عيسى عليه السلام.. قصص الانبياء لنبيل العوضي أولى العزم من الرسل. كلمة الله الخالدة إن عيسى عليه السلام ولد بدون أب، فقد ألقى الله معجزته وكلمته إلى مريم عليها السلام، لتدله دون أب، في معجزة كبيرة لم تحدث ولن تحدث من قبل، فقد كانت ولادته نفسها معجزة، وولد نبي مرسل من الله تعالى ليدعو قومه إلى عبادة الله تعالى. وقد اقترنت بعيسى عليه الصلاة والسلام العديد من المعجزات مثل إحياء الموتى وشفاء الأبرص وإبراء الأكمه، وهذه المعجزات رغم قوتها فقد كذبه قومه من البداية، وهم من اليهود الذين كذبوه في كل موقف واتهموه اتهامات شديدة بالسحر والكهانة، هذا إلى جانب إتهام أمه مريم البتول عليه السلام بالفاحشة. أنزل الله على عيسى عليه السلام كتاباً وهو الإنجيل، وقد آمن له الحواريين وهم تلاميذه المباشرين وأصحابه وعددهم 12 إلى جانب الكثير من الضعفاء والمستضعفين في الأرض، وهو ما جعل اليهود يتفقون مع السلطة الرومانية من أجل القضاء عليه وعلى دعوته، وبالفعل تحالف اليهود مع الرومان وحرضوهم على قتله. وقد أنقذ الله تعالى نبيه عيسى عليه السلام من مكر اليهود والرومان على حد سواء، حيث شبه لهم الواشي الذي أوشى به وكان شبيهاً إلى حد كبير بعيسى فظنوا أنه هو فصلبوه وقتلوه على الصليب، بينما رفع الله نبيه إلى السماء.
عليهم الصلاه والسلام أبوبكر 9 2014/11/18 لأنهم عرفوا بالصبر والتحمل وانتظار الفرج من الله سبحانه وتعالى والعزم معناه القوة والثبات والعزم في الأمر وهم خمسة: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم لانهم تميزوا بالمعجزات ولأنهم كانوا أصحاب العزائم والشرايع واكثر الرسل تحملوا وصبروا وكافحوا في نشر الاسلام الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: أما تحديد من هم أولوا العزم من الرسل فقد سبق الجواب عنه في الفتوى رقم: 1594. أما سبب تسميتهم بذلك فلما تميزوا به من الهمة العظيمة في الدعوة إلى الله، والصبر على ما نالهم من الأذى البليغ في سبيل الله، والثبات في مواجهة الباطل والقوة في الحق..... إلخ، ما اتصفوا به صلوات الله وسلامه عليهم. قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [الأحقاف:35]، قال ابن عباس: ذوو الحزم والصبر. وقال الضحاك: ذوو الجد والصبر. ومن هنا أثنى الله على أولي العزم من الرسل بما فيهم من جميل الخلال، وعظيم الصفات، كما قال عن نبيه نوح عليه السلام: إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء:3]. وقال عن نبيه إبراهيم الخليل عليه السلام: وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى [النجم:37]، وقال: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل:120].