أنا أناشدكم الله يا مسلمين ألّا يغركم دين لا تعملون به وإن كان خير دين ولا تغرنكم انفسكم بانكم امة خير أو خير أمة وأنتم أنتم المتواكلون المقتصرين على شعار لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ونعم الشعار شعار مؤمنين ولكن اين هم إنى لا أرى أمامي أمة تعرف حقا معنى لا إله إلا الله بل أرى أمة خبلتها عبادة الظالمين. قد استفادت أُمَمُ الغَرب من الإسلام أكثر مما استفاده المسلمون. الاستبداد يد الله القوية الخفية ، يصفع بها رقاب الآبقين من جنة عبوديته إلى جهنم عبودية المستبدين الذين يشاركون الله في عظمته و يعادونه جهاراً. النصح لا يفيد شيئًا إذا لم يصادف أذنا تتطلب سماعه. عبارات شهيرة لـ عبد الرحمن الكواكبي:- الاستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الانتقام من عباده الخاملين ولا يرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة. Nwf.com: طبائع الإستبداد ومصارع الإستعب: عبد الرحمن الكو: أقلام الرواد: كتب. المستبد عدو الحق عدو الحرية وقاتلهما والحق أبو البشر والحرية أمهم والعوام صبية أيتام نيام لا يعلمون شيئًا والعلماء هم إخوتهم الراشدون إن أيقظوهم هبوا و إن دعوهم لبوا و إلا فيتصل نومهم بالموت. كلما زاد المستبد تعسفًا وجورًا زاد خوفه من رعيته. قد يبلغ فعل الاستبداد بالأمة أن يحول ميلها الطبيعي من طلب الترقي إلى طلب الأسفل بحيث لو دفعت إلى الرفعة لأبت وتألمت كما يتألم الأجهر من النور وإذا ألزمت بالحرية تشقى وربما تفنى.
عبد الرحمن الكواكبي ( 1854 - 1902 م) علامة سوري رائد من رواد التعليم ومن رواد الحركة الاصلاحية العربية وكاتب ومؤلف ومحامي وفقيه شهير ، ولد في حلب - سوريا كانت لعائلتة شأن كبير في حلب. مولده ولد في سوريا سنة 1271 هجرية سنة 1854 ميلادية في (مدينة حلب) والده هو احمد بهائي بن محمد بن مسعود الكواكبي ، والدته السيده عفيفة بنت مسعود ال نقيب وهي ابنة مفتي انطاكية في سوريا. العلم عندما توفيت والدته عفيفــة آل النقيب وعمره ست سنوات ، كفلته خالته صفيه واصطحبته إلى بيتها في انطاكية ،حيث بقي هناك ثلاث سنوات ، عاد بعدها إلى حلب ليتعلم فيها على يـد الشيخ "طاهر الكلزي" وبعد أن تعلم القراءة والكتابة، وأتم قراءة القرآن وحفظه، عـــاد إلى خالته، كي ترعــى تنمية علومه، فاستعانت بقريبها "نجيب النقيب" ( أصبح فيما بعــــد أستاذا للخديوي عباس الذي كان على عرش مصر حين لجأ إليها الكواكبي). الكواكبي - المكتبة الشاملة. عاد إلى حلب التى كانت تزدهر بالعلوم والفقهاء والعلماء فدرس الشريعة والأدب وعلوم الطبيعة والرياضة في المدرسة الكواكبية التي تتبع نهج الشريعة في علومها ، وكان يشرف عليها ويدرّس فيها والده مع نفر من كبار العلماء في حلب. كما انه لم يكتفِ بالمعلومات المدرسية، فقد اتسعت آفاقه أيضا بالاطلاع على كنوز المكتبة الكواكبية التي تحتوي مخطوطات قديمة وحديثة، ومطبوعات أول عهد الطباعة في العالم ، فاستطاع أن يطلع على علوم السياسة والمجتمع والتاريخ والفلسفة وغيرها من العلوم.
عندما بلغ عبد الرحمن الكواكبي الثانية والعشرين من عمره، الْتحق كمحرر بجريدة «الفرات»، وكانت جريدة رسمية تصدر في حلب ، ولكن إيمانه بالحرية وروح المقاومة لديه دفعته لأن يؤسس هو وزميله السيد هشام العطار أول جريدة رسمية عربية خالصة وهي جريدة «الشهباء»، ولم تستمر سوى خمسة عشر عددًا؛ حيث أغلقتها السلطات العثمانية والتي كانت تحت سيطرة جمعية الاتحاد والترقي بسبب المقالات النقدية اللاذعة الموجهة ضدها. وقد اشتغل الكواكبي بالعديد من الوظائف الرسمية، فكان كاتبًا فخريًا للجنة المعارف، ثم مُحرِّرًا للمقالات، ثم صار بعد ذلك مأمور الإجراءات (رئيس قسم المحضرين)، كما كان عضوًا فخريًا بلجنة القومسيون. وكذلك كان يشغل منصب عضو محكمة التجارة بولاية حلب، بالإضافة إلى توليه منصب رئيس البلدية. عبد الرحمن الكواكبي. سافر الكواكبي إلى الهند والصين ، وسواحل شرق آسيا وسواحل أفريقيا ، كما سافر إلى مصر ، وكانت لسياسة التتريك الدور الأساسي في إشعال المشاعر العربية، حيث استطاع القوميون الاتراك (الطورانيون) أقصاء عبد الحميد الثاني [4] والوصول السلطة و قاموا بمحاربة اللغة العربية وفرض اللغة التركية على العرب ، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي، ولقد نتج عن ذلك قيام نهضة عربية خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
اقترب بحذر من دوائر صنع القرار حتي يؤثر الشباب في قطاعات واسعة من الجمهور عليه أن يقترب بحذر من دوائر صنع القرار – ما أسماه الكواكبي الطبقة العليا- لأنَّه لا مناص من الحاجة إليهم في قضاء بعض حوائج الناس واشترط الكواكبي تقنين هذه العلاقة بحيث يقترب دون ذوبان فيهم. تعقل في إبداء آرائك فالمعروف عن مرحلة الشباب الحماس والاندفاع في إعلان الآراء، ولكنها أيضًا مرحلة تشكيل القناعات، وبناء الشخصية، وكم من شخصية تاريخية مرت في شبابها بحالات من التَّحول الفكري وتغيير القناعات لذلك ينبغي التروي في إعلان الآراء، والمرونة في إبداء المواقف، والانفتاح على الآخر، وقبول الاختلاف. Abd al-Rahman al-Kawakibi (Author of طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد). الأخلاق لا تتجزأ يعتقد البعض أنَّ مواجهة الاستبداد بما يحمله من كبت للحريات، ومصادرة للحقوق تعني الثورة على القيم والتحلل من المُثل، ويفصلون بين ما يمارسه المرء في حياته الشخصيَّة وبين ما يتبناه من مواقف سياسية، ولكن الكواكبي يدعو الشباب إلى التحلي بمكارم الأخلاق ولا سيما الصدق والأمانة والثبات على المبادئ. اشتبك مع قضايا دينك ووطنك دعا عبد الرحمن الكواكبي الشباب والنشء إلى التماس مع قضايا الوطن والانخراط في الدفاع عن قضايا المهمشين من بني جلدته، وعدم الانفصال عن حال الوطن وهموم المواطن وتبني أجندة أولويات وطنية، وأن يظهر الغيرة على الدين وأن يثور إذا مسَّ أحد مقدسات دينه.
ووالدته الشريفة عفيفة بنت بهاء الدين بن إبراهيم بن بهاء الدين بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن شمس الدين الحسن بن علي بن أبي الحسن بن الحسين شمس الدين بن زهرة أبي المحاسن بن الحسن بن زهرة أبي المحاسن بن علي أبي المواهب بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الإمام السبط الشهيد الحسين. عبد الرحمن الكواكبي طبائع الاستبداد. العلم في مدينة حلب التي كانت تزدهر بالعلوم والفقهاء والعلماء درس الشريعة والأدب وعلوم الطبيعة والرياضة في المدرسة الكواكبية التي تتبع نهج الشريعة في علومها، وكان يشرف عليها ويدرّس فيها والده مع نفر من كبار العلماء في حلب. لم يكتفِ بالمعلومات المدرسية، فقد اتسعت آفاقه أيضاً بالاطلاع على كنوز المكتبة الكواكبية التي تحتوي مخطوطات قديمة وحديثة، ومطبوعات أول عهد الطباعة في العالم، فاستطاع أن يطلع على علوم السياسة والمجتمع والتاريخ والفلسفة وغيرها من العلوم. حياته بدأ الكواكبي حياته بالكتابة إلى الصحافة وعين محرراً في جريدة الفرات التي كانت تصدر في حلب ،وعرف الكواكبي بمقالاته التي تفضح فساد الولاة، ويرجح حفيده سعد زغلول الكواكبي أن جده عمل في صحيفة «الفرات» الرسمية سنتين تقريباً، براتب شهري 800 قرش سوري.
آخر عُضو مُسجل هو محمود فمرحباً به.
و الكواكبي تعرض لمحاكمة و حكم عليه بالإعدام من قبل الأتراك.. و لكن اعترض على الحكم.. قبل الأتراك - المســــــتبدون - بإعادة المحاكمة و نفوه إلى مصر.. يعيش بعض أفراد الكواكبي في مصر حتى اليوم..