هل نقص فيتامين دال يؤخر الحمل؟ للإجابة عن سؤال " هل فيتامين د يساعد على الحمل؟" نجد أنه كلما ازدادت مستويات فيتامين د الطبيعية في جسم المرأة ازدادت فرصة حدوث الحمل، وهذا ما تم إثباته في بعض الدراسات التي أجريت على 2700 امرأة خلال عام 2018م. وبناءً على نتائج تلك الدراسة وُجد ارتفاع يصل إلى 46% في فرص حدوث الحمل بين النساء ممن يمتلكْنَ مستويات طبيعية من فيتامين د. لذلك نجد على الطرف الأخر أن نقص فيتامين د يمنع الحمل أو يؤخر فرصة حدوثه من الأساس، وعلى الأرجح هذا يفسر الحاجة إلى ضرورة إجراء فحص مستوى فيتامين د الذي تحتاج المرأة إلى القيام به باعتباره جزءاً من اختبارات الخصوبة. ووفقاً لنتائج الفحص إذا وُجد أنها تعاني من نقص هذا الفيتامين فسرعان ما يتم منحها مكملات غذائية مناسبة. هل نقص فيتامين د يمنع الحمل أو يسبب الإجهاض؟ حالياً لا تتواجد أي دراسات كافية قد تثبت صحة هذا الأمر من عدمه لكن هناك بعض الدراسات التي رُصِدت من خلالها بعض الملاحظات عن ذلك، حيث أن نقص فيتامين د في الأشهر الأولى من فترة الحمل قد تتسبب في احتمالية إجهاض الجنين. لكن في المقابل إذا حافظت المرأة على تناول كميات كافية وطبيعية من فيتامين د قلل هذا من مخاطر الإجهاض خاصةً إذا تم المحافظة على ذلك طوال الـ8 أسابيع الأولى من الحمل.
تحتاج الحامل إلى الفيتامينات بمختلف أنواعها طوال فترة الـ9 أشهر، وإن نقص فيتامين دال والحمل قد برتبط بتغيرات عدة كغيره من الفيتامينات والمغذيات الأخرى، حيث أن كل تلك العناصر مجتمعة لها دور في دعم مراحل نمو الجنين وإذا حدث أي نقص أو زيادة مفرطة في أي نوع قد يتسبب في نتائج خطيرة تصيب الحامل والجنين. لذلك نجيب اليوم عن سؤال " هل نقص فيتامين د يؤثر على الحمل؟ وما التغيرات والأضرار التي قد يسببها؟"، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه عبر الأسطر المقبلة. نبذة عن فيتامين د يمثل فيتامين د أحد أنواع الفيتامينات والمُغذيات التي يحتاج إليها الإنسان بنسب قليلة حيث أنه يساهم في بناء وتقوية العظام، كما أنه من المركبات الستيروئيدية إذ أنه ينتج من الكوليسترول إذا ما تعرض جلد الإنسان إلى أشعة الشمس طوال فترة معينة. لكن لأن البعض قد لا يجد الوقت الكافي لاكتساب هذا الفيتامين من أشعة الشمس باتت هنالك طرق أخرى يمكن الحصول عليه من خلالها سواء أكان هذا عبر الأطعمة -مثل الأسماك وكبد الحيوانات والزبدة وغيرها- أو من خلال المكملات الغذائية الطبية.
هل هناك صلة بين الحجاب ونقص فيتامين D ؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف يمكن للمرأة أن تخفف من خطر الإصابة بأمراض العظام المرتبطة بنقص هذا الفيتامين؟ في العديد من دول العالم، اضطرت النساء اللواتي يرتدين الحجاب أو النقاب أو البرقع إلى طرح الكثير من الأسئلة في الآونة الأخيرة، ويبدو أن ارتداء الحجاب أو التستر يجعل النساء معرضاتٍ لخطر نقص فيتامين D. في حين أنه يحق للمرأة ارتداء ما تريد من اللباس، فمن المعروف منذ زمن أن أغطية الجسم - وليس فقط البرقع الكامل، بل الحجاب والأكمام الطويلة أيضاً - يمكن أن تسهم في انخفاض مستويات فيتامين D الذي يركبه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس. هذا الأمر لا ينطبق فقط على النساء والمسلمات، بل على أي شخص لا يتعرض جسمه لأشعة الشمس المعتدلة بشكلٍ منتظم. فغطاء الرأس أو الأكمام الطويلة تحجب أشعة الشمس عن الجسم وتجعلك معرضاً لأعراض هذا النقص التي قد تشمل الاكتئاب و هشاشة العظام وغيرها من المشكلات الصحية. وقد تبين أن النساء المحجبات هن في خطر كبير لنقص فيتامين D ، وأن خلع الملابس بشكل متواضع يمكن أن يزيد كمية أشعة الشمس التي يمتصها الجلد مما يقلل من خطر هذا النقص. من هم الأشخاص المعرضين لخطر نقص فيتامين D ؟ ليست النساء المحجبات فقط، هناك مجموعة واسعة من الأشخاص الذين هم في خطر كبير لنقص فيتامين D: أي شخص، من أي دين أو من غير المتدينين، الذي عادةً ما يغطي أذرعه وساقيه في الخارج، و / أو يرتدي غطاء الرأس.
11:09 م الخميس 12 أغسطس 2021 كتبت - هدى عبد الناصر: ينصح أطباء النساء والتوليد، السيدات اللاتي يخططن للحمل، بفحص مستويات الفيتامينات في أجسامهن، لأن نقص بعضها قد يتسبب في تأخر الإنجاب. اقرأ أيضًا: واظبي عليها.. فيتامينات مهمة للحامل والجنين ومن المعروف أن نقص فيتامين د يعرض النساء لمجموعة من الأعراض المزعجة، مثل ضعف المناعة وتساقط الشعر وآلام العظام وتقلب المزاج وبطء التئام الجروح، ولكن، هل يمنعهن من الحمل؟ حاسبة الحمل والولادة يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، تأثير نقص فيتامين د عند النساء على الإنجاب، وفقًا لموقع "Medical News Today". للتعرف على مزيد من المعلومات عن الأدوية المختلفة، زوروا موسوعة الكونسلتو للأدوية. نقص فيتامين د يمنع الحمل.. حقيقة مؤكدة أم محض خرافة؟ كلما كانت مستويات فيتامين د جيدة لدى النساء، يصبحن أكثر قدرة على الحمل، بنسبة قد تصل إلى 34%، ما لم يكن لديهن عوامل خطر قد تعيق عملية الإنجاب، بحسب بعض الدراسات. ويجب على النساء أن يستشرن الطبيب المختص قبل التوقف عن تلقي حبوب منع الحمل، لأن الامتناع المفاجئ عن تناولها ثبت أنه يؤدي إلى نقص فيتامين د في الجسم. ويبدو أن نقص فيتامين د لا يؤثر سلبًا على الحمل الطبيعي فقط، حيث وجد بعض الباحثين أن نجاح عملية التلقيح الصناعي من عدمه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمدى توازن مستوياته في الجسم.