(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ). المراجع 1 2
17-سورة الإسراء 95 ﴿95﴾ قُل لَّوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَّسُولًا قل -أيها الرسول- ردًّا على المشركين إنكارهم أن يكون الرسول من البشر: لو كان في الأرض ملائكة يمشون عليها مطمئنين، لأرسلنا إليهم رسولا من جنسهم، ولكنَّ أهل الأرض بشر، فالرسول إليهم ينبغي أن يكون من جنسهم؛ ليمكنهم مخاطبته وفَهْم كلامه. آيات عن الطمأنينة – آيات قرآنية. 10-سورة يونس 7-8 ﴿7﴾ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ إن الذين لا يطمعون في لقائنا في الآخرة للحساب، وما يتلوه من الجزاء على الأعمال لإنكارهم البعث، ورضوا بالحياة الدنيا عوضًا عن الآخرة، وركنوا إليها، والذين هم عن آياتنا الكونية والشرعية ساهون. ﴿8﴾ أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أولئك مقرُّهم نار جهنم في الآخرة؛ جزاء بما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا. 16-سورة النحل 106-107 ﴿106﴾ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ إنما يفتري الكذب مَن نطق بكلمة الكفر وارتدَّ بعد إيمانه، فعليهم غضب من الله، إلا مَن أُرغم على النطق بالكفر، فنطق به خوفًا من الهلاك وقلبه ثابت على الإيمان، فلا لوم عليه، لكن من نطق بالكفر واطمأن قلبه إليه، فعليهم غضب شديد من الله، ولهم عذاب عظيم؛ وذلك بسبب إيثارهم الدنيا وزينتها، وتفضيلهم إياها على الآخرة وثوابها، وأن الله لا يهدي الكافرين، ولا يوفقهم للحق والصواب.
13-سورة الرعد 28 ﴿28﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ويهدي الذين تسكن قلوبهم بتوحيد الله وذكره فتطمئن، ألا بطاعة الله وذكره وثوابه تسكن القلوب وتستأنس.
بعد إجراء الإسعافات الأولية وبعد أن فاقت أصرت على الحديث:" خطيبى اتحكم عليه بالإعدام.. حيتشنق وأنا متأكدة أنه برىء، تصور إنسام برىء يعدم من غير ذنب لم يرتكب جريمة ". سألتها وقد أحسست من بريق عينيها ونظرات صوتها إصراراها على براءته، كيف تأكدت من براءته خصوصاً أن المحكمة قد حكمت بعد أن استعرضت الأدلة وأوجه الدفاع، وانتهت بإجماع الأراء على إدانته بالإعدام، خاصة أن حكم الإعدام له طبيعة خاصة وضمانات كبرى تفوق الضمانات فى قضايا الجنايات العادية. فأجابت الفتاة: "إحساسى يؤكد لى أنه برئ.. نظرات عينيه لى أقنعتنى بذلك، وكلامه بعد النطق بالحكم.. طول عمرى ما هنساه.. منظر يستحيل هيفارق عينيه وهو بيقول لى:" أنا ميهمنيش الدنيا كلها.. كل اللى يهمنى إنت، باحلف لك بحبنا الطاهر إن أنا برئ.. إنا ما قلتلتش عمى.. كلى اللى يهمنى أنت.. دعاء لراحة القلب والسكينة والطمأنينة.... - YouTube. صورتى قدام عينيك لازم تفضل حلوة زى ما هى.. الدنيا كلها ماتهمنيش.. قوليلى إنك مصدقانى، كلامك ده هو اللى حيهون عليها حبل المشنقة وحفارق الدنيا وأنا راض مادام أنتى راضية ومقتنعة ببراءتى".. لم تشعر بنفسها والدموع تملاء خديها وتبلل ملابسها.. قناعتها بصدق حديثه بلا حدود. كان عليا ان اقرأ أوراق القضية جيداً.. كانت التهمة حسبما رصد فى تكييفها جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، كان القتيل عم المتهم الذى رباه.. فى حكم والده.. مما أثار الاشمئزاز من فعلته ودفع أهليته إلى التنصل والتبرؤ منه، بل والتحامل عليه والوقوف ضده وانتظار اليوم الذى يطهرون ثوب الأسرة الأبيض من دنسه.. يرونه معلقاً فى حبل المشنقة إرواءً لغليلهم وجزاءً وفاقاً لدم ذلك الرجل العظيم الذى لم يتوان يوماً فى إسعاده.
دعاء ليلة القدر يمكن للعبد في ليلة القدر أن يدعوا من خير الدنيا والآخرة بما يشاء، ومن أفضل ما يمكن أن يدعو به هو الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد في السنة النبوية، ومنه ما يلي: (اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ). (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي). (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ). (اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي).
في عالم الجريمة كل شيء مباح، اتهام وتخفي وإلصاق التهم بآخرين، ففي النهاية خلف القضبان كل شيء يمكن فعله، لكن ورغم هذا فالحقيقة أيضاً لا يمكن إخفاؤها مهما طال الزمان، ومهما كان فاعلها فلابد أن تأتي اللحظة الفارقة التي تكشف فيها الحقائق، ويعود الحق لأصحابه، "اليوم السابع" يقدم خلال شهر رمضان حلقات متتالية تحت عنوان "غرائب خلف القضبان" من وقائع كتاب "أغرب القضايا" للمستشار بهاء أبو شقة. الحلقة الثالثة عشر ليلة لا أنساها عندما حضرت إلى مكتبى فتاة فى مقتبل العمر.. كان الحزن والكأبة يكسون وجهها ويعتصران عينيها التى أحمرت من كثرة البكاء.. كانت الكأبة واليأس يستبدان بقسمات وجهها، فضاعت مع كل ما سلف مسحة الجمال التى تبدو لأول وهلة عندما حلت غرفة المكتب. طلبت منها أن تركن إلى الهدوء والسكينة حتى أستطيع أن أتفهم مشكلتها.. حاولت جاهدة أن تتماسك لكن الانفعال كان بادياً فى عينيها التى أحمرت من كثرة البكاء. سألتها عن مشكلتها التى قدمت من أجلها.. ازداد بكاؤها، انفجرت الدموع من عينيها وانهمرت وكأنها المطر، وقالت وهى تنتحب: "مش معقول.. أنا مش مصدقة.. أنا كأنى عايشه فى كابوس مفزع.. والله ده ظلم.. ده حرام.. وسقطت مغشياً عليها ".
﴿107﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ إنما يفتري الكذب مَن نطق بكلمة الكفر وارتدَّ بعد إيمانه، فعليهم غضب من الله، إلا مَن أُرغم على النطق بالكفر، فنطق به خوفًا من الهلاك وقلبه ثابت على الإيمان، فلا لوم عليه، لكن من نطق بالكفر واطمأن قلبه إليه، فعليهم غضب شديد من الله، ولهم عذاب عظيم؛ وذلك بسبب إيثارهم الدنيا وزينتها، وتفضيلهم إياها على الآخرة وثوابها، وأن الله لا يهدي الكافرين، ولا يوفقهم للحق والصواب. 16-سورة النحل 112 ﴿112﴾ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ وضرب الله مثلا بلدة مكة كانت في أمان من الاعتداء، واطمئنان مِن ضيق العيش، يأتيها رزقها هنيئًا سهلا من كل جهة، فجحد أهلُها نِعَمَ الله عليهم، وأشركوا به، ولم يشكروا له، فعاقبهم الله بالجوع، والخوف من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وجيوشه، التي كانت تخيفهم؛ وذلك بسبب كفرهم وصنيعهم الباطل.