آخر تعديل عوني اصلي يوم 07-31-2009 في 03:52 PM. 07-30-2009, 12:51 AM رقم المشاركة: 10 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني اصلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للعلم حبيت اذكر اخوي ابو مبارك بأن معركة ام ارضمه يوجد فيه اثنان من البغاليه من قوم ذوي سليم المرجع ابو باتل او ابو لؤي البغيلي لتوضيح ونرجو اضافتهم وشكراً اخــوكــم عــونــي اصـلـي مرحبا أخونا عوني اصلي وياليت تذكر لنا أسمائهما رحمهما الله تعالى
وكانت تلك الأنباء خطيرة للغاية، لأن حرارة أغسطس كانت شديدة وجمالهم لم تذق طعم الماء منذ 4 أيام ، والمسيرة كانت طويلة بحيث أن الجمال التي استولوا عليها كانت تسقط ميتة من الإعياء في الطريق. واقترح فيصل بن شبلان تغييراً فورياً في الإتجاه نحو الشمال الشرقي وكان عبد العزيز يريد إكمال السير نحو أم رضمة. وأتى 4 من الكشافة بأنباء مفادها أن آبار أم رضمة وقعت في يد قوة أكبر من قوتهم بثلاث مرات على الأقل. وأعلن فيصل بن شبلان في الحال أنه سيتوجه إلى الشمال الشرقي ودعا كل رجل ذي عقل أن يتبعه. أما عزيّز [معلومة 1] العنيد فقد رفض العمل بهذه النصيحة فافترق فيصل بن شبلان عنه ومعه حوالي 150 رجل وعدة مئات من الجمال. الوصول إلى آبار أم رضمة مقالة مفصلة: آبار أم رضمة وإندفع عزيّز إلى الأمام بسرعة ومعه حوالي 500 رجل فقط بالرغم من أن جماله كانت تموت من المشقة والإعياء ، فوصل إلى جوار آبار أم رضمة عند منتصف النهار. وتبين له أن أنباء الكشافة كانت صحيحة جداً لأن الآبار كانت محاطة بحوالي 1, 500 رجل نشيط من شمر وحرب والبدو والحضر حفروا خنادق على مدار المنطقة بأكملها. معركة أم رضمة. لقد كانت حالة يائسة فالرجال والجمال بحاجة ماسة إلى الماء.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة معركة أم رضمة التاريخ الهجري: الأربعاء 7 ربيع الثاني 1348هـ التاريخ الميلادي: الأربعاء 11 سبتمبر 1929م المكان آبار ام الرضمة، صحراء الحجره النتيجة انتصار قوات عبد العزيز بن مساعد بن جلوي المتحاربون قوات حاكم حائل عبد العزيز جلوي من شمر وحرب وحاضرة حائل الإخوان جموع من مطير والعجمان القادة عبد العزيز بن جلوي عبد العزيز الدويش القوى 1, 500 مقاتل 500 مقاتل الخسائر 500 قتيل 450 قتيل معركة أم الرضمة هي معركة حدثت في 11 سبتمبر 1929 بين قوات الإخوان بقيادة عبد العزيز بن فيصل الدويش وقوات عبد العزيز بن مساعد بن جلوي حاكم حائل عند أبار أم الرضمة. محتويات ١ الأسباب ٢ الوصول إلى أبار أم رضمة ٣ المعركة ٤ المصادر الأسباب أرسل فيصل بن سلطان الدويش في 15 أغسطس 1929 غزو للإخوان بقيادة ابنه الأكبر عبد العزيز الدويش إلى المناطق الشمالية التابعة لشمر وعنزة بهدف جعلهم ينضمون إلى الاخوان بدلا من إتخاذ موقف المتفرج وأستنفار من يتبعم من شمر وغيرهم. تألف الغزو من 700 مقاتل مختارين من رجال مطير والعجمان يرأسهم عبد العزيز بن فيصل الدويش وبعد ان وصلوا إلى الحزول في شمال حائل شرعوا بغزوا قبائل شمر والعمارات بالأضافة إلى قافلة سعودية تنقل ما مقدارة 10 ألاف من الزكاة إلى حائل.
[2] محتويات 1 الأسباب 2 انقسام قادة الأخوان إلى نصفين 3 الوصول إلى آبار أم رضمة 4 المعركة 5 انظر أيضًا 6 الهوامش 6. 1 مراجع 6. 2 معلومات الأسباب أرسل فيصل الدويش إبنه عبد العزيز وهو شاب في الـ25 من عمره على رأس غزوة طويلة الأجل إلى بلاد حرب وشمر وعنزة الجنوبية. وسار عبد العزيز في 15 أغسطس على رأس قوة مختارة قوامها 650 شاباً من الهجانة ينتمون إلى مطير والعجمان ومعهم فيصل بن شبلان الذي يأتي في القيادة بعد الدويش مباشرة ، وغيره من رجال الخبرة ليكونوا بمثابة مستشارين لعبد العزيز الشاب النشيط المتسرع. وقد استولت هذه الغزوة على قطعان كبيرة من الجمال تعود لشمر والعمارات ، واستولت أيضاً على قافلة سعودية تحمل زكاة من حائل قدرها 10, 000 ريال. وعاد الغزاة بعد ذلك من حيث أتوا ليحققوا غرضهم الأول وهو اللإستيلاء على آبار أم رضمة جنوب غرب منطقة العراق المحايدة حيث يستطيعون سقاية جمالهم. [3] انقسام قادة الأخوان إلى نصفين وفي طريق عودتهم لما اقتربوا من لينة شمال حائل تناهى إليهم أن إبن مساعد الجلوي أمير حائل يحاول [4] قطع الطريق عليهم بالإستيلاء على آبار الماء ، وأنه قد تحرك فعلاً عبر خط تراجعهم بقصد قطع الماء ، الذي هم بأمس الحاجة إليه، عنهم.
وتبين له أن أنباء الكشافة كانت صحيحة جداً لأن الآبار كانت محاطة بحوالي 1, 500 رجل نشيط من شمر وحرب والبدو والحضر حفروا خنادق على مدار المنطقة بأكملها. لقد كانت حالة يائسة فالرجال والجمال بحاجة ماسة إلى الماء. وقد كانت قرب الماء التي يحملها الرجال للطوارئ قد فرغت كلها منذ زمان، وكان أيضاً أحد من رجال عزيّز لم يذق طعم الماء لمدة 8 ساعات. وكانت حرارة الشمس توازي تقريباً 170 درجة فهر نهايت. وأمر عزيّز رجاله بالتوقف على مرأى العدو الذي كان يعرف قوته فأخذ يراقب بإستهجان خطوته التالية. وبعد ذلك دعا عزيّز رجاله الذين أنهكهم التعب إلى الصلاة فركعوا جميعهم، ولم يثنهم الجوع والعطش والحرمان وإحتمال وقوع معركة رهيبة، عن عزمهم لحظة واحدة. فصرخ عزيّز بأعلى صوته قائلا: [6] ( ألسنا نحن إخوة إختارنا الله ؟ يجب أن نتقدم ونحصل على الماء). وكان آخر أمر أصدره إلى عبده أن يقود فرسه وينقذها إذا أمكن ذلك. بدأ هجوم رهيب قام به 500 رجل أصيبوا بجنون العطش. وتلقى المدافعون عن مكان الهجوم بشجاعة. وقد ساعد السراب المهاجمين لأنه منع المدافعين من التسديد الجيد في الرماية ، فنشبت معركة ضارية رهيبة وكادت شجاعة الإخوان الفائقة لمدة من الزمن أن تربح المعركة ولكن الأعداد كانت متفاوتة، وكان إبن مساعد يأتي بفرق جديدة واحدة بعد الأخرى.