ما حكم الدين في تصوير الميت بعد الوفاة؟ - YouTube
ثُمَّ أَمَرَ بهِمْ فَسُحِبُوا، فَأُلْقُوا في قَلِيبِ بَدْرٍ) ، [١٤] ويكون اتّصال الرّوح بالجسد ليقع عليهما النّعيم أو العذاب. [١٥] نعيم القبر ثبتت الحياة في القبر أو حياة البرزخ وما فيها من النّعيم أو العذاب في الكِتاب و السُنّة، [١٦] ويكون النّعيم والنّجاة لِمَن أجاب عن سؤال الملَكين، وأمّا العذاب فيكون لمن لا يجيب على سؤالهما، وهذا النّعيم أو العذاب يكون على الرّوح والجسد تبعاً لها، [١٧] وعقيدةُ أهل السُنّة والجماعة على أنّ القبر أول منازل الآخرة، ومن نجا من عذابه فقد نجا من عذاب الآخرة، ومن فاز بنعيمه فاز بنعيم الآخرة، [١٨] ويستمرّ هذا النّعيم ولا يتوقّف إلى قيام الساعة.
السؤال: بالنسبة لكشف وجه الميت إذا وضع في قبره؟ الجواب: المشروع أن يغطى وجهه، وجميع بدنه، الميت إذا وضع في القبر لا يكشف منه شيء، بل يكون الكفن شاملًا له كله، من رأسه إلى رجليه، هذا هو السنة، هذا هو الذي فعله النبي ﷺ وأرشد إليه، فلا يكشف وجهه، وما يظن بعض العامة أنه يكشف وجهه غلط، الواجب أنه يغطى كله، إلا إذا كان محرمًا، مات وهو محرم، فإنه لا يغطى رأسه، ولا وجهه؛ لأن النبي ﷺ لما مات رجل في إحرامه، قال ﷺ: كفنوه في ثوبيه، ولا تخمروا رأسه، ولا وجهه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيًا. فالمحرم إذا مات وهو محرم لا يغطى رأسه ولا وجهه، إلا إذا كان امرأة يغطى رأسها ووجهها؛ لأن المحرمة لا بأس أن تغطي وجهها وإن كانت محرمة، المرأة لا بأس، أما الرجل فلا، إذا كان محرمًا ومات فإنه يغسل ويكفن، ولكن لا يغطى وجهه ولا رأسه، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.