا أن في سيرة الراحل وفكره ما يستحقّ التقدير الذي أظهرته قلوب كثير من السوريين. هنا مكان للإشارة إلى العمق الإنساني والفكري للراحل، وإلى أهمّيته المضاعفة لأنه ينطلق من المتن الثقافي المشترك والسائد (الإسلام) كي يصل إلى خلاصات فكرية ودلائل عمل إنسانية شاملة، ليست مفروضة على المسلمين من خارج غريب، بل نابعة من صلب الدين ويتكلم بها "شيخ" من بينهم، بعيد كل البعد عن بهرجة المشيخة وتعاليها ورسمياتها. إن ملاحظة جودت سعيد أن الصراع على السلطة أرهق العمل الإسلامي وقاد إلى كوارث، من دون أن يعني بقوله هذا التمهيد للاستسلام والقبول بالسلطات القائمة، بل بالأحرى التشديد على أهمية العمل المدني والإصرار على رفض العنف، نقول إن هذه الملاحظة تشكل أساسًا لخطة عمل كاملة تستحق أن يُبنى عليها ويُهتدى بها.
هذا هو الأساس الذي يشرح المفارقة المذكورة، نقصد الجمع بين تكريم داعي السلمية وداعي العنف في الوقت نفسه. لم يتبلور لدى السوريين، خلال عقود القمع السياسي التي عاشوها، تصور أو نظرية معتبرة، بشأن سبيل التغيير الممكن في بلدهم. الأحزاب السياسية التي عارضت، إلى هذا الحد أو ذاك، نظام الأسد، خلال هذه العقود، رسمت تصورات مختلفة، منها السلمي الذي ينتظر (أو يحرض على) ثورة شعبية تغير النظام، ومنها العنفي الذي يرى أن التغيير لا يمكن بدون عنف تتولى إطلاقه "طليعة" مقاتلة، ومنها من وجد أن السبيل الوحيد للتغير هو "الإصلاح"، وأن الالتحاق بالنظام والعمل من الداخل أجدى من المواجهة المحسومة النتائج معه. الواقع أن كل هذه التصورات فشلت، ولم يبلور السوريون بعد هذا الفشل، الذي تجلى واضحًا في السنوات التي تلت مجزرة حماة (شباط 1982)، تصورًا عن سبيل محدد للتغيير. لكن ما تبلور بشكل حاسم لدى معظم السوريين، على اختلاف تصوراتهم عن سبل العمل، هو رفضهم النظام السياسي الذي أزرى بهم وببلدهم، والذي بدا، إلى ذلك، مؤبدًا. وهكذا حين خرج السوريون، بعد طول انتظار، يعبرون عن رفضهم، لم يكن لديهم تصور مشترك ومفكر فيه إلى الحد الذي يجعلهم يقاومون المجرى "الغريزي" للحدث.