هل صوت العورة مع الدليل من الأحكام الشرعية التي يجب أن يتوقعها كل مسلم بالغ عاقل خوفا من الوقوع في المحرمات؟ لذلك اهتم موقع مقالتي نت بإلقاء الضوء على هذا الحكم من خلال تحليل آراء مغانط الفقه والعلم ، والموقف في هذا المقال من أهم الأحكام والقضايا القانونية المتعلقة بالمرأة وصوتها في مختلف الأماكن. هل هو صوت عورة مع الدليل؟ إن صوت المرأة ليس عورة ، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَإِذَا تَسْتَزِينُهُمْ اسْتَعِينُهُمْ بَعْدَ الْحَجَبِ. [1] تحتوي هذه الآية على دلالة واضحة على جواز كلام الرجل والمرأة خلف الحجاب ، حيث لم يكن الكلام ممنوعا ، ولكن أمر الله تعالى أن لا تستسلم المرأة في الكلام أو العمل اللطيف. صوت ومحاولة تليينه. قال تعالى في سورة الأحزاب: قلبك مرض ، وقل لفظاً طيبًا. [2] الله في كل ما هو أعلى وأعلم. [3] صحة حديث ناقص العقل والدين. هل هي عورة مع الدليل؟ ورد في حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن المرأة عورة ، كما قال: المرأة عورة ، فإذا خرجت أراد شيطان أن يرى. لها. "[4] هذه الصياغة لا تقوض حقوق المرأة. بل إن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حث النساء على لبس عباءتهن ، وكذلك حمايتهن من عباقرة البشر أو عباقرة البشر.
التعريف بموضوع الكتاب: المرأة لها مكانتها في الإسلام، حقوقها مرعية، وكرامتها محفوظة، ولم تحظ المرأة في عصر من العصور بمثل ما حظيت به المرأة في الإسلام، وعلى الرغم من ذلك تخرج دعوات في بلاد الإسلام تريد ابتذال المرأة واستخدامها في كثير من نواحي الحياة، ومن هذه الدعوات دعوة مشاركة المرأة بصوتها في أجهزة الإعلام لاسيما في الأمور النافعة كالدروس والمحاضرات وقراءة القرآن، وأثيرت هذه القضية وأصبحت محل اهتمام الكثيرين لذا كتب الدكتور يوسف الأحمد رسالة (صوت المرأة- بحث فقهي) ليجيب عن مسألة صوت المرأة وهل هو عورة أم لا. ملتزما استقصاء أقوال العلماء وأدلتهم مع المناقشة والترجيح بعيدا عن الاستطرادات. تناول المؤلف هذا الموضوع من خلال خمسة مطالب: المطلب الأول تحرير محل النزاع فذكر المؤلف أن العلماء اتفقوا على حرمة ظهور صوت المرأة عند الرجال الأجانب إذا خضعت بالقول أو سماع الرجال لصوتها سماع افتتان وما عدا ذلك هو محل خلاف بين العلماء هل صورتها عورة أم لا على ثلاثة أقوال. والمطلب الثاني الأقوال في محل النزاع وفيه ذكر الأقوال الثلاثة وهي تتلخص في قول بأن صوتها عورة ويقابله قول أنه ليس بعورة والثالث أن رفع صوتها عورة مع ذكر القائلين بكل قول والمطلب الثالث أدلة الأقوال وفيه استعرض المؤلف أدلة كل قول من الكتاب والسنة وأقوال أهل العلم من الصحابة وغيرهم.
#BasLesMasques | الشاب بشير ينفعل:" صوت المرأة عورة " - YouTube
ظهر شيخٌ تنويري أخيراً اسمه أبو العينين شعيشع عام ٢٠٠٩، وكان نقيب قرّاء مصر. ودعا شعيشع إلى مبادرة لضم ثلاثين قارئة إلى الإذاعة المصرية. وأعلن عن استعداده لتبنّي أيّة مطربة يكون صوتها جيداً وتريد تسجيل القرآن بعد معرفة أحكام تلاوته، لتعود بذلك قضيّة التحريم والمنع من جديد. فأولئك الذين يقولون إنّ صوت المرأة عورة، لا يذكروا أنّ النبي محمد كان يسمح للنساء برواية الأحاديث والإفتاء. كما كانت النساء من بين الصحابة الذين حفظوا القرآن وتعاهدوه. ومنهم كانت حفصة بنت عمر التي ائتمنوها على الصحف لأنها كانت تعرف الكتابة. ونسى هؤلاء أيضاً أم ورقة الأنصارية ، التي قال عمر بن الخطاب بعد وفاتها بيوم: "والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة"، دليل على أنها كانت تقرأ القرآن ويسمعها الناس. وهناك أسماء كثيرة أخرى يوردها التاريخ قبل ١٤٠٠ سنة. فهل تصل إليها أيادي المشايخ أيضاً ليحذفوها ويخمدوا أصواتها؟ هل صدرت الفتوى لأنّ القارئات من النساء صرن أنداداً للرجال، ولأنّ أجورهنّ اقتربت من أجورهم؟ قد يكون الأمر على هذا النحو، ولا يتعدّى الأحقاد الشخصية، الأحقاد التي غيّرت مصائر نساء عديدات، منهنّ الكفيفات والفقيرات.
ومن تلك النساء من قرّرت الاعتكاف في البيت إثر صدمتها النفسية، حتى الوفاة، وهي منيرة عبده. ومنهنّ من قرّرت التحوّل للغناء مثل سكينة حسن. لقد غيّر المنع والتحريم مصائر النساء، فقضى على أحلامهن وشوّه حياتهن، ولو استطاع أصحاب العقول المنغلقة حذفهن من التاريخ لفعلوا ذلك. تمّ إخماد تلك الأصوات لأنها عورة، فهل تبقى ساكتة إلى الأبد؟ الختام، رابعة. قارئات القرآن أمام معركة إحياء الماضي. صحيفة العرب، ٢٠١٨. ملاحظة الأفكار الواردة في هذه التدوينة هي آراء المدوّن الخاص بنا ولا تعبّر بالضرورة عن آراء أو وجهات نظر فنك أو مجلس تحريرها.
أخمد المتشدّدون أصوات القارئات المصريات لأنها عورة أحاط أصحاب الفكر المتشدّد والعقول المنغلقة المرأةَ من كلّ الجوانب، فجعلوها ضحيّة محظورات ومحرَّمات أقرّوها فجأة في لحظة من الزمن. وحرّم هؤلاء صوت النساء، فمنعوا أصواتاً نسائيّة من أن تصدح في سماء تلاوة القرآن في مصر ، رغم شهادة التاريخ بأنها دولة التلاوة والإنشاد الديني في العالم العربي. منذ زمن محمد علي باشا ، وربما قبله، اشتهرت النساء بالتلاوة. ونافست إحداهن الشيخ محمد رفعت ، أشهر من تلا القرآن في مصر المعاصرة، كما يورِد محمود السعدني في كتابه "ألحان السماء". ووصلت أصوات بعض النساء إلى أثير إذاعتَي لندن وباريس. كما أنّ أجر التلاوة عند القارئة منيرة عبده اقترب من أجر أشهر الشيوخ والمقرئين. وفي زمن محمد علي باشا ، اشتهرت القارئة أم محمد، فأمر بسفرها إلى إسطنبول لإحياء ليالي شهر رمضان. وحصلت أم محمد على العديد من الجوائز. وعند وفاتها، أُنشِئت لها مقبرة خاصة، وشُيِّعَت في احتفال عظيم. بعدها بزمنٍ قصير، اشتُهِرت القارئة سكينة حسن (١٨٩٢ – ١٩٤٨) التي لم يذكر عنها التاريخ شيئاً بسبب فتاوى المنع والتحريم. وكانت الشيخة سكينة قد انتقلت من تسجيل القرآن وتلاوته إلى الغناء والطرب، فسجّلت مجموعة من القصائد التقليدية بأسلوبٍ غنائي متعارف عليه قديماً.