ساجي: الساكن الهادئ. ضرغام: اسم من أسماء الأسد. ريان: المرتوي بعد عطش، الذي شرب حتى ارتوى، الأخضر النّاعم من أغصان الشّجر، فعله واوي: روى يروي، فهو رَيْوان، ثمّ صار: ريّان، وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" إنَّ في الجنة باباً يقال له الريّان، يدخل منه الصّائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم... فإذا دخلوا أغلقَ فلم يدخل منه أحد". راني: اسم ذكر عربيّ، من الفعل رنا يرنو إليه وله، أي أدام النّظر إليه بسكون الطرف. والرّاني كذلك: الطَّرِب، اللاهي، الذي يغلب عليه الحبّ والهوى. سائد: من يسود قومه. وائل: اللائذ، اللاجئ، أو من الإيلة: العشيرة، الأهل الأدنون. قسورة: من أسماء الأسد. مُلهِم: هو الموحي للآخرين بفعل الخير. مُلهَم: من أوحى إليه الله بفعل الخير. آزاد: اسم فارسي أو كردي بمعنى الحر الطليق. تامر: من كلمة التّمر على صيغة اسم الفاعل. وهو الذي عنده تمر كثير، أو هو بائع التّمر. رويد: المُتمهّل المًتأنّي. بلال: من البَلل وهو النَّدى. خلق الانسان من طين لازب. والمعنى: الماء، وكلُّ ما يُبَلُّ به الحلق يسمّى بِلالاً، ماءً كان أو لبناً. والبلال: جمع البلل. وهو اسم بلال الحبشي مؤذن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وأوّل مؤذّن في الإسلام.
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) يقول تعالى ذكره: ولقد خلقنا آدم وهو الإنسان من صلصال. واختلف أهل التأويل في معنى الصلصال، فقال بعضهم: هو الطين اليابس لم تصبه نار، فإذا نقرتَه صَلَّ فسمعت له صلصلة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهديّ، قالا ثنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: خلق آدم من صلصال من حمأ ومن طين لازب ، وأما اللازب: فالجيد، وأما الحَمَأ: فالحمأة، وأما الصَّلصال: فالتراب المرقَّق ، وإنما سمي إنسانا لأنه عهد إليه فنسي. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ) قال: والصلصال: التراب اليابس الذي يسمع له صلصلة. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) قال: الصلصال: الطين اليابس يسمع له صلصلة. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس ( مِنْ صَلْصَالٍ) قال: الصلصال: الماء يقع على الأرض الطيبة ثم يحسَرُ عنها، فتشقق، ثم تصير مثل الخَزَف الرقاق.
بتصرّف. ↑ محمد عمارة، شبهات حول القرآن ، صفحة 2، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 59. ↑ سورة السجدة، آية: 7. ↑ سورة الصافات، آية: 11. ↑ سورة الحجر، آية: 26. ↑ سورة الحجر، آية: 28-29. ↑ سورة الحج، آية: 5. ↑ محمد حجازي (1413ه)، التفسير الواضح (الطبعة العاشرة)، بيروت: دار الجيل الجديد، صفحة 21، جزء 3. بتصرّف. ↑ فخر الدين الرازي (1420ه)، مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار إحياء التراث العربي، صفحة 90، جزء 25. كيف خلق الانسان من طين وهو تكون في رحم الام. بتصرّف. ↑ رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 2955، حسن صحيح. ↑ أحمد حطيبة، تفسير أحمد حطيبة ، دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، صفحة 3، جزء 254. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين (2016-12-26م)، "بيان لكيفية خلق الإنسان (2)" ، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 4-3-2021م. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية: 14. ↑ محمد الطنطاوي (1998م)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 37، جزء 8. بتصرّف. ↑ محمد الطنطاوي (1998م)، التفسير الوسيط (الطبعة الأولى)، القاهرة: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 32، جزء 5.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) والحمأ المسنون: الذي قد تغير وأنتن. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) قال: قد أنتن، قال: منتنة. حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: ثنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) قال: من طين لازب، وهو اللازق من الكثيب، وهو الرمل. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) قال: الحمأ المنتن. وقال آخرون منهم في ذلك: هو الطين الرَّطْب. حول قوله تعالى: {وبدأ خلق الإنسان من طين}. * ذكر من قال ذلك: حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) يقول: من طين رَطب.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: خُلق الإنسان من ثلاثة: من طين لازب، وصلصال، وحمأ مسنون. والطين اللازب: اللازق الجيد، والصلصال: المرقق الذي يصنع منه الفخار، والمسنون: الطين فيه الحَمْأة. حدثني محمد بن سعد، قال: ثنا أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ) قال: هو التراب اليابس الذي يُبَل بعد يُبسه. حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن مسلم، عن مجاهد، قال: الصلصال: الذي يصلصل، مثل الخَزَف من الطين الطيب. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك، يقول: الصلصال: طين صُلْب يخالطه الكثيب. حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مِنْ صَلْصَالٍ) قال: التراب اليابس. وقال آخرون: الصلصال: المُنْتِن. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة السجدة - الآية 7. وكأنهم وجَّهوا ذلك إلى أنه من قولهم: صلّ اللحم وأصلّ ، إذا أنتن، يقال ذلك باللغتين كلتيهما: يَفْعَل وأَفْعَل. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، وحدثنا الحسن، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، وحدثني المثنى قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( مِنْ صَلْصَالٍ) الصلصال: المنتن.