ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عندما كان ساجدًا كان يقول سبحان ربي الأعلى إن وعد ربنا لمفعولا. دعاء سجود التلاوة سجود التلاوة من السنن النبوية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويتم سجودها في حين قراءة القرآن أو الاستماع له، ويكون عبارة عن سجدة واحدة، حيث يقوم المصلي بالتكبير ثم السجود مرة واحدة فقط. ومثلها مثل الصلاة يجب أن يكون المسلم متطهر ويجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة ويجب ألا يكون ظاهر شيء من عورته. ويجب ألا يكون المكان نجسًا أو غير طاهر وعليه التكبير قبل السجود، ويمكن عدم التسليم بعدها. مقالات قد تعجبك: وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه عندما كان يسجد "سجدة التلاوة" كان يقول اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا واجعلها لي عندك ذخرًا وتقبلها مني كما تقبلتها من داود، كما كان يقول أيضًا سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات ثم تبارك الله أحسن الخالقين. حكم الدعاء في السجود الدعاء من الأمور التي سمح الله عز وجل بها للمصلين في الصلاة. يعتقد العلماء والفقهاء أن أفضل وقت للدعاء في الصلاة هو وقت السجود. حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأدعية عند السجود. يكون الله عز وجل أقرب للعبد عندما يكون العبد في حالة سجود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "أقرب ما يكون العبد من ربه في السجود".
الموضع الرابع: بين السجدتين ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي) رواه الترمذي (284) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". قال الإمام النووي رحمه الله: " قال صاحب التتمة: ولا يتعين هذا الدعاء ، بل أي دعاء دعا به حصلت السنة ، ولكن هذا الذي في الحديث أفضل " انتهى من " المجموع " (3/437). وقد ورد الدعاء في أثناء القراءة في القيام ، إما في النافلة فقط ، على ما ورد به النص ، أو في الفريضة أيضا ، قياسا على ما ورد في النافلة ، عند بعض أهل العلم. ودليله حديث حذيفة رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال: ( مَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَتَعَوَّذَ) رواه أبو داود (رقم/871) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". وورد الدعاء أيضا في قنوت النوازل ، إلا أن المراد به أصالة الدعاء بما يناسب النازلة ، ولو جاء غيره تبعا ، فنرجو ألا يكون به بأس. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " محصل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من المواضع التي كان يدعو فيها داخل الصلاة ستة مواطن – وزاد في آخرها موضعين -: الأول: عقب تكبيرة الإحرام ، ففيه حديث أبي هريرة في الصحيحين: ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي … الحديث).
والخلاصة: يسن رفع اليدين في الصلاة في أربعة مواطن: الأول: عند تكبيرة الإحرام، والثاني: عند الركوع، والثالث: عند الرفع من الركوع، والرابع: عند القيام من الركعة الثانية بعد التحيات إلى الركعة الثالثة. نسأل الله تعالى لنا ولكم الحفظ، والسلامة، والعافية من كل داء، وحسن الختام، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] صحيح البخاري، كتاب الأذان- باب الأَذَانِ لِلْمُسَافِرِ إِذَا كَانُوا جَمَاعَةً وَالإِقَامَةِ: (1/ 162)، برقم (631). [2] المغني لابن قدامة: (2/ 136-137). [3] ينظر: رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين: (1/ 506)، وحاشية الدسوقي: (1/ 247). [4] ينظر: المجموع شرح المهذب للنووي: (3/ 307)، والمغني لابن قدامة: (2/ 173). [5] المغني لابن قدامة: (2/ 173)، والموسوعة الفقهية الكويتية: (27/95-96). [6] ينظر: المجموع شرح المهذب للنووي: (3/ 307)، والإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف للمرداوي: (2/ 88). [7] صحيح البخاري، كتاب الأذن - باب رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ: (1/ 188)، برقم (739). [8] فتح الباري لابن حجر: (2 /221).
وعن على بن أبي طالب رضي الله عنه قال أن رسول الله عندما كان يسجد كان يقول "اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وجهي تبارك الله أحسن الخالقين". وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين أنه إذا سجد كان يقول سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات. وروى عن عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما. أنها دخلت على رسول الله حين كان ساجدًا فوجدته يقول سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت. وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. دعاء النبي عند السجود ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأدعية التي كان يتحدث بها في السجود والركوع، مثل: وعن بن عباس رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "في الركوع عظموا فيه الرب وفي السجود اجتهدوا في الدعاء فإنه يستجيب لكم". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" رواه مسلم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد يقول اللهم اغفر لي ذنبي كله أوله وآخره وعلانيته وسره.
اللهم صلِّ على محمد في الأولين، وصلِّ عليه في الآخرين وصلِّ عليه في الملأ الأعلى إلى يوم الدين. اللهم إنا نعوذ بك من الجبن، اللهم إنا نعوذ بك من البخل اللهم إنا نعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملاً متقبلاً. اللهم إني أصبحت وأصحب الملك والملكوت لك اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك خلقتني وأنا عبدك ورضيت لي الإسلام دينًا، فاللهم اجعلني ممن يأخذون كتابهم بيمينهم فرح يقول: ( هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ). آمين.. آمين وسلامًا على المرسلين وآخر دعواي يا ربنا أن الحمد لك يا رب العالمين. أدعية للرزق بعد صلاة الفجر بعد عرضنا لصيغ مختلفة من الدعاء الذي يقوله المسلم بعد أدائه لصلاة الفجر، فسنعرض عليكم في تلك الفقرة أدعية مستجابة بعد صلاة فجر للرزق إن شاء الله فيما يلي: يا قاضي الحاجات، يا مجيب الدعوات اسألك بكل اسم سميت به نفسك يا رحمن يا رحيم أن تقضي لي حاجتي.. وتفرج كربي وترزقني من فضلك وكرمك. اللهم يسر لي امري وارزقني من حيث لا أدري أو أحتسب. يا رحمن يا رحيم فرج لي همي ويسر لي جميع أموري، اللهم إذا كان رزقنا في السماء فانزله وارزقنا بالحلال، وإن كان رزقنا في الأرض فاخرجه لنا.. وإن كان بعيدًا عنا فقربه منا يا الله.