يستضيف برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، أبطال وصناع مسلسل «أحلام سعيدة»، وذلك أولى أيام عيد الفطر المبارك في تمام الساعة العاشرة مساء. ضيفات الحلقة تحل كل من يسرا وغادة عادل ومي كساب وشيماء سيف ضيفات خلال الحلقة للحديث عن كواليس العمل وأبرز المواقف الكوميدية التي شهدها تصوير العمل، بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الأخرى التي يتناولها اللقاء. أحداث «أحلام سعيدة» تدور أحداث «أحلام سعيدة» حول ثلاث سيدات في منتصف العمر وهن (فريدة وشيرين وليلى) من طبقة اجتماعية مختلفة، يعانين من الأرق وصعوبة في النوم، يجمعهن القدر سويا ليخضن تجارب ستساعدهن في التغلب على مشاكلهن ومواصلة حياتهن بطريقة أفضل، ويعرض على قناة «ON» خلال شهر رمضان. سيارات للبيع | معرض عماد الدين للسيارات. كما يستضيف برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»، أبطال وصناع مسلسل «الكبير أوي 6» والذي حقق نجاحًا كبيرًا في الموسم الدرامي، وذلك ثالث أيام عيد الفطر المبارك في تمام الساعة العاشرة مساء. يستضيف البرنامج كلا من المخرج أحمد الجندي والفنان هشام إسماعيل ومصطفى غريب والطفل عبدالرحمن طه، وكذلك الفنان عبدالرحمن حسن وحاتم صلاح، كما يتلقى مداخلات هاتفية من الفنانة رحمة أحمد فرج والفنانة ليلى عز العرب.
وما الهوى سوى تكوين معقد من المشاعر المتولدة من الإيمان العقائدى لشخص أو مجموعة اجتماعية، ومن مصلحة اجتماعية أو تصور للمصلحة، ومن ترسبات «ذاتية» ذات طابع إدراكى معقد تكونت وتعاقبت طبقاتها «الجيولوجية» المتراكمة عبر الزمن. ومن ثم فإن «الرواية السائدة» من بين «روايات أخرى» هى محصلة لمزيج معقد من المدركات الذاتية، والمصالح المتصورة، والرؤى العقائدية. معرض عبدالرحمن عماد الدين. وهل تظُنن مثلا أن ما عرفناه أو قرأناه عن أحوال سائدة فى العصور القديمة وبعض بلدانها هو حقٌ كله أو صحيح؟ علما بأن الحق والصدق فى الوقائع الاجتماعية، من قبيل الأمور ذات «الطابع النسبى» فى كل حال. وهذا ليس فقط بسبب المزيج المعقد من المشاعر والمصالح والعقائد، ولكن أيضا بسبب نقص المعلومات، وتخلف علم الآثار والحفريات (الأركيولوجيا) برغم الجهود المبذولة فى حقل «أركيولوجيا المعرفة»، كما أشار (ميشيل فوكو). ثم قد يكتب التاريخَ فريقٌ منتصر كما أشرنا فى البدء، ولكن يمكن أن يكتبه أيضا فريق مهزوم يتمتع بملَكة «الرواية» ــ الحكى أو «القص» وبشىء من المقدرة على «إنفاذ» رؤيته بين «العموم» ــ أو فى شطر مؤثر من هذا العموم، كما يقال فى بعض أدبيات علم الاجتماع الحديثة.
وفي مركز مطاي، تم تصعيد فضل ربيع الجبالي من رئاسة قرية قلوصنا بمركز سمالوط، إلى نائبا لرئيس مركز مطاي، كما تم تكليف كلًا من عادل محمد عبد الوهاب، من رئاسة قرية أبوان إلى رئاسة قرية منبال، وحسن محمد سيد عثمان من رئاسة قرية منبال إلى رئاسة قرية بردنوها، وسعيد أحمد أبو زيد من رئاسة بردنوها إلى رئاسة قرية أبوان.
وفي سياق البرهنة على هذه الحقيقة تجدر الإشارة، على سبيل المثال، إلى ظاهرة إنشاء صفحات على موقع "فيسبوك" وحسابات على موقع "تويتر" لتضم أبناء القبيلة المتفرقين حول العالم، ناهيك عن المنتديات القبلية الافتراضية على الشبكة العنكبوتية وما تشهده من تواصل أبناء القبيلة الواحدة ومناقشة قضاياها، الأمر الذي يعيد طرح الاستنتاج النهائي لنظريات التحديث وهو: "القديم لا يمكن أن يموت كله". وعلى أي حال فإنه لا يمكن الجزم بأن تأثير العولمة الإليكترونية على البُنى الاجتماعية التقليدية قد بلغ منتهاه، فالتطور في عالم الاتصالات وتقنية المعلومات ماضٍ في سرعة لا هوادة فيها، ما ينبئ بمزيد من التحولات، ومن ثم مزيد من الأسئلة حول كثير من المسلمات الاجتماعية الراهنة ومدى صمودها أمام التغيرات التي ستفرضها معطيات الثورة "المعلواتصالية".
• • • إن لكل جماعة اجتماعية «حكاؤوها» المتفننون، بالحق (النسبي) أو بالباطل (النسبى أيضا)، كما لدى الجماعات المسماة «العرقية» التى نصادف حكائيها هذه الأيام فى كل مكان من مشرقنا ومغربنا العربى العتيد، وعلى امتداد «المنطقة العربية ــ الإسلامية المركزية»، وما حولها فى آسيا وإفريقيا، وكذا فى عالم الأمريكتيْن وما حولهما فى المحيط. ويجْهَد «الحكاؤون» فى كلٍ من هذه الجماعات الاجتماعية على اختلافها، من أجل خلق أو «اختلاق» تاريخ، تثبت بها روايتها السائدة، والتى قد تكون باطلة من الأباطيل، بمعيار «التاريخ الإنسانى» القويم. بالأسماء| تغيير قيادات محلية بـ6 مراكز في محافظة المنيا | أهل مصر. ولعل من أوضح الأمثلة على ذلك: اختلاق «إسرائيل القديمة» من باطن بعض الروايات التوراتية غير المُثبَتة على الأقل، فى محاولة عقيمة لإثبات صحة رواية إنشاء (إسرائيل) تلك الجديدة والقائمة اليوم وحتى يوم قادم قريب. أما الجماعات المسماة «العرقية»، المنبعثة حديثا فى ظروف فريدة ربما معلومة، فى قلب عملية التوظيف السياسى الجارية. من الجميع على قدم وساق، فإنها بازغة من بين أحشاء التركيبات الجيولوجية للأمم والشعوب الحاضرة وهى كثيرة الآن، قائمة بين ظهرانينا عربيا، وعلى امتداد «المنطقة العربية ــ الإسلامية المركزية» و«العالم الإسلامى»، تحيط بنا رواياتها المتضاربة من كل جانب.
ولسوف أنزع ما يسمونه «الحساسية» المفرطة، لأَذكر طرفا من الروايات (الأمازيغية) و(الكردية) بل و(الأشورية) و(الفينيقية) وما إليها. تلك التكوينات المسماة بالعِرْقية، فيما يتعلق بالجانب العربى، هى تكوينات تاريخية محقة، دخلت فى خضم عملية التكوين التاريخى الأشمل للأمة العربية (حتى لو كانت فى رأى البعض «أمة قيد اكتمال التكوين»)، فى إطار استكمال الكيان السياسى والاقتصادى العربى.. ثم إن هذه التكوينات العريقة بقيت قائمة داخل الأمة على نحو أغْنى، لتصير ذاتيتها جزءا لا يتجزأ من البنيان العربى القومى الأشمل، دون تناقض مفتعل بين الجزء والكل، ولا بين الانتماءات الفرعية والانتماء الرئيسى الضام. نشير أيضا، على سبيل عرض التوظيف السياسى للتاريخ أيضا، من مثال قريب، إلى أنه حدث نوع من الانقسام «العمودي» و«الأفقى» العميق، بين أفراد شعبنا العربى فى مصر، عبر نصف القرن الأخير، من النُخَب ثم من الجمهور العام، بين فريقين: فريق (تفرغ) تقريبا للترويج لرواية سياسية جارية تقول إن (السادات بطل الحرب والسلام) و(سابق عصره)، بينما يشيعون أن الرئيس جمال عبدالناصر كان مجرد «عسكرى»، و«مستبد»، و«عدو للأغنياء».. وفى المقابل، يبرز جمال عبدالناصر مؤسسا للمسار الوطنى التنموى لمصر العربية المعاصرة، قاعدة لحركة التحرر العربى المعاصر وقيادة، برغم ثغرات وأخطاء.