كليني لهم يا أميمة ناصب - النابغة الذبياني - مع معاني الكلمات و الشرح المبسط - YouTube
7 - الخطي: الرماح المنسوبة إلى بلدة الخط (القطيف) في شرقي الجزيرة العربيّة. الكواثب: جمع كاثبة وهي ملتقى الرقبة بالكتف. المعنى: لقد اعتادت تلك الطيور على مرافقة ذلك الجيش، فعندما ترى الرماح قد عرضت على كواثب الخيول فإنها تعرف مقصد ذلك الجيش. 8 - فلول: ثلوم المعنى: إذا أردت أن أبحث عن عيب في الغساسنة فإنني لن أجده، فعيبهم الوحيد هو تثلم سيوفهم بسبب كثرة المعارك التي يخوضونها، وذلك ليس عيباً وإنما هو شرف لهم. 9 - حليمة: هي حليمة بنت الحارث بن أبي شمر الغساني المعنى: إن تلك السيوف مجربة منذ القديم فهي متوارثة من جيل إلى جيل، وقد حارب بها الأبطال الذين انتصروا على المناذرة في ذلك اليوم المعروف بيوم حليمة. 10 - تقد: تشق. السلوقي: الدرع المنسوب إلى سلوق قرية باليمن الصفاح: الحجارة ويقصد بها خوذات الجنود. الحباحب: ذباب يطير في الليل فيشع منه النور. المعنى: إن تلك السيوف تشق الدروع السلوقية المتقنة الصنع، وتري من يشهد المعركة النار تقدح والشرر يتطاير عندما تضرب خوذ الخصوم. كليني لهم يا أميمة ناصب - ويكي مصدر. شيمة: طبيعة وخلق. الأحلام: العقول. عوازب: غائبة 11 - المعنى إن أخلاق الغساسنة فاضلة وعقولهم حاضرة عند الملمات والنوازل وهذه الصفات لا تتوافر في غيرهم من الناس.
قصيدة للنابغة الذبياني(كليني لِهَمٍّ).
أما الفكرة الثالثة في القصيدة فهي تمثل خاتمة القصيدة حيث تشتمل على ما يحيط بالشاعر من الضيق وما يعانيه من الألم، وقد اختصر التعبير عن هذه الفكرة فجعلها في بيت واحد. وأفكار الشاعر التي استعرضناها ليست جديدة في معظمها فطول الليل قد ذكره امرؤ القيس، وأما مدح عمرو بن الحارث فقد أبدع الشاعر في عرض أفكاره إلا أن الأفوه الأودي[2] قد سبق الشاعر إلى ذكر الطيور التي تتابع الجيش، وأما وصف المعركة بما فيها من الخيل والفرسان والرماح فقد ذكره معظم الشعراء في الجاهلية، وهناك فكرة جزئية سبق شاعرنا غيره من الشعراء إليها وهي مدح الغساسنة بالمدنية والترف. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة مريم - الآية 42. وإذا أعدنا النظر في المعاني التي يرغب الشاعر في أدائها وجدنا أنه استوفاها وأداها أداء موفقاً، ذلك أن الترابط بين معاني الشاعر في القصيدة يظهر في مواضع كثيرة من أبرزها وصف الطيور التي تتابع الجيش. والقصيدة لها مقدمة وعرض وخاتمة، فالترابط بين أجزائها موجود وإن لم يصل إلى درجة التلاحم. وأفكار الشاعر واضحة على الرغم من أنه في موقف صعب يستدعي قابلية الأفكار للتأويل ومع ذلك فلم يلجأ إلى الغموض، فقد مدح الغساسنة أعداء المناذرة الذين أقام عندهم سنين طويلة، بل إنه ذكر يوم حليمة وصرح به، ووضوح أفكار الشاعر يدل على البساطة، وعدم التعقيد يعكس صورة الحياة الجاهلية بصفائها ونقائها.