كما وعلى المرأة أن تنتظر يومين على الأقل قبل إعطاء طفلها نوع جديد من الطعام. فبهذه الطريقة تستطيع الأم أن تلاحظ إن كان طفلها يعاني من أي حساسية تجاه طعام معين. كما وهناك احتمال كبير أن لا يحب الرضيع الطعام من المرة الأولى، لذلك تنصح المرأة بالمحاولة عدة مرات وعدم الإستسلام من المحاولة الأولى. للمزيد: متى يسمع الطفل؟
كما يجب أن تُعطى للطفل بواسطة الملعقة، فيما تفضل بعض الأمهات خلط المكونات ضمن قارورة الإرضاع ولكن لا ينصح بذلك إلا إذا كان بناءً على توصيات الطبيب. المرحلة الثانية ستكون بعد بضعة أيام من خلال إضافة الخضراوات والفاكهة الطرية أو المسلوقة إلى غذاء الطفل، ولكن يجب اختبار تقبل الطفل للطعام الجديد من خلال إعطاء جسده الوقت الكافي للتعبير عن أي ردة فعل تحسسية. إذن يجب أن نعطي طفلنا بضعة أيام قبل إدخال نوع جديد من الطعام لملاحظة أي أعراض تدل على حساسية تجاه نوع معين من الطعام، وبالعموم يجب أن تكون هذه الأطعمة خالية من الملح والسكر الإضافي، كما يجب أن نبتعد عن الأطعمة التي قد تسبب الحساسية مثل السمك والبيض ومنتجات الفول السوداني والشحوم حتَّى بلوغه الشهر الثامن على الأقل. متى يبدا الرضيع بالاكل - إسألنا. الآن وقد تعرفت على جدول تغذية الطفل الرضيع شهرًا بشهر، تابعي نمو طفلك مع الطبيب دائمًا، ولا تجبري طفلك على تناول طعام معين، ولكن اختاري ما يشتهيه ويكون مفيدًا له.
كثيرًا ما تقلق الأمهات حول الأطعمة التي يجب أن يتناولها طفلهن وخصوصًا إن كان طفلهن الأول. فبسبب تكاثر الآراء حول هذا الموضوع، تحتار المرأة باختيار نوعية الطعام التي يجب أن يتناولها. فمن أجل القدرة على تناول الأطعمة الصلبة، على الطفل أن يستطيع الجلوس على كرسي بشكل مستقيم وهذا غالبًا ما يحصل بعد أن يكون قد بلغ الرضيع الشهر الرابع أو السادس من عمره. أما إذا حاولت أن تطعمي طفلك الأطعام الصلبة قبل هذا العمر، فستلاحظين أنه لن يستطيع أن يمضغها وسيبصقها من فمه مباشرةً خصوصًا وأن أسنانه لم تطلع بعد. لكن الجدير بالذكر أنه ليس على الأم أن تقلق في حال لم يتقبل الطفل الطعام الصلب خلال هذه الفترة. فتشير بعض الدراسات إلى أن الرضاعة هي المصدر الوحيد لتغذية الطفل لحين بلوغه الستة أشهر. فلا تكون الأطعمة الصلبة أو حتى شرب الماء أو العصير من الأمور الأساسية خلال أول فترة. متى يبدا الرضيع بالاكل - الأغذية التكميلية للرضع - سيمي ماما. لكن عندما تبدأ الأم بتقديم الطعام لطفلها، عليها البدأ بالحبوب المخصصة للأطفال والتي تكون مدعمة وغنية بالحديد مثل الأرز أو الشوفان وذلك قبل الإنتقال إلى الأطعمة الأخرى مثل الفواكهة المهروسة أو الخضار أو اللحوم. كما وعلى المرأة أن تنتظر يومين على الأقل قبل إعطاء طفلها نوع جديد من الطعام.
كلما تقدم طفلك في العمر زادت متطلباته من الطاقة والمواد الغذائية وفقًا لذلك، ومن ثم فقد حان الوقت لتضيفي الأطعمة التكميلية للنظام الغذائي له؛ فهي لا تمد الجسم بالمكونات الضرورية للنمو فقط لكنها تساعد أيضا في تحفيز الجهاز الهضمي على امتصاص الوجبة كاملة الأمر الذي يمثل خطوة إضافية على طريق الاعتماد علي النفس. من المهارات الجديدة التي يكتسبها الطفل تعلّم تناول الأطعمة الصلبة، وسوف تكون هناك فترة قبل أن يحتاج طفلك كميات كبيرة من السعرات الحرارية أو العناصر الغذائية من الطعام أكثر من الموجودة في حليب الأم، لذلك اعتبري هذه "الوجبات الأولي" من قبيل التجارب الحسية فحاولي أن تجعلي هذه "الدروس" ممتعة ومريحة لك ولطفلك. يظل حليب الثدي هو الغذاء الأمثل لطفلك، لذلك أرضعي طفلك أولاً ثم قدمي له الطعام الصلب فيكون قد حصّل فائدة حليب الأم وتهيأ لتعلّم مهارة جديدة، أما الطفل الجائع فقد لا يكون لديه الحماس للمشاركة في مغامرات جديدة. قدمي حصصًا صغيرة من الطعام، حتى يتعلم طفلك الأكل والاستمتاع بالمذاق الجديد أكثر من كونه يتناول وجبة مشبعة. قدمي له الطعام حين يكون في مزاج يسمح له بالتعلم، وقد يكون ذلك في وقت هادئ أو في وقت تجمع عائلي تتناول فيه بقية الأسرة طعامها.