ولم يكن رسول الله يتوقَّع القتال مع قريش فلم يجبرْ أحدًا من الصحابة على الخروج لمقاطعة عير قريش، وعندما بلغ أبا سفيان خبر خروج رسول الله ومن معه من الصحابة الكرام لملاقاة قافلته القادمة من بلاد الشام إلى مكة، حوَّل طريق القافلة إلى الساحل -ساحل البحر الأحمر- وأرسل رجلًا يُسمَّى ضمضم بن عمرو الغفاري إلى مكة ليخبرهم بأمر المسلمين وبالخطر المحدق بأموالهم التي في قافلة أبي سفيان، فخرجت قريش بجيش قوامه ألف وثلاثمئة مقاتل، فكانت هذه الأحداث هي سبب غزوة بدر الرئيس، والتي حدثت قرب بئر بدر والتي انتصر فيها المسلمون على المشركين، وكان هذا أول نصر للمسلمين، والله أعلم. [٢] موقع وتاريخ غزوة بدر كانت غزوة بدر في السنة الثانية للهجرة الموافق لسنة 624 للميلاد في شهر رمضان تحديدًا، ووقعت في منطقة بئر بدر، إلى الجنوب الغربي من المدينة المنورة، ومنطقة بدر هذه تقع على بُعد 310 كم إلى الشمال من مكة المكرمة، وتبعد حوالي 155كم عن المدينة المنورة أيضًا، والله أعلم. [٣] نتائج غزوة بدر بعد الحديث عن سبب غزوة بدر سيتم المرور على أهم نتائج هذه الغزوة، ونتائج هذه الغزوة كانت على الشكل الآتي: [٤] ظهور المسلمين كقوة عسكرية في الجزيرة العربية وخاصة في المدينة المنورة وما يحيط بها من القبائل العربية.
ولخص أسباب معركة بدر الكبرى عليه الصلاة والسلام وأصدقائه ، وهي من أولى غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لقتال المشركين ومواجهتهم ومواجهتهم. والمسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم من الكفار بقيادة أبو جهل والسلام ، ودخل اليوم السابع عشر من رمضان ، وهذا فتح هيبة المؤمنين العظيمة كسر أشواك الكفار. تغلب على نبينا وأصحابه بعزم وروح القتال ، فقاتل المسلمون معهم بالقرب من وادي بدر اسمه قتل الحرب ، وكان المسلمون واستجابتهم لهذه الدعوة هو ما جمع المسلمين للقتال في بدر و شكلوا الجيش. معركة بدر وهذه من الغزوات التي حدثت في شهر رمضان المبارك في السنة الثانية للهجرة النبوية ، وكان المسلمون مجهزين بأقوى جيش من الصحابة ومن تبعهم ومن تبعهم. بينما كان النبي والإسلام وقوة قوية يقودها كفار قريش بأبي جهل الذي قاد جيشه للهزيمة أمام المسلمين عند هجرته إلى المدينة المنورة ، يأتي ذلك مع الإيمان الراسخ بقلوبهم. لكن قلة من المسلمين كتبوا عن بطولاتهم الملحمية وانتصاراتهم الداعمة والهزيمة الكبيرة للمشركين ومساعديهم. سبب غزوة بدر والسبب المباشر في غزوة بدر أن الكفار استولوا على القافلة التي توجهت إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وكانت بالنسبة لهم قافلة تجارية محملة بالسلع والمأكولات المتنوعة إلا قريش.
وحيث إن المسلمين عند قدومهم نزلوا قرب كثيب الحنان في العدوة الدنيا، وكانت أرضًا واسعة محمية من جهاتها الثلاث، انتقلوا بعد ذلك إلى موقع آخر وبنوا عريشًا من النخل في نفس المكان الذي يوجد فيه مسجد العريش حاليًّا نسبةً للموقع، وأمضى رسول الله صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الليل يصلي ويتضرع إلى الله في نفس الموقع أن ينصر المؤمنين فأنزل الله سكينته عليهم، ثم بدأ القتال بين المسلمين والمشركين صباح يوم 17 رمضان المبارك. مدد من الملائكة: وبلغ عدد المشركين في غزوة بدر 1000 مقاتل، مقابل 313 مقاتلًا من المسلمين، وأمد الله المسلمين بمدد من الملائكة كما جاء في قولة تعالى: {وَلَقَدْ نَصَّرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلاَثَةِ آلاَفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُنزَلِين بَلَى إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَـذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلافٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُسَوِّمِين}. واستمر القتال حتى ظُهر ذلك اليوم، وكتب الله النصرَ للمسلمين بعد أن استشهد منهم 14 رجلًا، وسقط من المشركين 70 قتيلًا وأُسر منهم 70، وهُزم الأعداء وغنم المسلمون غنائم كثيرة.
11:41 م الإثنين 18 أبريل 2022 كـتب- علي شبل: شهد شهر رمضان المبارك العديد من الغزوات والفتوحات والمعارك الكبرى التي انتصر فيها المسلمون، ومن أولى تلك المعارك غزوة بدر الكبرى، والتي انتصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام على الكفار والمشركين، وفي ذكرى غزة بدر في مثل هذا اليوم 17 من رمضان، يرصد مصراوي أبرز أسبابها وكيف انتهت أولى معارك المسلمين: متى وقعت غزوة بدر الكبرى؟ وقعت غزوة بدر في السابع عشر من رمضان للعام الثاني من الهجرة (الموافق 13 مارس 624م). أين وقعت الغزوة وما سبب تسميتها بـ"بدر" وما أسماؤها؟ سميت غزوة بدر بالعديد من الأسماء فقد سميت غزوة بدر الكبرى وبدر القتال، وسميت أيضا يوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل بعدما انتصر المسلمون على الكفار، وقد سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة وهب منطقة مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. أسباب وقوع غزوة بدر الكبرى هاجر المسلمون من مكة إلى المدينة تاركين بيوتهم وأموالهم لقريش، فكانوا يحاولون من وقت إلى آخر الاستيلاء على بعض قوافل قريش حتى يقوموا برد بعض من أموالهم المنهوبة، كما أن الرسول كان يتبع سياسة إضعاف قريش ماديا.
استعداد الطرفين لمعركة بدر النّبي صلى الله عليه وسلم عندما وصله الخبر من الرَّجليّن اللذيّن أرسلهما لجمع أخبار قافلة قريشٍ القادمة من الشَّام، بدأ بحثّ أصحابه على الخروج لملاقاة القافلة؛ فجمع ما يقارب ثلاثمائةٍ وخمسة عشر رجلاً من الأوس والخزرج والمهاجرين. أمّا أبو سفيان فبعد أن غيّر مسار القافلة أرسل رجلاً إلى قريشٍ يُخبرهم بنيّة المسلمين، وخروجهم من المدينة لاعتراض القافلة؛ فأعدوا العدَّة للحرب وخرجوا من مكّة باستثناء أبي لهبٍ، وفي طريقهم لملاقاة المسلمين وصلتهم رسالةٌ أخرى من أبي سفيان تخبرهم بتمكنه من الفرار والنَّجاة بالقافلة، ويطلب منهم الرُّجوع إلى مكّة. لكن أبا جهلٍ أخذته العزّة بالإثم وأصرّ على مواجهة المسلمين في معركةٍ حاسمةٍ يقضي بها على الإسلام والمسلمين، وكان عددهم ألفاً. أمّا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعندما عَلِم بأنّ الأمر تحوّل من اعتراض قافلةٍ إلى حربٍ مع جيشٍ يفوقهم عدداً وعُدَّةً استشار أصحابه؛ فأشاروا عليه بالمواجهة واستمع إلى آرائهم ونصائحهم؛ فكان النَّصر المؤزّر حليفهم.
عدد قوات الجيشين فى المعركة كان عددُ الصحابة في غزوة بدر بضعةَ عشر وثلاثمائة رجل، وقيل هم ثلاثمائة وثلاثة عشر أو أربعة عشر أو سبعة عشر، بينما كان قوام جيش قريش نحو ألف وثلاثمائة مقاتل في بداية سيره، وكان معه مائة فرس وستمائة درع. كيف انتهت المعركة؟ انتهت المعركة بانتصار المسلمين على قريش، وكان قتلى قريش سبعين رجلاً، وأُسر منهم سبعون آخرون، وكان أكثرهم من قادة قريش وزعمائهم، ووقع من المسلمين أربعة عشر صحابياً شهيداً. Source link ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اتفرج نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اتفرج نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: رمضان