وخلال العقد الأخير من حياته انسحب آينشتاين تمامًا من الأضواء مفضلًا البقاء في برينستون والعمل مع زملائه فقط. فيديوهات ووثائقيات
وحسب ما قالت شقيقته، فإن مدرس اللغة الإغريقية وبخه مرة وقال له: إنه لن يصبح شيئاً في حياته. ورسب آينشتاين في امتحان الدخول إلى الجامعة، واضطر للعمل ككاتب بسيط في مكتب. ولكن في تلك الفترة، وجد الوقت الكافي لتطوير أفكاره ونظرياته. ونشر آينشتاين العديد من البحوث العلمية، وانتقل إلى العمل في المجال الأكاديمي حيث حقق إنجازات فريدة في الفيزياء بما في ذلك ابتكار وتطوير النظرية النسبية. وحاز آينشتاين على جائزة نوبل في العام 1921. معلومات عن اينشتاين بالانجليزي. تركيب دماغه غير طبيعي بعد أن توفي، شرّح علماء دماغ آينشتاين وقاسوا أبعاده ووزنه، كما أرسلت عينات منه إلى مختبرات في شتى أرجاء العالم. وتوصلت البحوث إلى أن دماغ آينشتاين تميز بأن خلاياه العصبية مرصوصة بشكل غير طبيعي، الأمر الذي ربما أتاح له التعامل مع المعلومات بشكل أسرع من سواه. كما كانت المناطق في دماغه المسؤولة عن إدراك المكان والتفكير الرياضي أكبر من الحجم الطبيعي. ولكن يقول البعض: إن كل ذلك محض تخمين، وإنه من الصعوبة إثبات وجود أي علاقة بين تركيب دماغ آينشتاين وعبقريته. وعلى أي حال، يختلف حجم الدماغ بين شخص وآخر. احتفظ اختصاصي بعلم الأمراض يدعى توماس هارفي بدماغ آينشتاين لأربعة عقود، وفي فيلم وثائقي عرضته بي بي سي العام 1994، شوهد الدكتور هارفي وهو يقتطع جزءاً من الدماغ ويعطيه لأحد الموجودين.
وهو قال ذات مرةٍ مازحًا إنَّ أكثر ما يفضله في إيطاليا هو "السباغيتي وليفي تشيفيتا (عالِم الرياضيات المعروف)". على الرغم من السمعة السيئة التي تتمتع بعا الكاربوهيدرات، يحتاجها الدماغ الذي يتغذَّى بشراهة بسبب استهلاكه 20 في المئة من مخزون الطاقة الجسدية، مع أنه لا يُمثِّل إلا أثنين في المئة من وزن الجسم. ليس للدماغ أيَّ وسيلةٍ لتخزين الطاقة، لذا تنفد هذه الطاقة بسرعةٍ إذ تراجع مستوى السكر في الدم. لكن يمكن تعليم الجسم استخلاص السكريات بالتدريج من مصادر أخرى، كالبروتين مثلًا. تدخين الغليون اينشتاين كان يدخن الغليون بشراهة كان أينشتاين يعرف خطر التدخين، ويعرف أنه الحكمة تقضي عدم التدخين، لكنه كان يدخن الغليون بشراهة كبيرة وصلت إلى درجة تمييزه في مُحيط الجامعة بالسحابة الدخانية التي تلازمه أينما ذهب. كان يُحب التدخين ويقول إنه يساعده على الوصول إلى حكمٍ هادئ وموضوعي في شتَّى الشؤون الإنسانية، حتَّى إنَّه كان من الممكن أن يلتقط أعقاب السجائر من الشارع، ويجمع منها التبغ المُتبقِّي ليضعه في غليونه. أينشتاين عبقري غير العالم by مجدي كامل. ومن الإنصاف القول إنَّ أينشتاين كان ذكياً، على الرغم من اتِّباعه عادة التدخين، وليس بسببها. لا جوارب اينشتاين وزوجته إلسا تميز أينشتاين بعادة غريبة: كان يكره ارتداء الجوارب.
ذكر أينشتاين في رسالةٍ كتبها إلى ابن عمه، وفي أخرى إلى زوجته إلسا: "عندما كنتُ صغيرًا، وجدتُ أنّ إصبع القدم الكبير دائمًا ما يُحدِث ثُقبًا في جوربي، فتوقَّفتُ عن انتعاله". يضيف: "في وقتٍ ما، عندما لم يتمكَّن من العثور على صندله، كان من الممكن أن يرتدي حذاء زوجته إلسا الخفيف بدلاً من ذلك". وعلى الرغم من أن اتباع آخر صيحات الموضة لم يكن أمرًا مثيرًا لفضول أينشتاين، لكن نصيحته الأهم تلخَّصت في: "عدم التوقف عن توجيه الأسئلة. فالفضول له مغزى". أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "بي بي سي". اينشتاين: عالِم فذ وزوج فاشل وخائن! - مجلة هي. الأصل منشور على الرابط: