كيف يتم تشخيص صعوبة بلع الريق يعتمد الأطباء المتخصصين على مجموعة متنوعة من الاختبارات التي تسمح لهم بإلقاء نظرة على مراحل عملية البلع لتحديد السبب الكامن وراء صعوبة بلع الريق. وفيما يلي بعض الاختبارات التي تُساعدك في تشخيص و علاج صعوبة بلع الريق: التقييم بالمنظار المرن للبلع مع الاختبار الحسي (FEESST): حيث يتم استخدام أنبوبًا من الألياف الضوئية المضيئة، أو منظارًا داخليًا، لعرض ما بداخل الفم والحلق وفحص كيفية استجابة آلية البلع لمثل هذه المنبهات مثل نفث الهواء أو الطعام أو السوائل. دراسة البلع بالفيديو (VFSS) هي اختبار يقوم فيه الطبيب بأخذ صورة شعاعية بالفيديو لعملية البلع بأكملها من خلال جعلك تتناول العديد من الأطعمة أو السوائل مع الباريوم المعدني لتحسين رؤية الجهاز الهضمي، تُساعد هذه الصور في تحديد المكان الذي تُواجه فيه مشكلات في عملية البلع، يستخدم الطبيب المتخصص هذه الطريقة لاستكشاف التغييرات التي يمكن إجراؤها لتقديم استراتيجية آمنة عند البلع. أسباب صعوبة بلع الريق - حياتكَ. اقرا ايضا: " حل صعوبة البلع بأبسط الطرق " علاج صعوبة بلع الريق يعتمد علاج صعوبة بلع الريق على ما إذا كانت مشكلة البلع لديك في الفم أو الحلق (عسر البلع الفموي)، أو في المريء (عسر البلع المريئي)، كما يُؤخذ سبب عسر البلع أيضًا في الاعتبار عند اتخاذ قرار بشأن العلاج، في بعض الحالات، يمكن أن يُساعد علاج السبب الأساسي، مثل سرطان الفم أو سرطان المريء، في تخفيف مشاكل البلع.
التعديل على النظام الغذائي، بالتركيز على الأغذية اللينة والسوائل الكثيفة، لأنها أسهل في البلع والتأكد من حصول المريض على الغذاء الصحي المتوازن. استخدام أنابيب التغذية، يُلجأ إلى هذه الأنابيب للحصول على التغذية في حالات عسر البلع الخطيرة، التي تضع المريض في خطر الإصابة بالمضاعفات. العلاج في حال عسر البلع المريئي: تبعًا لهذا النوع تُوجد طرق علاج مختلفة، يمكن ذكر ما يأتي منها: استخدام البوتوكس في العلاج، يثستَخَدم عندما يكون سبب صعوبة البلع هو الإصابة بتعذر الارتخاء المريئي الذي تتصلب فيه عضلات المريء مما لا يسمح للطعام بالوصول إلى المعدة، ولكن تأثير هذا العلاج يستمر فقط لمدة ستة أشهر. استعمال بعض أنواع الأدوية، فعلى سبيل المثال في حال كان عسر البلع ناتجًا عن الإصابة بالارتجاع المريئي، يمكن استخدام الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية لتقليل إنتاج حمض المعدة. العلاج بالجراحة، يمكن اللجوء إلى الجراحة في حالات معينة، منها جراحة توسيع المريء التي تستعمل التنظير الداخلي أو جراحة لوضع دعامة تساعد في التخلص من الانسداد الحاصل في المريء. الأعراض المصاحبة لصعوبة البلع تُوجد مجموعة من الأعراض التي يدل وجودها على الإصابة بعسر البلع، ومن هذه الأعراض ما يأتي [٦] [٧]: الشعور بالألم أثناء ابتلاع الطعام.
صعوبة البلع تُعرّف صعوبة البلع بأنها حالة يصبح فيها الشخص غير قادرًا على ابتلاع الطعام الصلب أو حتى السائل بسهولة، إذ إن نقل الطعام من الفم إلى داخل المعدة يستغرق وقتًا أطول من المعتاد، وتجدر الإشارة إلى أن صعوبة البلع تُعرف طبيًا بمصطلح عُسر البلع وتحدث عند الرضع وكبار السن أكثر من غيرهم، ويمكن أن يكون عسر البلع مؤلمًا أيضًا للمريض [١] [٢]. تتضمن عملية بلع الطعام عمل العديد من العضلات والأعصاب معًا، لذلك فهي تعد عمليةً معقدةً، وفي حال الإصابة بصعوبة البلع فهذا يعني وجود خلل في إحدى خطوات عملية البلع، وعلى هذا الأساس تُوجد ثلاثة أنواع من عسر البلع، نوضحها كما يأتي [١]: عسر البلع الفموي: على سبيل المثال يحدث هذا النوع بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، إذ إن المشكلة عادةً ما تكمن في الفم. عسر البلع المريئي: تكمن المشكلة في هذا النوع في المريء، إذ قد يصاب المريء في بعض الأحيان بالتهيج أو بحالات من الانسداد. عسر البلع البلعومي: في هذا النوع تكمن المشكلة في الحلق، فعلى سبيل المثال من الممكن أن تؤثر أمراض مثل الشلل الرعاشي على الأعصاب مؤديةً لمشاكل عصبية.