وذهب فريق من أهل العلم إلى أن التضعيف يكون في الحرم كله أي مكة كلها واستدل بقوله تعالى: (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)[ الإسراء: 1] فإن الإسراء كان من بيت أم هانئ ولم يكن من المسجد ذاته ، فدل ذلك على عموم الحكم. وقيل لعطاء: هذا الفضل الذي يذكر في المسجد الحرام وحده أو في الحرم؟ قال: لا بل في الحرم فإن الحرم كله مسجد. هذا والله أعلم.
سمحت السلطات السعودية، فجر الأحد، للمواطنين والمقيمين بأداء الصلاة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك للمرة الأولى منذ سبعة أشهر. وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعدت لاستقبال 220 ألف معتمر و560 ألف مصلٍ طوال فترة ثاني مراحل العمرة، والتي تستمر على مدار 14 يوماً، وسط منظومة متكاملة من الخدمات هيأتها السعودية لقاصدي الحرمين الشريفين. وسيتمكن من أداء الصلاة في الحرم المكي وفق المرحلة الثانية 40 ألف مصلٍ و15 ألف معتمر في اليوم، بما يمثل 75% من إجمالي الطاقة الاستيعابية؛ التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للحرم المكي، كما سيتم السماح بالزيارة إلى الروضة الشريفة في المسجد النبوي. اجر الصلاه في مكه اليوم. ونوهت شؤون الحرمين على المصلين والمعتمرين بضرورة التقيد والالتزام بالأوقات المحددة وفق التصاريح المصدرة، والتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وارتداء الكمامات الطبية وتعقيم الأيدي بشكل مستمر، والتعاون مع منسوبي الرئاسة والجهات العاملة على خدمة المعتمرين والمصلين، وعدم جلب الأطعمة والأشربة، والالتزام بالأوقات المحددة دخولا وخروجا. وبعد تعليقها في مارس الماضي، ضمن إجراءات احتواء فيروس كورونا، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية مؤخرا عن 4 مراحل للعمرة ، تبدأ المرحلة الأولى بطاقة تشغيلية تصل إلى 30%، فيما تنطلق المرحلة الثانية في 18 أكتوبر الحالي بنسبة 75% من الطاقة التشغيلية، وفي الأول من نوفمبر ستستأنف العمرة والزيارة من داخل وخارج السعودية تدريجياً بطاقة تشغيلية تصل إلى 100%، وتنطلق المرحلة الرابعة بمجرد الإعلان عن انتهاء أزمة كورونا أو زوال الخطر.
الكلمات الدالة:
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المنيع، مضاعفة الصلاة في مكة المكرمة والمدينة والقدس. وأضاف المنيع (خلال لقائه ببرنامج فتاوى المذاع على قناة السعودية): ثبت عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن الصلاة مضاعفة في مكة المكرمة (تعادل 100 ألف صلاة)، وفي المسجد النبوي بالمدينة المنورة (تعادل ألف صلاة) والمسجد الأقصى (تعادل 500 صلاة). وتابع الشيخ المنيع: مجموعة من أهل العلم قاسوا الصلاة على غيرها من العبادات (صلاة النوافل، والجنازة، والكسوف، والخسوف، والاستسقاء، والصدقات، والأذكار)، مشيرًا إلى أن أي عمل صالح مضاعف في مكة المكرمة كالصلاة. عالم سعودي: مضاعفة أجر الصلاة بمكة يشمل كل مساجدها. وأضاف الشيخ المنيع: لقد ورد النص بأن الأفضلية تكون في مسجد الرسول، صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام»، مرجحا أن يكون المقصود بالحديث هو المدينة المنورة كلها.
تغريد السعايدة مكة المكرمة – ما أن يقترب شهر رمضان حتى يتجهز الآلاف من مسلمي العالم للوفود إلى أطهر بقاع الأرض إلى "مكة المكرمة" لأداء مناسك العمرة. وتزداد رغبة المسلمين للبقاء في مكة المكرمة والمدينة المنورة لما لهما من أجواء روحانية وإيمانية مؤثرة. ويأتي تدافع الناس لتلبية نداء العمرة في رمضان لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، إذ جاء في الأحاديث النبوية ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما". وفي حديث آخر قوله عليه السلام "فعمرة في رمضان تعدل حجة أو حجة معي"، وفي هذه الاحاديث بيان لفضل العمرة في رمضان، ما يزيد من الأقبال عليها من قِبل الآلاف وربما الملايين من مسلمي العالم. هل ثواب الصيام في مكة مضاعف مثل ثواب الصلاة؟.. أمين الفتوى ي | مصراوى. جنسيات مختلفة وطبقات متعدده تجدها تجلس بجانبك حين أداء الصلوات وخاصة في صلاة التراويح التي يحرص المتواجدون في مكة والمدينة على حضورها جماعةً مع مشايخ الحرم المكي والنبوي، تركيا وأوروبا ودول عربية وآسيوية تجتمع في مساحات صغيرة وتلاحم أيماني عجيب يستشعره كل من يجلس هناك. وللعمرة في كل وقت وزمان أحكام خاصة من خطوات الإحرام والطواف السعي ومن ثم التحلل من الإحرام، فما أن ينوي المسلم العمرة فإنه من السنة له أن يتطيب ويغتسل ويلبس ملابس الأحرام الخاصة بالرجال والتي يتجرد فيها من اللبس "المخيط" كالبنطال والقميص ويكتفي بوضع قطعتي قماش بيضاء "الإزار والرداء" يتساوى فيها الجميع، صورة بيضاء نقية تظهر جلياً في الطواف والصلاة.
وما أن يتم المعتمر السعي فإنه يقوم بحلق رأسه أو تقصيره، والحلق أفضل وهذا للرجال، أما المرأة فتقصر من شعرها بجزء بسيط منه، وبذلك يكون المعتمر قد أنهى عمرته. اجر الصلاه في مكه المكرمه. وخلال المسير في أركان المسجد الحرام والمسجد النبوي في المدينة فإنك تلحظ أوضاعاً متعدده لزوار البيت العتيق فمنهم من يقرأ القرآن ومنهم من يحرك حبيبات "السبحة" مسبحاً ومستغفراً، وآخر يتكئ على أعمدة الحرم تداعب جفونه غفوة بين صلوات مفروضة. بيد أن جلّ المصلين يؤدون أكبر قدر ممكن من الصلوات في الحرمين وذلك لكسب الأجر والثواب، كما جاء في قوله عليه الصلاة والسلام "صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف فيما سواه". وينتهز المعتمرون وزوار المسجد الحرام كل دقيقة بعد أذان المغرب لشرب "ماء زمزم"، والذين يستشعرون له لذة خاصة تروي كل مشتاق لأطهر ارض، وكأن لها نكهةً خاصة لترى النساء تتهافتن بين كل حين وآخر لتعبئة عبوات صغيرة وأخرى كبيرة من أجل أخذها معهن إلى بلدانهن والبعيدة جداً أحياناً كما في دول شرق آسيا. وللأسواق في مكة والمدينة المنورة قصة أخرى ومشهد آخر، فهي تزدحم بالبضائع والمشترين وخاصة ممن هم من خارج السعودية، اذ يشتري الحاج أو المعتمر أشكالاً مختلفة من الهدايا كـ "السبح وسجادات الصلاة وبعض الهدايا الخاصة بالحرم المكي والمدني"، وما يلفت في الأسواق أن الحركة الشرائية فيها تنشط وتزداد خلال ساعات الليل فيما يختفي المشترون في النهار نظراً لـ "ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير"، ما يزيد من التعب والإرهاق على الصائم.