[4] شاهد أيضًا: هل الأضحية واجبة إسلام ويب كم عمر الأضحية من الغنم ورد في الصحيح من حديث النبيّ على الصلاة والسّلام قوله: لا تَذْبَحُوا إلَّا مُسِنَّةً ، إلَّا أنْ يَعْسُرَ علَيْكُم ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ" [5] ، وهو يتحدث عن السنّ الأدنى للأضحية، ومعنى المسنّة هي الثنية من كل شيء من الإبل والبقر والغنم فما فوقها، وهذا تصريح بأنه لا يجوز الجذع من غير الضأن في حال من الأحوال، ويكون بذلك عكر الأضحية من الغنم كحدّ أدنى ستة أشهر وهي الجذع من الغنم، أما من الماعز فالثنية ما أتمت السنة، ومن البقر والجاموس ما تم سنتان، ومن الإبل ما تم خمس سنين، وقيل ما تم له اربع سنين وطعن في الخامسة. [6] شاهد أيضًا: هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد شروط الأضحية من الغنم هناك العديد من الشروط التي لا بدّ أن تتوافر في الأضحية في حال كانت من الغنم والشروط هي كالآتي: [7] أن تكون الغنم في سِنّ معينة: وتشمل الغنمُ الضأنَ والمَعز؛ فإن كانت من الضأن فيجب أن تكون جذعة؛ أي بلغت من العمر ستّة أشهر فأكثر، وإن كانت من المعز فيجب أن تكون ثنية؛ أي عمرها سنة أو أكثر. ألّا تكون مَعيبة: يُشترَط في الأضحية أن تكون خالية مِمّا يعيبها عَيباً يُضرّ فيها؛ فيُقلّل من قيمتها، أو يُفسد لَحمها؛ لأنّ كلّ ما يُؤدّي إلى وجود إفساد في لحم الأضحية، أو جعله مكروهاً، يجعلها غير مقبولة، وينطبق ذلك أيضاً على ما يُقلّل من قيمتها بشكل واضح، والعيوب إمّا أن تكون عيوباً واضحة؛ وهي التي وردت بشكل صريح في النصوص الشرعية، وإمّا أن تكون مُلتحقة بالعيوب التي نصّ عليها الشرع.
[١٨] كما أنّ في توزيع الأُضحية ومشاركتها مع الأقارب والمُحتاجين تكافلاً وتعاوُناً وسدّاً لحاجات الناس؛ تقرُّباً لله -تعالى- بالعطاء والبَذْل بإخلاص النيّة له وحده -جلّ جلاله-، كما أنّ فيه إظهارٌ لمعاني وحدة الأمّة الإسلاميّة في شَتّى بِقاع الأرض. [١٩] وتُعَدّ الأُضحية مَظهراً من مظاهر عيد الأضحى التي تُحقّق البَهجة والفَرح للعبد؛ كبيراً كان أو صغيراً، غنيّاً أو فقيراً، وفيها إظهارٌ لنِعَمِ الله التي لا تُحصى، وهي تطبيقٌ لقَوْله -تعالى-: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) ، [٢٠] ويتعلّم المسلم حُبّ الله، والامتثال لأوامره، و الصبر عليها؛ إذ إنّ ذلك من صفات المؤمنين العابدين المُستشعِرين لِعَظَمته وحِكمته في المواقف كلّها. [٢١] المراجع ↑ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (1404-1427هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 158، جزء 8. بتصرّف. ↑ نجاح الحلبي، فقه العبادات على المذهب الحنفي ، صفحة 206. فتاوى الأضاحي| هل هناك سن معين للأضحية؟ | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5553، صحيح. ↑ كوكب عبيد (1986م)، فقه العبادات على المذهب المالكي (الطبعة الأولى)، دمشق-سوريا: مطبعة الإنشاء، صفحة 397-396.
مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تزداد التساؤلات كل عام حول الأحكام الخاصة بالصيام والذبح والحج. وأوضح أستاذ القرآن الكريم بالأزهر الشريف الشيخ أحمد تركي، أن من بين هذه التساؤلات ما يخص عمر الأضحية. وفند لـ«بوابة أخبار اليوم» كل ما يخص الأضحية في نقاط كالتالي: أولا: اتفق العلماء رحمهم الله على أن الشرع قد ورد بتحديد سِنٍّ في الأضحية لا يجوز ذبح أقل منه، ومن ذبح أقل منه فلا تجزئ أضحيته. ووردت أحاديث تدل على ذلك: فمنها: ما رواه البخاري (5556) ومسلم (1961) عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: ضَحَّى خَالٌ لِي يُقَالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ قَبْلَ الصَّلاةِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَاتُكَ شَاةُ لَحْمٍ»، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عِنْدِي دَاجِنًا جَذَعَةً مِنْ الْمَعَزِ، ففي هذا الحديث أن الجذعة من المعز لا تجزئ في الأضحية، وسيأتي معنى الجذعة. وقال ابن القيم في «تهذيب السنن»: قَوْله: «وَلَنْ تُجْزِئ عَنْ أَحَد بَعْدك» وَهَذَا قَطْعًا يَنْفِي أَنْ تَكُون مُجْزِئَة عَنْ أَحَد بَعْده. سن الاضحية من الابل تويتر. ومنها: ما رواه مسلم (1963) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تَذْبَحُوا إِلا مُسِنَّةً إِلا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنْ الضَّأْنِ».