2 كيلومترا في ثانية واحدة، وهذا أمر مستحيل)، لكن هذه السرعة تصبح على القمر 2. 38 كيلومتر في الثانية فقط. رسم توضيحي للكاميرات على متن مركبة القمر المدارية (ناسا-مركبة ريكونيسانس القمرية المدارية) وعليه، سيكون بالإمكان مستقبلا أن تُبنى محطات الإطلاق إلى الفضاء الخارجي على سطح القمر لأنها ستكون أقل كلفة في الوقود اللازم لمقاومة الجاذبية. وسيكون كوكب المريخ أول تلك الوجهات التي تتجه إليها رحلات القمر، فهو الكوكب الأول من حيث المناخ، والأكثر زيارة من مركبات الفضاء (حطت على سطحه حتى عام 2020 ثماني مركبات فضاء)، ولكون الرحلة إليه تستغرق بين 6 و8 أشهر، فمن الصعب أن يكون بديلا للقمر، خصوصا وأن القمر قريب لا تستغرق الرحلة إليه سوى ثلاثة أيام على أبعد تقدير. فهل سيستغل المغامرون حفر القمر هذه كملاجئ ومنصات انطلاق مستقبلية نحو الفضاء؟
بعد مرور خمسين عامًا على هبوط أول إنسان على سطح القمر، تهدف الآن وكالة ناسا إلى القيام بذلك مرة أخرى، لكن أمام وكالة الفضاء الأمريكية طريق طويل قبل أن تتمكن من العودة مجددا.
تدفق المحتوى بعد مرور نصف قرن على هبوط أول إنسان على سطح القمر، كانت قفزة للبشرية وحدثا تاريخيا جذب أنظار العالم. إليك عدد من الحقائق التي رافقت الرحلة "أبولو 11 " للهبوط على القمر عام 1969. قبل 50 عاما تمكنت البعثة "أبولو 11" من الوصول إلى سطح القمر بعد جهود من التطوير والابتكارات. لكن السؤال الذي يخطر على بال الكثيرين هو لماذا سميت الرحلة بهذا الاسم وماذا يعني؟ قبل 50 عاما تمكن الإنسان من الوصول إلى القمر، مدفوعا بالفضول العلمي والرغبة في الاستكشاف وإظهار القوة التكنولوجية والجيوسياسية. لكن الدافع اليوم ربحي لأصحاب العقول الريادية. قاد الصراع الجيوسياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي إلى بدل جهود كبيرة للفوز بالسباق نحو القمر، نجحت واشنطن عبر مهمة أبولو 11 في النزول على سطح القمر. يعود الفضل في الكثير من التكنولوجيا الشائعة في حياتنا اليومية اليوم إلى الجهود التي بذلها العلماء والمهندسين من أجل إرسال البشر إلى القمر. تسعى شركة بلو أوريجين (Blue Origin) التابعة للملياردير ومؤسس موقع أمازون جيف بيزوس على المدى الطويل إلى تطوير إمكانياتها للوصول والاستفادة من الموارد الموجودة على سطح القمر.
مغارات محتملة لاستيطان القمر وقد كشفت الكاميرا الصغيرة عن وجود أكثر من 200 حفرة قمرية تتراوح أقطار (فوهاتها) بين 5 و900 متر يوجد أكثرها في مناطق السهول المعروفة بالبحار القمرية ذات اللون الداكن والتي تمتلئ سهولها بالحمم البركانية التي ثارت في العهود الأولى من تشكل القمر ثم خمدت بعد ذلك، وربما كان لها نشاط داخلي تحت القمر، لكنها لم تعد نشطة اليوم. وبمقارنة هذه الحفر بما يعرف بالأنابيب البركانية الأرضية (أنفاق تحت الأرض كانت تسير الحمم فيها قبل خروجها إلى السطح)، يعتقد العلماء بوجود تشابه كبير بينهما، مما يعني أن ثمة أنفاقا كثيرة تحتجب تحت سطح القمر يمكن استعمالها كملاذات آمنة للبشر المستوطنين لسطح القمر في المستقبل غير البعيد. رسم تخيلي للحفرة القمرية من الداخل على شكل كهف وأخاديد ممتدة تحت سطح القمر (ناسا) لماذا القمر وليس المريخ؟ يتميز القمر بصغر كتلته، وهذا يستلزم صغر جاذبيته أيضا، فهي تبلغ سدس جاذبية الأرض، أي أن الجسم بوزن 600 نيوتن (وليس كيلوغرام) على الأرض، سيزن على القمر 100 نيوتن فقط، وهذا يعني أن التخلص منه إلى الفضاء سيكون أسهل بـ6 مرات. فسرعة الإفلات من سطح الأرض تبلغ 11. 2 كيلومترا في الثانية (أي أن علينا أن نقذف الشيء إلى أعلى بسرعة يقطع فيها مسافة 11.
وعند الساعة 4 والدقيقه 22 صباح يوم 19 تموز دخلت المركبة ابوللو-11 مجال جاذبية القمر وأخذت تدور حوله، وعند الساعة 18 والدقيقه 47 مساء يوم 20 تموز انفصلت المركبة (آدلر)Adler التي سميت (إيجل)Eagle أي النسر عن المركبة الرئيسية (كولومبيا) التي بقيت تدور حول القمر وفيها مايكل كولنز لتكون وسيلة إتصال بين رواد الفضاء نيل آرمسترونغ وادوين الدرين اللذان بقيا في مركبة ايجل ليهبطا على سطح القمر وبين القاعدة الرئيسية على الأرض.
وعاش الطاقم بشكل فعال وعمل على القمر لمدة ثلاثة أيام من أصل 11 يومًا مدة المهمة، أمضى البقية في السفر. ويمكن القول إن بعض المشكلات التي واجهوها سهلت بالفعل بعض الصور المذهلة، وفقا لسوندرز، الذي شارك بعض الصور التي أعاد إتقانها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم المستخدم AndySaunders_1. ولم تكن مهمة أبولو 16 خالية من المشاكل، وبعد الوصول إلى المدار القمري، وانفصال الوحدة القمرية (LM) عن وحدة القيادة والخدمة (CSM)، لاحظ طيار وحدة القيادة ماتينجلي مشكلة في محرك SPS الرئيسي في وحدة خدمة القيادة، والذي سيكون مطلوبا لإطلاق النار بشكل مثالي لإعادتهم إلى الأرض. وفي الساعات الأربع التي استغرقتها Mission Control لتقييم المشكلة وتحديد ما إذا كان سيتم إجهاض الهبوط، كان على Mattingly في CSM وجون يونج وتشارلي دوك في LM الاحتفاظ بالمحطة بصريا. وهذا يعني أنه كان عليهم العمل للحفاظ على مسافة آمنة وثابتة من بعضهم البعض في المدار القمري، ولكن لا يفقدوا الاتصال. وأدى ذلك إلى صورة غير عادية - تظهر القمر الصناعي CSM وهو يحلق فوق سطح القمر في الوقت الحالي. وأثناء البحث عن Apollo Remastered، أخبر دوك، سوندرز أنه كان الشخص الذي التقط الصورة المذهلة.
الصعود المباشر هو طريقة لهبوط مركبة فضائية على القمر أو كوكب آخر مباشرة, دون تجميع المركبة أولاً في مدار حول الأرض, أو حمل مركبة هبوط منفصلة في مدار حول الجسم المستهدف. تم اقتراحه كأول طريقة لتحقيق هبوط مأهول على سطح القمر في برنامج أبولو بالولايات المتحدة, ولكن تم رفضه لأنه كان سيتطلب تطوير مركبة إطلاق كبيرة بشكل مانع. برنامج أبولو [ عدل] تصور الفنان لمركبة أبولو الفضائية المبكرة التي كانت تستخدم الصعود المباشر تم التخطيط لبرنامج أبولو في البداية على أساس افتراض استخدام الصعود المباشر. [1] كان هذا يتطلب تطوير مركبة إطلاق ضخمة, إما صاروخ Saturn C-8 أو صاروخ Nova, لإطلاق مركبة الفضاء Apollo المكونة من ثلاثة أفراد, مع وحدة هبوط متصلة, مباشرة إلى القمر, حيث ستهبط على الذيل أولاً ثم الإطلاق. من القمر للعودة إلى الأرض. الخياران الآخران اللذان اعتبرتهما وكالة ناسا يتطلبان مركبة إطلاق أصغر إلى حد ما, إما ساتورن C-4 أو C-5. كانت هذه هي ملتقى مدار حول الأرض, والذي كان سيشمل عمليتي إطلاق على الأقل لتجميع مركبة الهبوط المباشر والعودة في المدار ؛ و Lunar Orbit Rendezvous (LOR), والتي حملت مركبة فضائية صغيرة للهبوط القمري مكونة من رجلين للطيران بين مدار القمر والسطح.