أدعوها أن تطالع رواية المجني عليه حين قرر بأقواله بأن........ (يذكر ما قاله باختصار شديد). ؛؛؛. وهو ما دعاني إلي الدفع بكذا..... ثم يتم تأصيل هذا الدفع من خلال الأوراق أولا والقاعدة القانونية التي تحكمه ثانيا مع الأخذ في الاعتبار بأن أحكام النقض لا تنطق كاملة في المرافعة وإنما يتم التنويه عن مضمونها فقط.... ثم استكمال المرافعة. بقلم المحامي سامح زيادة هل اعجبك الموضوع:
👌 كيف يفتتح المحامي المرافعة القضائية ؟ من أهم المشاكل التي تواجه الكثير من شباب المحامين قبل المرافعة في قضايا الجنح بالذات، تكمن في كيفية افتتاح المرافعة. ولذلك يتجه البعض إلي افتتاح مرافعته بآيه قرآنية أو حديث أو قول مأثور…. والبعض الآخر يفتتح مرافعته بعبارة(أرجو من المحكمة أن يتسع صدرها لنا حتي نوضح كذا وكذا) وكلاهما لم يكن يلقي قبولا لدي الكثير من القضاة.. بل ويضعوا في اعتبارهم أن المحامي بهذ الوضع يكون ضعيفا ويقاطعونه كثيرا حتي لا يكمل مرافعته ولذلك فإن استخدام الأحاديث أو الآيات القرآنية من الأفضل والأجدي أن تستخدم أثناء المرافعة تدعيما لدفاع قد قيل أو سيقال. التبليغات القضائية وحالات غياب اطراف الدعوى. وليس في مستهل المرافعة وسيكون لها عظيم الأثر إذا استخدمت بهذه الكيفية(وليس معني ذلك أن استهلال المرافعة بآيه أو حديث يعتبر خطأ…حاشا لله. )…. أما عن الرجاء بأن يتسع صدر المحكمة لما سيقوله الدفاع …فيترك انطباع لدي المحكمة بأن المرافعة إما أن تكون استرسالا وإما سفسطة حتي وإن كان علي غير الحقيقة. ولذلك فإنه يجب اختيار ما يستهل به المحامي مرافعته من كلمات رنانة تلفت نظر المحكمة إلي أن المرافعة لن تكون تقليدية كي تستمع …. وكذا يجب عدم تكرار ما قيل في بداية المرافعة أثناء المرافعة…حتي لا يظن القاضي بأنك قد أفلست ويقاطعك ولذلك من الأجدي أن يختار المحامي مقدمة دفاعة من أوراق الدعوي …ولكن بطريقة تختلف عن طريقة الشخص العادي … مثال اجتهادي واسترشادي….
والأصل وجود ملازمة بين نوع المرافعة ونوع الحكم وهذه الملازمة هي كلما كانت المرافعة حضورية كان الحكم حضوريا واذا كانت المرافعة غيابية كان الحكم غيابيا, ويستثنى من ذلك الحالتين الآتيتين حيث تكون المرافعة حضورية ويصدر الحكم غيابيا وهما: أ- اذا حضر الخصم جلسة ثم تغيب وابرز المدعي سندا عاديا منسوب للمدعى عليه الغائب يثبت دعواه وعجز عن اراءة مقياس للتطبيق وطلب إصدار الحكم غيابيا معلقا على الاستكتاب والنكول عن اليمين عند الاعتراض استنادا للمادة (41) من قانون الإثبات, فصدر الحكم معلقا. ب- اذا حضر الخصم جلسة ثم تغيب وطلب المدعي إصدار الحكم معلقا على النكول عن حلف اليمن بموجب المادة(118) من قانون الإثبات, فصدر الحكم معلقا. ثم ان المدعى عليه في الحالتين المتقدمتين وان كان قد صدر بحقه الحكم غيابيا الا انه يعتبر مبلغا تلقائيا بالحكم لان المرافعة كانت بحقه حضورية بموجب المادة (161) مرافعات التي تنص ( يتلى منطوق الحكم علنا..... ما معنى المرافعة في المحكمة التجارية. ويعتبر الطرفان مبلغين به تلقائيا اذا كانت المرافعة قد جرت حضوريا... ), ولكن القضاء قد استقر على وجوب التبليغ في هاتين الحالتين. ومن الجدير بالذكر انه اذا كانت المرافعة حضورية وقررت المحكمة قطع المرافعة لطرؤ أحدى حالات قطع المرافعة ثم تبلغ الورثة او من يقوم مقام الخصم ولم يحضر احد منهم فهل تكون المرافعة حضورية ام غيابية ؟؟ فهنا يوجد قولان اقواهما الثاني لان معنى القطع هو بداية مرافعات جديدة بحق الخصم وطالما انه لم يحضر أي جلسة من جلسات المرافعة فتكون المرافعة بحقة غيابية.