اذا ما كان الزوجين دائمين الخلاف وكانت المشاكل مستمرة ولم يكن هناك سبيل او طريق من أجل أن يتم الحل. فهنا فتح القانون الباب من أجل الزوجة لطلب الطلاق للضرر بس كثرة الخلافات. هل يجوز طلب الطلاق لعدم الحب لقد جعل الشرع الحق للمرأة بالموافقة على الزواج من رجل معين أو حتى رفضه. وليس من حق الولي إجبارها على الزواج بمن لا ترتضيه زوجا بما أنها بالغة رشيدة لأن ذلك سيؤدي إلى طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية. وهذا ما يدفعنا للتساؤل بحال إجبار الفتاة على الزواج دون أن يكون هناك أي حب أو توافق بينها وبين الزوج هل يجوز طلب الطلاق لعدم الحب. إن الجدال المستمر حول الثقة بين الشريكين والجدال المستمر الذي ينتج عن عدم الانسجام والتوافق بين الزوجين. كل ذلك علامة على الاستسلام واليأس الذي نتج عن علاقتكما وبرود المشاعر وعدم الحب. فمعظم النقاشات العنيفة والحادّة ستدور حول قضايا أقل أهميّة عن قضايا أخرى. مثل الخلاف على كسر أحد أطباق الطعام بحيث يثير جدالًا حادًّا وطويل بينك وبين زوجك بالرغم من أنّه بواقع الأمر ليس بالأمر المهم. إلّا أنّ حدوث واحد مثل هذه المواقف قد يدل على وجود خلل ما يتخلل علاقتكما وكل ذلك ستكون نتيجته الطلاق لا محالة.
نجد أن العديد من الزوجات يقمن بطلب الطلاق لعدم الشعور بالراحة في حياتهن فهم يرون أن كثرة المشاكل وعدم التفاهم يهدد حياتهم بشكل يومي، ويؤثر ذلك على نفسيتهن بشكل كبير وقد يعرضهن إلى الاكتئاب. اقرأ أيضًا: الطلاق بسبب مشاهدة الأفلام الإباحية أسباب تدفع الزوجين للطلاق هناك عدة أسباب تؤثر بشكل كبير على الزوجين وتدفعهم إلى الطلاق وعدم الرغبة بالاستمرار فإليكم بعضًا منها: من أهم الأسباب التي تؤدي إلى طلب الطلاق وعدم استمرار الحياة الزوجية بين الطرفين، عدم وجود عامل الاحترام بينهم في النقاشات التي تدور باستمرار. كثرت وجود الصراعات والخلافات على أمور بسيطة للغاية وقد تكون تافهة، مما يترك ذلك في أنفسهم عدم الارتياح. إصرار كل طرف من الزوجين على التمسك برأيه والعند في كافة اتخاذ القرارات، فلا يرغب أحد من الطرفين التنازل والتضحية لعدم خسارة بعضهم البعض. استخدام الأسلوب الحاد في النقاشات والذي يعتمد على التجريح عند البعض، مما يؤثر على نفسية الزوجة بشكل كبير ويجعلها تشعر بالندم لارتباطها بالطرف الآخر. كما يمكن أن يكون عدم الرغبة في الإنجاب من أحد الطرفين سبب من أسباب طلب الطلاق. نتيجة لوجود المشاكل المستمرة والصراعات قد يصاب أحد الطرفين ببرود المشاعر، فيصبح غير راغب في مناقشة الأمور أو وجود الجدال في حياته.
ليتبين لنا بأنه من الجائز الطلاق لعدم الحب لأن ذلك أفضل من حياة ملئها المشاكل. الأسباب التي تبيح للمرأة طلب الطلاق وصلنا ضمن مقالنا طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية للحديث عن 6 أسباب تبيح للمرأة طلب الطلاق: إهانة الزوج لزوجته بالضرب والسب واللعن ونحو ذلك. بحال وجدت المرأة بنفسها نفرة منه وبغضاً شديداً بقلبها وإن لم تعرف سبباً لذلك فإنها سوف تكون معذورة بطلب الطلاق. عجز الزوج عن القيام في حقوق الزوجة مثل النفقة وأيضاً المعاشرة و السكن المستقل وكل ما تحتاجه الزوجة يؤدي طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية. إذا حُبس زوجها وكانت مدة الحبس طويلة وتضررت بالفراق. إن سوء الزوج أو فجوره وفعله الكبائر والموبقات. أو حتى عدم أدائه للعبادات المفروضة. إذا منع الزوجة مطلقاً من الذهاب و رؤية أهلها خصوصاً والديها. حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق حقوق الزوج عند طلب الزوجة الطلاق هي الفقرة التي وصلنا إليها. بأوقات كثيرة تشعر الزوجة في استحالة العشرة مع زوجها. بسبب عدم تحمل طباعه وتصرفاته السيئة التي تعاني منها. و لكن هذا لا ينفي بأن المعاملة معه من بعد الطلاق يجب بأن تكون جيدة للصحة النفسية من أجل أطفالهما. ومن أجل ذلك لابد بأن تضعي باعتباركِ النصائح الآتية من أجل التعامل مع طليقكِ: 1.
طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية تعد الراحة النفسية والشعور بالسعادة من أهم متطلبات كل زواج ناجح، حيث عندما يكون الزوجين على تفاهم وبينهما مودة ورحمة. يساعدهم ذلك في استمرار علاقتهم وتعزيز قوتها مع مرور الوقت رغم وجود أي عقبات. فعندما تشعر المرأة بعدم الارتياح في حياتها الزوجية فإنها ترى الحل الأنسب لها هو طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية حيث أن ذلك الشعور يتسبب بتعاسة الزوجين. ويعد الطلاق لعدم الراحة النفسية من أهم الأسباب الموجودة بكثرة بين الأزواج لأن كثرة الجدال والصراعات تتسبب في تدمير العلاقة بينهم، وكذلك يتسبب في ضرر الاولاد واهتزاز شخصياتهم. الأسباب التي تؤثر على نفسية الزوجين وتؤدي بهما إلى طلب الطلاق لعدم الراحة النفسية:- – الدخول في نقاشات لا تعكس احترام كل منهما للآخر. – استخدام أسلوب حاد وبشكل مستمر. – العند وتمسك كل طرف برأيه دون التنازل للآخر. – استخدام أسلوب التجريح في العلاقة الزوجية والندم عليها. – برود المشاعر والذي يظهر في انسحاب أحدهما من النقاش والجدال. – تكرار المشاكل دون ايجاد حل مناسب في كل مرة. – رفض أحد الزوجين انجاب الأطفال. – الخلاف حول ثقة كل شخص بالآخر. – حدوث الخلافات على أبسط الأمور والتي غالبا ما تكون تافهة.
إجراءات الزواج من أجنبية محامي شرعي
انتهى. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ. قال النووي -رحمه الله- في شرح مسلم: أَيْ يَنْبَغِي أَنْ لَا يُبْغِضَهَا، لِأَنَّهُ إِنْ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا يُكْرَهُ وَجَدَ فِيهَا خُلُقًا مَرْضِيًّا، بِأَنْ تَكُونَ شَرِسَةَ الْخُلُقِ لَكِنَّهَا دَيِّنَةٌ أَوْ جَمِيلَةٌ أَوْ عَفِيفَةٌ أَوْ رَفِيقَةٌ بِهِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. انتهـى والله أعلم.