[من صاحب قولة أولئك آبائي فجئني بمثلهم] ـ [احمد التونسي] ــــــــ [23 - 07 - 10, 10: 03 م] ـ السلام عليكم و رحمة الله بوركتم افيدونا من صاحب قولة أولئك آبائي فجئني بمثلهم... إذا جمعتنا يا جرير المجامع و ما سبب قولها جزاكم الله خيرا ـ [زكرياء توناني] ــــــــ [23 - 07 - 10, 11: 05 م] ـ الذي أعرفه أنه الفرزدق يهجو جريرا. ـ [القاسم بن محمد] ــــــــ [24 - 07 - 10, 02: 28 ص] ـ الذي أعرفه أنه الفرزدق يهجو جريرا.
أنت غير مسجل في المنتدى. للتسجيل الرجاء اضغط هنـا 01-17-2012, 08:54 PM عضو مميز تاريخ التسجيل: Sep 2011 الدولة: الأردن المشاركات: 873 أولئك آبائي فجئني بمثلهم.. إذا جمعتنا يا جرير المجامع.. أولئك آبائي فجئني بمثلهم.. إذا جمعتنا يا جرير المجامع.. أولئك آبائي فجئني بمثلهم.. هؤلاء آبائي فجئني بمثلهم - عبد اللطيف مشتهري - طريق الإسلام. إذا جمعتنا يا جرير المجامع.. 1- قال سهيل: " مااطلع الله على قلبٍ فرأى فيه هم الدنيا إلا مقته والمقت أن يتركه ونفسه ". السير (16/273) 2- قال الزهري: " لايرضي الناس قول عالم لا يعمل ولا عمل عامل لا يعلم ". السير (5/341, 18/457) 3- قال الإمام مالك: " أقلّ ما في زماننا الإنصاف". جامع (1/531) 4- قال الحسن بن صالح:" فتشتُ الورع فلم أجده في شيء أقل من اللسان ". السير(7/368) 5- قال ابن خزيمة:" ليس لأحدٍ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قول إذا صح الخبر ". السير (14/373) 6-قال شيخ الإسلام: ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً ". الاستقامة(2/93) 7- قال الذهبي: " ولكن إذا إخطأ إمام في اجتهاد لا ينبغي لنا أن ننسى محاسنه, ونغطي معارفه, بل نستغفر له ونعتذر له ". السير(18/157) 8- قال الإمام الموفق النحوي: " ينبغي أن تكون سيرتك سيرة الصدر الأول, فاقرأ السيرة النبوية وتتبع أفعاله, واقتف آثاره وتشبه به ما أمكنك ".
قال عمر: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: إنه لا يجيب أحداً بليل. قلت: وما تقول في ذلك يا سعيد؟ قال: إني والله كنت أكره أن أعلن هذا أيضاً، فأنا قد جعلت النهار لهم، والليل لله - عز وجل -. قلت: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: إنه لا يخرج إلينا يوماً في الشهر. قلت: وما هذا يا سعيد؟ قال: ليس لي خادم يا أمير المؤمنين، وليس عندي ثياب غير التي علي، فأنا أغسلها في الشهر مرة، وأنتظرها حتى تجف، ثم أخرج عليهم في آخر النهار. ثم قلت: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: تصيبه من حين إلى آخر غشية، فيغيب عمن في مجلسه. فقلت: وما هذا يا سعيد؟! أولئك آبائي فجئني بمثلهـم ..!!. فقال: شهدت مصرع خبيب بن عدي وأنا مشرك، ورأيت قريش تقطع جسده، وهي تقول: أتحب أن يكون محمد مكانك؟ فيقول: والله ما أحب أن أكون آمناً في أهلي وولدي، وأن محمداً تشوكه شوكة، وإني والله ما ذكرت ذلك اليوم، وكيف أني تركت نصرته؛ إلا ظننت أن الله لا يغفر لي، وأصابتني تلك الغشية. عند ذلك قال عمر: الحمد لله الذي لم يخيب ظني به، ثم بعث له بألف دينار ليستعين به على حاجته، فلما رأتها زوجته قالت له: الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك، اشتر لنا مؤنةً، واستأجر لنا خادماً، فقال لها: وهل لك فيما هو خير من ذلك؟ قالت: وما ذاك؟!
قال عمر: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: إنه لا يجيب أحداً بليل. قلت: وما تقول في ذلك يا سعيد؟ قال: إني والله كنت أكره أن أعلن هذا أيضاً، فأنا قد جعلت النهار لهم، والليل لله – عز وجل –. قلت: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: إنه لا يخرج إلينا يوماً في الشهر. قلت: وما هذا يا سعيد؟ قال: ليس لي خادم يا أمير المؤمنين، وليس عندي ثياب غير التي علي، فأنا أغسلها في الشهر مرة، وأنتظرها حتى تجف، ثم أخرج عليهم في آخر النهار. ثم قلت: وما تشكون منه أيضاً؟ قالوا: تصيبه من حين إلى آخر غشية، فيغيب عمن في مجلسه. فقلت: وما هذا يا سعيد؟! فقال: شهدت مصرع خبيب بن عدي وأنا مشرك، ورأيت قريش تقطع جسده، وهي تقول: أتحب أن يكون محمد مكانك؟ فيقول: والله ما أحب أن أكون آمناً في أهلي وولدي، وأن محمداً تشوكه شوكة، وإني والله ما ذكرت ذلك اليوم، وكيف أني تركت نصرته؛ إلا ظننت أن الله لا يغفر لي، وأصابتني تلك الغشية. عند ذلك قال عمر: الحمد لله الذي لم يخيب ظني به، ثم بعث له بألف دينار ليستعين به على حاجته، فلما رأتها زوجته قالت له: الحمد لله الذي أغنانا عن خدمتك، اشتر لنا مؤنةً، واستأجر لنا خادماً، فقال لها: وهل لك فيما هو خير من ذلك؟ قالت: وما ذاك؟!
عادت قريش إلى مكة، ونسيت في زحمة الأحداث الجسام خبيباً ومصرعه، لكن الفتى اليافع سعيد بن عامر الجمحي لم يغب خبيب عن خاطره لحظة؛ لأن خبيباً علَّم سعيداً ما لم يكن يعلم من قبل، علمه أن الحياة الحقة عقيدة وجهاد في سبيل العقيدة حتى الموت ، وعلمه أيضاً أن الإيمان الراسخ يفعل الأعاجيب، ويصنع المعجزات، وعلمه أمراً آخر وهو أن الرجل الذي يحبه أصحابه كل هذا الحب إنما هو نبي مؤيد من السماء، عند ذلك شرح الله صدر سعيد بن عامر إلى الإسلام. هاجر سعيد بن عامر إلى المدينة، ولزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وشهد معه خيبر وما بعدها من الغزوات، ولما انتقل النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - إلى جوار ربه وهو راض عنه ظل من بعده سيفاً مسلولاً في أيدي خليفتيه أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -، وعاش مثلاً فريداً فذاً للمؤمن الذي اشترى الآخرة بالدنيا، وآثر مرضاة الله وثوابه على سائر رغبات النفس، وشهوات الجسد، وكان خليفتا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرفان لسعيد بن عامر صدقه وتقواه، ويستمعان إلى نصحه، ويصغيان إلى قوله، ولقد دعا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سعيداً إلى مؤازرته، وقال: يا سعيد إنا مولوُّك على أهل "حمص".