قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي». قال صلى الله عليه وسلم: «دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك». زواج الرجل عند ذهابه إلى كل بلد فتراه يتزوج في الفليبين والصين وسوريا.. طاعة الزوجة لزوجها مجلبة للهناء والرخاء - سيدة الامارات. وغيرها من البلاد وما ينتج عن ذلك من أطفال ينشأون - بعد اختفاء والدهم غير المسؤول - بدون هوية.. أطفال جاءوا لهذه الدنيا نتيجة لنزوة رجل بدون أي إحساس بالمسؤولية فالغريزة هي المتحكمة به.. هل هذه رجولة.. زواج المسيار الذي يتم به الزواج من امرأة بدون شروط وبدون حقوق كالمبيت والنفقة وأيضاً شرط عدم إنجاب الأطفال وعدم الإعلان، هل هذه شروط صحيحة وسليمة؟؟ هل الزواج في الإسلام يقوم على الرغبة وإشباع الغريزة فقط أم أنه هدف سام لحماية المرأة والرجل وبناء علاقة شرعية ومن ثم بناء كيان أسري مستقل.
وطلاقة الوجه خلق من أخلاق النُّبوة، وهي منافية للتكبُّر، وجالبة للمودَّة، ومن ثم اعتبرها الإسلام ضمن أعمال الخير التي يُؤجر عليها المرء، ففي الحديث: "لا تحقرنَّ من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْق "( [5]). أي بوجه متهلِّلٌ بالبِشْر والابتسام؛ لأنَّ الظَّاهر عنوان الباطن، فلُقْيَاه بذلك يشعر لمحبَّتك له، وفرحك بلُقْيَاه، وبذلك يحصل التَّأليف والتوادُّ والتحابُّ. ولا يقتصر ذلك على الأخ والصديق؛ بل يدخل فيه الزوج من باب أولى؛ نظرا لطول صحبته. انت ايتها الزوجة ادخلي هنا . مهم - ملكات الامارات. وكان التابعي الجليل أبو مُسْلِمٍ الخَوْلَانِيُّ إذا دَخَلَ بَيْتَهُ استقبلته زوجته، فأَخَذَتِ رِدَاءَهُ وَنَعْلَيْهِ، ثُمَّ أَتَتْهُ بِطَعَامِهِ ( [6]). وعَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قال: (مَكْتُوبٌ فِي الْحِكْمَةِ: فَلْيَكُنْ وَجْهُكَ بَسْطًا، وَكَلِمَتُكَ طَيِّبَةً، تَكُنْ أَحَبَّ إِلَى النَّاسِ مِنَ الَّذِي يُعْطِيهِمُ العَطَاءَ) ( [7]). ومن أقوال الحكماء: البشاشة مصيدة المودة، والبِشْر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، التبسم والبِشْر من آثار أنوار القلب. أما تلطف ال مرأة في الخطاب مع زوجها فيكون باستعمال الكلمات الجميلة وحسن اختيار الوقت والموضوع وتهيئة الأجواء وتجنب النقاش العقيم، فإذا لم تفعل ذلك واستعملت الكلام السيئ المنفر؛ نزغ الشيطان بينهما، وأخرج الكلام إلى الفعال، ووقع الشر والمخاصمة، قال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ) (الإسراء:53)، وفي الحديث: الكلمَةُ الطَّيِّبَةُ صدَقةٌ ( [8]).
قال الإمام أحمد: "العافية عشرة أجزاء؛ كلها في التغافل" [14]. وقال الإمام الشافعي: "الكيس العاقل؛ هو الفطن المتغافل" [15]. خامسًا: مراعاة مشاعر الزوج: لمراعاة مشاعر الزوج صور كثيرة؛ منها: • أن تعترف الزوجة بإحسان زوجها، وتشكره على فضله وتقنع بعيشه وتحسن تدبير ماله، وقد حذر صلى الله عليه وسلم الزوجة أن تجحد نعمة الزوج وإحسانه إليها؛ وذلك في قوله: ((لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها، وهي لا تستغني عنه)) [16]. نصائح للزوجة... كيف تكونين ودودا. • أن تكون الزوجة موافقة لزوجها متوائمة معه، تتفاعل مع أحواله، وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير نسائكم الولود الودود المواسية المواتية، إذا اتقين الله)) [17]. ومعنى المواتية: الموافقة لزوجها، والمواسية: التي تواسيه إذا أصابه هم أو مرض أو حزن. ومما يذكر في ذلك أن عبدالله بن رواحة بكى في مرضه، فبكت امرأته، فقال: ما يبكيك، قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال ابن رواحة: إني قد علمت أني وارد النار، وما أدري أناج منها أنا أم لا؟ [18]. وقال الإمام أحمد بن حنبل: أقامت معي أم صالح ثلاثين سنة، فما اختلفت أنا وهي في كلمة [19]. ولما ماتت زوجته أم صالح تزوج ريحانة ابنة عمه وهي أم عبدالله ابنه، فقالت له بعدما دخلت عليه بأيام: كيف رأيت يا ابن عمى؟ هل أنكرت شيئًا؟ قال: لا، إلا أن نعلك هذه تصر - من الصرير الذي هو الصوت - فباعتها واشترت نعلًا لا تصدر صوتًا، فكانت تلبسه [20].
طاعة الزوجة لزوجها مجلبة للهناء والرخاء إن طاعة الزوجة لزوجها مجلبة للهناءة والرخاء ، وأما النشوز فيولد الشحناء والبغضاء ويوجب النفور ويفسد العواطف وينشيء القسوة, وقد اقرت الشريعة الإسلامية حق الزوج على الزوجة بالطاعة، إذ عليها أن تطيعه في غير معصية، وأن تجتهد في تلبية حاجاته، بحيث يكون راضياً شاكراً. ونجد ذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف " إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها ". وفي قول الله سبحانه وتعالى: "فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" فمن أول الحقوق التي قررها الدين للرجل هي أن تطيعه زوجته في كل ما طلب منها في نفسها مما لا معصية فيه، إذ ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". بالتالي عليها أن تأتمر بأمره، إن نادى لبت، وإن نهى أطاعت، وإن نصح استجابت، فإذا نهى أن يدخل قريب أو بعيد محرم أو غير محرم إلى بيته في أثناء غيابه أطاعت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن لكم على نسائكم حقاً، ولنسائكم عليكم حق، فأما حقكم على نسائكم ألا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون".
ولأن الجزاء من جنس العمل شرَّف الله خديجة فذكرها فى الملأ الأعلى نادى على أمين السماء فقال يا جبريل إنزل الآن الى محمد فأبلغه أن الله يسلم على خديجة ويكافئها على جهدها ويبشرها ببيت فى الجنة من لؤلؤة مجوفة لا فيها لغو ولا تعب ولا نصب نزل الأمين فقال يا رسول الله هذه خديجة أتتك بطعام فإذا هى أتتك فأقرأها من الله السلام ومنى وبشرها ببيت فى الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب. فلما بشرها رسول الله قالت إن الله هو السلام ومنه السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام يا رسول الله ولعلها علقت على بشارة ربها بلسان حالها فقالت ( الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله) من دروس الحديث عن حياة خديجة زوج نبينا صلى الله عليه وسلم أن تعلم كل مسلمة:- أنها لزوجها لا عليه.. تزيده ولا تنقصه.. تعينه ولا تعن عليه.. تنصره ولا تنصر عليه.. تجبر كسره وتسد حاجته وفقره هكذا فعلت خديجة رضى الله عنها مع زوجها رسول الله وكذا فعلت زينب مع زوجها عبد الله بن مسعود. فى جلسة بين رسول الله وبين المسلمات قال يا معشر النساء تصدقن من حليكنّ قالت زينب فرجعت الى عبد الله فقلت إنك رقيق الحال وإن رسول الله أمرنا بالصدقة فقال عبد الله إى والله يا زينب أنا وأولادى أحقَّ من تتصدقين عليه.