تم تسمية حضارة وادي السند نسبة إلى نهر السند والذي تم اكتشافه في السهول الرسوبية وكانوا يتبعون نظام الآثار، وتم القرن العشرين العثور على مجموعة من الآثار القديمة وتشير تلك الحضارة إلى حضارة هارابا، عاشت حضارة وادي السند لمدة عام على حضارات الأنهار العالم القديم والتي كانت في مصر. امتدت حتى نهر النيل وكانت تلك الأنهار تمتد من نهري دجلة والفرات، بالإضافة إلى أراضي الصين، ومن ثم بدأت تلك الحضارة بالتطور وكانت تمارس الرعي والزراعة والتجارة وكان للثقافة دور كبير في توحيد الحضارة وامتدت الحضارة بشكل كبير حتى شملت معظم أراضي باكستان. أقرأ التالي منذ 4 أيام كريستيان السابع ملك الدنمارك منذ 4 أيام كارل السادس إمبراطور الإمبراطورية الرومانية منذ 4 أيام شارل الثالث ملك فرنسا منذ 4 أيام ستانيسلاف ليزينسكي ملك بولندا منذ 4 أيام كيفية تعامل اللاجئين مع الفيضانات داخل المخيمات منذ 4 أيام دور الألعاب التي يمكن للمعلم استخدامها لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة منذ 4 أيام تمرينات التنفس لذوي الاحتياجات الخاصة منذ 4 أيام السقالة والقياس في استخدام الكمبيوتر للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم منذ 4 أيام قوانين السقالة المطبقة في بيئة التعلم لذوي صعوبات التعلم منذ 4 أيام التعرف على أساليب التعلم للتلاميذ ومعلميهم في صعوبات التعلم
ومارس أهل حضارة وادي السند التجارة بعضهم مع بعض على نطاق واسع. وتاجر سكان المدن مع جيرانهم من الجماعات الزراعية، ومع الجماعات التي سكنت في مناطق بعيدة، ومارست عمليات التعدين. وربما كانت البضائع التي تم الاتجار بها تشمل القطن، والأَخشاب، والحبوب، والحيوانات. أما فيما يتعلق بالمواصلات فقد استخدم الناس حيوانات الحمل، والمراكب النهرية، والمركبات التي تجرها الثيران. وتاجر أهل حضارة وادي السند كذلك مع أهل حضارات أخرى، بما في ذلك حضارات في أواسط آسيا، وبلاد ما بين النهرين، وعلى طول الخليج العربي. وأنتج حرفيو حضارة وادي السند مجموعة منوعة من الأشياء المفيدة والزخرفية. واستخدموا النحاس، والبرونز، لصناعة الآلات، والمرايا، والجرار، والمقالي، واستُخدمت العظام والصدف والعاج لصناعة الحلي والأدوات وقطع الألعاب وغيرها من تطعيم الأثاثات. وشملت الأشياء الأكثر غرابة التي وُجدت في مواقع مناطق حضارة وادي السند أختامًا مربعة الأشكال منحوتة من الأحجار، وعليها كتابة بالصور البسيطة ورسومات للحيوانات. كما وُجدت كتابات بالصور على الفخار وغيره من الأشياء التي صنعها حرفيو حضارة وادي السند. وعلى كل حال، فإن العلماء لم يستطيعوا فك رموز معنى الكتابات التي عثروا عليها.
يمكنك الاستماع للمقالة عوضاً عن القراءة حضارةُ وادي السند هي واحدةٌ من أُولى الحضاراتِ العالميةِ العظيمةِ. بدأت في الازدهار قبل 4500 سنة، وتمركزت في أوديةِ النَّهر الشاسعة وهي المنطقةُ التي تُعرف الآن باسم الباكستان وشمال غربي الهند. وتُسمى هذه الحضارة في بعضِ الأَحيان بـحضارةِ هارابا. واكتسبت اسمَها من اسم مدينة هاراپا الباكستانية، حيث اكتشفَ علماءُ الآثارِ لأولِ مرة الدلائلَ المشيرة إلى وجودِ حضارة. Image: الشكل(1): صورة تبين حدود حضارة وادي السند تطورت حضارةُ وادي السند بوساطةِ جماعاتٍ عملت بمهنتي الزراعة والرعي، وعَمِلَ بعضُ الجماعاتِ في مجالِ التجارة. فأصبحوا أَكثرَ اتحادًا من حيث الثقافة قرابة عام 2500 ق. م. وبدأت ببناءِ مدنٍ خُططت بصورةٍ دقيقةٍ في بعضِ الأماكن. ونَمت بمرورِ الوقتِ حضارةُ وادي السند لتشملَ معظمَ ما يُسمَّى اليوم بباكستان وأجزاء من أفغانستان وشمال غربي الهند. وكان الوادي الشاسعُ الذي تغمره مياه فيضان نهري السند وهاكرا هو قلبُ تلك الحضارة، أمَّا نهر هاكرا الذي عُرف أيضًا باسم نهر "غاغار وساراسفاتي" فقد جفَّت مياهه الآن. وكانت مياهُ النّهر تنسابُ إلى جهة الشرق من نهر السند وبمحاذاته في المناطق التي تُعرف حاليًا بالهند والباكستان.
تصفّح المقالات
و يشير علماء الآثار أنه يمكن أن تكون مدينة " دولافيرا" استثناء لذلك حيث تقع الآن على جزيرة فيما يسمى " ران كاشش" و هو مستنقع ملحي كبير فوق خليج " كاشش". لا يعرف إذا كانت " ران" الضحلة اليوم ذراعا للبحر في الألفية الثالثة قبل لميلاد و لكن يؤكد الخبراء أن نهر "ران" كان يتغذى جزئيا من مياه نهر السند، لذلك يمكن القول أن دولافيرا لديها أيضا بيئة نهرية. موهينجو دارو و هارابا موهينجو دارو هي مدينة قديمة تم الحفاظ عليها بشكل جيد. لقد تم التخطيط لها منذ البداية و كان بناءها على الأقل بالنسبة للجزء الأكبر في منتصف قرون الألفية الثالثة قبل الميلاد. المدينة مبنية من الطوب المخبوز و لذلك السبب نجت آثارها بشكل جيد و تتكون من جزأين: تل صغير مرتفع يقع في الغرب يطلق عليه علماء الآثار اسم " تل الحمام الكبير " نظرا لوجود حوض استحمام للطقوس تقريبا في مركز الموقع الأثري. أما المدينة السفلى فتم وضعها حيث يعيش و يعمل معظم السكان و هي مهيأة في شكل شبكة حيث تمتد شوارعها الرئيسية من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب بشكل منظم. المباني متعددة الغرف التي ربما كانت أيضا متعددة الطوابق تصطف على جانبي هذه الشوارع.