يجد البعض صعوبة في التفريق بين كلاً من علامات النصب الفرعية وعلامات النصب الأصلية، حيث أنهم من أهم القواعد الموجودة في علم الإعراب، لذلك يبحث البعض عن المعلومات اللازمة من أجل معرفتهم ودراستهم بطريقة صحيحة. حيث يوجد بالإعراب العديد من العلامات الأصلية والفرعية التي تخص كلاً من الرفع والجر من الضروري معرفة الفروق بينهم، لذلك عزيزي القارئ نقدم لك في مقالنا هذا عبر موقع جيزان نت جميع ما يخص علامات النصب للإلمام بها جميعها بشكل صحيح. علامات النصب الفرعية علامات الإعراب تتحدد علي حسب موقع الكلمة في الجملة، وتختلف باختلاف حالاتها سواء مفردة أو مثني أو جمع. وينصب كلاً من الأسماء والأفعال بعلامات نصب أصلية مثل: الفتحة وعلامات نصب فرعية مثل: الياء، والألف، والكسرة، وحذف النون. وعلي حسب حالة الاسم أو الفعل تكون العلامة. علامة الياء الفرعية للنصب تعتبر الياء من علامات النصب الفرعية التي تستخدم لنصب كلاً من المثني وجمع المذكر السالم. فيتنامى ينفق 11ألف دولار لتحويل سيارة إلى دبابة خشبية لابنه تجوب الشوارع - وكالة خبر الفلسطينية للصحافة. أمثلة: عاقب المعلم الطالبين. كلمة الطالبين تعرب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثني. يحب الله المستغفرين. كلمة المستغفرين تعرف مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.
حذف حرف العلة من آخر الفعل المضارع، يتم حذف حرف العلة بدلًا من السكون في الأفعال المضارعة التي تكون معتلة الآخر في حالة الجزم. [1] علامة النصب الأصلية وأمثلة عليها علامة النصب الأصلية هي الفتحة او التنوين، وتطبق هذه القاعدة في الحالات التالية: حالة الاسم المفرد (الذي يدل على شخص واحد أو واحدة): مثل إن محمدًا مجدٌ، إعراب محمدًا هو اسم إن، منصوب وعلامه نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. التفريغ النصي - شرح المقدمة الآجرومية - علامات النصب - للشيخ محمد حسن عبد الغفار. جمع التكسير (ما يدل على أكثر من واحد أو واحدة، مع تغير في شكل مفرده): مثل خذ الأقلامَ، إعراب الأقلامَ هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. الفعل المضارع الذي سبق بأداة ناصبه ولم يتصل به شيء: مثال على ذلك لن يتفوقَ الكسول، إعراب يتفوقَ، فعل مضارع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. علامات النصب الفرعية وامثلة عليها علامات النصب الفرعية: هي الألف، الياء، الكسرة، أو حذف النون الاسماء الخمسة: مثل لعل أخاك ناجح، وإعراب أخاك، هو اسم لعل منصوب بالألف لأنه من الاسماء الخمسة المثنى: كافأت الطالبين، الطالبين هو مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى جمع المذكر السالم: مثل والله يحب المحسنين، المحسنين هو مفعول به منصوب بالياء الأفعال الخمسة: مثل يجب ان تطيعوا والديكم، إعراب والديكم هو فعل مضارع منصوب بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة جمع المؤنث السالم: مثل يدون الطالب المذكراتِ، إعراب المذكرات هو مفعول بع منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
نيابة الألف عن الفتحة في النصب نيابة الكسرة عن الفتحة في النصب نيابة الياء عن الفتحة في النصب تنوب الياء عن الفتحة في موضعين اثنين هما: المثنى، وجمع المذكر السالم. والمثنى هو: ما دل على اثنين أو اثنتين بزيادة الألف والنون في الرفع، وزيادة الياء والنون في النصب والجر. وجمع المذكر السالم هو: ما دل على أكثر من اثنين بزيادة الواو والنون في الرفع، والياء والنون في النصب والجر. فالمثنى وجمع المذكر السالم يكون نصبهما بالياء نيابة عن الفتحة. يقول الله تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ [الأحزاب:35]: المسلمين: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم. والمؤمنين كذلك منصوبة ومعطوفة على منصوب. وقال الله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ [البلد:8-10]: عينين، وشفتين، والنجدين: كلها منصوبات وعلامة نصبها الياء نيابة عن الفتحة. وقال الله تعالى: وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ [الكهف:32]: رجلين: مثنى منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه مثنى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم كما في السنن بسند صحيح: ( بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة): المشائين: منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مذكر سالم.
ويلحق بجمع المؤنث السالم في نصبه بالكسرة ما تقدم أن ذكرناه من الملحقات به في رفعه بالواو، ومنها (أولات)، ومثال نصبها بالكسرة في كتاب الله تعالى: قوله سبحانه: ﴿ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ ﴾ [الطلاق: 6]، فإن كلمة (أُولات) هنا منصوبةٌ على أنها خبر (كان)، وعلامة نصبها الكسرة؛ لأنها ملحَقة بجمع المؤنث السالم. ثالثًا: مما ينوب عن الفتحة: الياء: تكون الياء علامة للنصبِ نيابةً عن الفتحة في موضعين؛ هما: 1- المثنى: وقد تقدم الكلام عليه عند ذ كر علامة الرفع (الألف)، ومثال نصبه بالياء قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴾ [البلد: 8، 9]، وقوله سبحانه: ﴿ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾ [البقرة: 282]، وقوله عز وجل: ﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ [البلد: 10]، فإن الكلمات (عينين، شفتين، شهيدين، النجدين) كلها منصوبة بالياء؛ لأنها مثنى. ويلحق بالمثنى في نصبه بالياء ما تقدم أن ذكرناه مما يلحقه في رفعه بالألف؛ نحو: اثنان، ومثال نصبها بالياء قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴾ [الرعد: 3]، وقوله عز وجل: ﴿ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴾ [هود: 40]، وقوله سبحانه: ﴿ وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ ﴾ [النحل: 51].