تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو الحجة 1439 هـ - 27-8-2018 م التقييم: رقم الفتوى: 381799 30760 0 88 السؤال أود الاعتذار مقدما عما سأكتبه، وأرجو أن تتفهموني. أعاني من كثرة إفرازات تخرج مني، وهذه الإفرازات لو غسلتها بشكل طبيعي أي الاغتسال منها بشكل طبيعي، سيكون بعد فترة، وخاصة عند المشي ستعود لي من جديد (خاصة الإفرازات الشفافة) وغيرها من الإفرازات غير المني، وهذا يشق علي؛ لأنني أخرج أحيانا لساعات وخاصة بالجامعة، فلا أستطيع أن أغتسل منها وأتنظف بشكل طبيعي؛ لأنها ستخرج. حديث الاستبراء من البول " تنزهوا من البول فإن أكثر عذاب القبر منه " | المرسال. فأنا منذ فترة طويلة جدا كنت أدخل أصبعي في مكان الإفرازات (أعتقد أنه المهبل) وأقوم بتنظيفه وبالماء، وحتى أحيانا أقوي الماء لكي أنتهي من تنظيفه بسرعة، وبذلك لا تخرج مني هذه الإفرازات عند مشاويري لفترة، بحيث أبقى على وضوء، وأصلي دون إعادة الوضوء؛ لأنه يصعب علي في كل مكان أخرج له أن أرجع وأتوضأ من جديد، ولكن علمت أن إدخال الأصبع لا يجوز، وأنه يعتبر مساحقة. فكيف أقوم بتنظيف نفسي؟ الأمر متعب جدا علي، أحتاج إلى التنظيف بهذه الطريقة، وأيضا أنا فتاة لست متزوجة، وأنا أيضا كنت في صيامي أدخل إصبعي فقط لأتأكد من إفرازات دون إدخال الماء؛ لأني أخاف أن يبطل صومي.
وعن عبدالله بن مسعودٍ قال: أتى النبيُّ ﷺ الغائطَ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجارٍ، فوجدتُ حجرين، ولم أجد ثالثًا، فأتيته بروثةٍ، فأخذهما –يعني: الحجرين- وألقى الرَّوثة وقال: إنها رجس –أو: ركس أخرجه البخاري. وهذا الحديث من دلالات الاستجمار بثلاثة أحجار ، وأنه لا يكتفي بالحجر وحده ، ولا يجزئ بأقل من ثلاثة أحجار. حكم إفرازات المرأة وكيفية تطهرها منها - إسلام ويب - مركز الفتوى. [1] حكم عدم الاستنجاء من البول مما لا شك فيه أن التراخي في التطهير عند التبول خطأ كبير لأنه من أسباب عذاب القبر وعن حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان, وما يعذبان في كبير أي في أمر يشق عليهما أما أحدهما فكان لا يستتر من البول, -أي لا يستنزه ولا يستبرئ منه وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة»، وروى أيضا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ». حكم من يبول ولا يغتسل قد لا يحتاج البول إلى الاغتسال ، لكن إذا كنت تنوي تنقية نفسك اي التطهير بعد التبول فقد ورد حديث شريف في ذلك يقول " عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّاأَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُفَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " وهذا دليل قوي على ضرورة و أهمية الاغتسال ، والتطهير من البول.
علاج وسواس سلس البول 1 – يخرج البول بطبعه وإذا فرغ ينقطع بطبعه أيضا، أما محاولات القضاء علي بقايا البول اعتمادا علي التنحنح بعد البول أو المشي أو القفز إلى فوق، وتفتيش الذكر بإسالته، وغيرها من أساليب، ثبت أن كل ذلك بدعة ليس بواجب وغير مستحب، كما أن نتر الذَّكر هو أيضا بدعة، إذ لم يُشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك سَلْت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم والحديث المروي في ذلك ضعيف لا أصل له. 2- كلما فتح الإنسان ذَكَره قد يخرج منه بول، ولو تركه لم يخرج منه، وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس، والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الذكر لا يقطر إلا إذا عصر الذكر أو الفرج فتخرج الرطوبة، فهذا أيضا بدعة. وسواس الطهارة أتعبني كثيرا. - موقع الاستشارات - إسلام ويب. 3- اتفق العلماء علي أن البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء، لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك ، بل كلما أخرجه جاء غيره فانه يرشح دائما، ويُستحب لمن استنجى أن يمسح على فرجه بماء، فإذا أحس برطوبته قال هذا من ذلك الماء ، وأما من به سلس البول وهو أن يجري بغير اختياره لا ينقطع فهذا يتخذ حفاظا يمنعه. 4- وقال ابن القيم في هدي النبي صلى الله عليه وسلم " إنه كان يخرج من الخلاء فيقرأ القرآن، وكان يستنجي ويستجمر بشماله ، ولم يكن يصنع شيئا مما يصنعه المبتلون بالوسواس من نَتْر الذَّكر والنحنحة والقفز ومسك الحبل وطلوع الدَّرَج وحشو القطن في الإحليل وصب الماء فيه وتفقده الفينة بعد الفينة ، لآن ذلك كله من بدع أهل الوسواس ".
سواء كنت داخل البيت أو خارجه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى" (24/14): ويجمع المريض والمستحاضة اهـ. وسواس الاستنجاء من البول عند النساء مكتوبة. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع" (4/559): يجوز الجمع للمستحاضة بين الظهرين (الظهر والعصر) والعشائين ( المغرب والعشاء) لمشقة الوضوء عليها لكل صلاة اهـ. 4- ولك أن تصلي التراويح بوضوء العشاء ، ولو امتدت صلاة التراويح إلى ما بعد نصف الليل. سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للمرأة المستحاضة أن تصلي قيام الليل إذا انقضى نصف الليل بوضوء العشاء ؟ فأجاب رحمه الله: (هذه المسألة محل خلاف ، فذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا انقضى نصف الليل وجب عليها أن تجدد الوضوء ، وقيل: لا يلزمها أن تجدد الوضوء ، وهو الراجح) فتاوى الطهارة ص 286. والله أعلم.