اشتهر بقدراته القتالية العالية قطري ومقامات الحريري: – ذكر الحريري قطري في مقاماته المشهورة، وجاء ذكره في المقامة السادسة بقوله: "فقلَّدوه في هذا الأمر الزعامة، تقليد الخوارج أبا نَعَامة". ما قيل فيه: قال حصين بن حفية السعدي في قطري: وأنت الَّذي لا نستطيــعُ فراقَـهُ.. حياتك لا نفعٌ وموتك ضــائرُ وقال عنه الذهبي: "جهَّز إليه الحجاج جيشاً بعد جيش، فَيَكْسِرُهم، وغَلَب على بلاد فارس، وله وقائع مشهودة، وشجاعة لم يسمع بمثلها، وشعر فصيح سائر". علي مِصْباح الزَّرْوِيلي: "كان طامَّةً كبرى وصاعقةً من صواعق الدنيا في الشجاعة والقوة، وله مع المهالبة وقائع مدهشة، وكان عربياً فصيحاً مفوهاً وسيداً عزيزاً، وشَعْره في الحماسة كثير". وفاة قطري: – قُتِلَ قطري بن الفجاءة سنة 78هـ، قتله سودة بن الأبجر الدَّارمي، وقيل: إن قتله كان بطبرستان سنة 79هـ، وقيل: عثر به فرسه فانكسرت فخذه بطبرستان فمات، فأُخِذَ رأسه، فجيء به إلى الحجاج بن يوسف الثقفي. المصادر: – الأعلام للزركلي (5/200). البيان والتبيين (2/86). قطري بن الفجاءة وعلاقته بقطر | موسوعة قطر التاريخية. سير أعلام النبلاء (4/151/رقم 53). العبر في خبر من غبر (1/66). الكامل في اللغة والأدب (3/248). موجز دائرة المعارف الإسلامية (27/ 8250).
خطبة قطري بن الفُجاءة خطبة قطري بن الفُجاءة التعريف بالخطيب: هو جَعْوَنة بن مازن بن يزيد الكناني المازني التميمي أبو نعامة (? - 78 هـ /? - 697 م). Wikizero - قطري بن الفجاءة. شاعر الخوارج وفارسها وخطيبها والخليفة المسمّى أمير المؤمنين في أصحابه ، وكان من رؤساء الأزارقة (طائفة من الخوارج) وأبطالهم. ولد في قطر والفُجاءة لقب لأبيه ؛ لأنه سافر إلى اليمن وأقام فترة طويلة، ثم رجع إلى قومه فجأة ، وقطري من خطباء العرب المفوهين اشتهر بالبلاغة وفصاحة اللسان وبالشجاعة وقوة النفس وخطبته تدل على إنسان صاحب إيمان عميق زاهد بدنيا وخائف من عاقبة الآخرة.
وحاول المهلب كبح جماحه فراح يكاتب أهل «إصطخر» والقرى المجاورة سرًا فعلم قطري بهذه المكاتبات فهجم على إصطخر وهدمها على أهلها وأراد مثل ذلك بمدينة «فسا» فاشتراها منه أزاد مَرْد بن الهِرْبذ بمائة ألف درهم فلم يهدمها. واستمر الصراع بين قطري وبين الأمويين، يرسلون إليه الجيوش، وهو صلب يستعصي عليهم بما أوتي من قوة وجسارة، غير أنه ما لبث أن هُزِمَ مرة هزيمة قاسية، دب الخلاف بعدها بين الأزارقة وانقسموا على قطري حتى ضعف أمره وانتهى بمقتله في معركة بينه وبين جيشٍ من جيوش الأمويين بقيادة «سفيان بن الأبرد الكلبي»، وكان الذي باشر قتل قطري سَوْرَة بن أبجر البارقي، من بارق من الأزد. [10] وكان ذلك سنة 78هـ. ثم أُخِذَ رأسه فجيء به إلى الحجاج. وقيل إن قتله كان بطبرستان في سنة تسع وسبعين، وقيل عَثَرَ به فرسه فاندقت فخذه فمات، فأُخِذَ رأسه فجيء به إلى الحجاج. جوَّك | الشاعر قطري بن فجاءة - بقلم ثامر حمو. رسالة الحجاج إلى قطري بن الفجاءة [ عدل] «سلام عليك. أما بعد فإنك مرقت من الدين مروق السهم من الرميّة، وقد علمتُ حيث تجرثمت، ذاك إنك عاصٍ لله ولولاة أمره، غير إنك أعرابي جلف أميّ، تستطعم الكسرة وتستشفي بالتّمرة، والأمور عليك حسرة، خرجت لتنال شبعة فلحق بك طعام صلوا بمثل ما صليت به من العيش، فهم يهزّون الرماح، ويستنشؤون الرياح، على خوف وجهد من أمورهم.
وضح ذلك. جـ: بالفعل يبدو تأثر الخطيب بالقرآن الكريم في استشهاده بآية كريمة من سورة الكهف وهي ( كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مُقْتَدِراً) (الكهف: من الآية45). كما نجد تأثره بالحديث الشريف في قوله: ( فإنها حلوة خَضِرة، حُفَّت بالشهوات) فهو مأخوذ من قول الرسول - - ( إنما الدنيا حلوة خضرة) ، وكذلك من قول الرسول الكريم - - ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات). التذوق: & ( فإني أحذركم الدنيا): أسلوب خبري مؤكد بإن للنصح والتحذير. ( الدنيا): مجاز مرسل عن الشرور والآثام ، علاقته المحلية. ( فإنها حلوة): استعارة مكنية ، حيث صور الدنيا بفاكهة حلوة ، وهي توحي بإغراء الدنيا الكبير ، وسر جمال الصورة التجسيم. س1: ما علاقة ( فإنها حلوة خضرة) بما قبلها) ؟ جـ: العلاقة: تعليل ( غرَّارة - ضرَّارة): جناس يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن. ( غرَّارة ضرَّارة - خوَّانة غدَّارة): سجع يعطي جرساً موسيقياً محبباً للأذن. ( حفت بالشهوات): استعارة مكنية ، حيث صور الدنيا بأرض والشهوات بسور يحيط بها من كل ناحية ، وهي صورة توحي بإغراء الدنيا الشديد وبمدى خداعها للبشر. ( حليت بالآمال، وتزينت بالغرور): استعارة مكنية ، حيث صور الدنيا بامرأة والآمال والغرور بالجواهر الثمينة التي تتزين بها ؛ لبيان إغرائها الكبير.
حدث ذلك عام 78 هـ وقد تم أخذ رأسه وإرسالها إلى الحجاج ، وقيل إن قتله قد حدث في طبرستان عام 79 هـ ، كما قيل أن فرسه قد عثر به فاندقت فخذه ومات ، وتم إرسال رأسه إلى الحجاج.
[8] حُكي عنه أنه خرج في بعض حروبه وهو على فرس أعجف وبيده عمود خشب فدعا إلى المبارزة فبرز إليه رجل فحسر له قطري عن وجهه فلما رآه الرجل ولّى عنه فقال له قطري إلى أين فقال لا يستحيي الإنسان أن يفر منك.