تاريخ الكتابة: سبتمبر 19, 2021 هل يجوز للمسافر الجمع بعد وصوله هل يجوز للمسافر الجمع بعد وصوله يعتبر من الأسئلة التي تتردد على السنة الأشخاص الذين يسافرون بشكل متكرر، ويتعرضون إلى حلول أوقات الصلاة، فلا يتمكنون من الوضوء مما يكون سبب من أسباب ضياع الفروض ولكن الله – عز وجل – أعطى هؤلاء الأفراد رخصه حتى لا تثقل عليهم الصلاة، وسوف نتعرف من خلال هذا المقال على الموضوع بالتفصيل. أنواع الجمع قبل أن نتحدث عن هل يجوز للمسافر الجمع بعد وصوله سوف نتعرف على أنواع الجمع حيث أن الشريعة الإسلامية سعت دائمًا إلى أن تخفف على المسلمين حتى يتمكنوا من أداء الفرائض. المسافر - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا يكون لهم حجة يوم القيامة من ضياع الفرائض أو النوافل، ولهذا يوجد العديد من أنواع الجمع وأهمها: الجمع بعرفة هو ما ذكرت عنه الكثير من الأحاديث النبوية والتي من أهمها أنهم يمكنهم أن يجمعون بين الظهر والعصر في السنة. الجمع بالمزدلفة هو من الأمور التي جاءت في السنة النبوية عندما تحدث نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام على أنه نزل المزدلفة فتوضأ وصلى المغرب. ثم يتم إقامة صلاة العشاء فقام بصلاتها، ولم يصلي بأي شيء بين الصلاتين. الجمع في الأسفار خلال السير فكان النبي الأمي عليه أفضل الصلاة والسلام يجمع بين المغرب والعشاء عندما يحل أوقاتهم، وهو يسير.
ومن هنا سنتعرف على: هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء؟ نية الجمع والقصر في الصلاتين بعد أن تحدثنا عن هل يجوز للمسافر الجمع بعد وصوله سوف نتعرف على مدى ضرورة وجود النية في الجمع والقصر في الصلاتين حيث تعتبر هذه النية من المسائل التي اختلف عليها فقهاء الدين الإسلامي فنجد أن الشيخ ابن تميم ذكر أن الجمهور لا يشترطون أن تكون النية من شرط الجمع أو القصر ومثله أبي حنيفة. بالإضافة إلى أن آخرين اشترطوا النية مثل الشافعي وابن كثير خصوصًا أن نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام كان يصلي بأصحابه جمع وقصر. حكم تأخير المسافر صلاتي المغرب والعشاء لجمعهما جمع تأخير عند وصوله بلدته - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكان لم يأمر أحدهم أن يقوم بهذا الأمر بل إنهم عندما يخرجوا من المدينة ويتجهون إلى مكة المكرمة يؤدون صلاة ركعتين، ولكنهم لا يقومون بعملية الجمع. وعندما يحل وقت الظهر وهم في عرفة لا يعرفهم أنه يريد أن يصلي العصر، ولكنه صلى بهم العصر بالفعل من غير أن توجد لديهم نية الجمع. وعندما خرج من المدينة المنورة قام بأداء صلاة ركعتين، ولم يأمر المسلمين بنية القصر، ولهذا فمن الأرجح أن النية لا تعتبر شرط من الشروط عندما يبدأ المسلمين الصلاة بل عندما يفرغوا من الصلاة الأولى يمكنهم أن يقوم بهذا الفعل. ويمكن التعرف على: هل يجوز الصيام بدون صلاة؟ رخصة السفر خلال حديثنا عن هل يجوز للمسافر الجمع بعد وصوله لابد أن نوضح جميع التفاصيل عن رخصة السفر حيث أن الشريعة الإسلامية دائمًا تراعي جميع الأحوال التي يظهر بها المسلمين دون استثناء، ولهذا من أهم القواعد التي تتبعها الشريعة الإسلامية هي أن المشقة تجلب التيسير عند عملية السفر.
ذكره مالك في "الموطأ" بلاغًا، وصححه ابن حجر العسقلاني، وذلك إنما يفعل عن توقيف. أقوال الفقهاء في قصر الصلاة والبريد أربعة فراسخ، والفرسخ ثلاثة أميال هاشمية، يعني أن المسافة بالأميال تقدر بـ(16 فرسخ × 3 أميال)= 48 ميلًا هاشميًّا، وتساوي هذه المسافة حوالى (83. 5) كيلومترًا. وتُحسَب مسافة السفر والترخص بسببه من حدود المدينة المسافر منها إلى حدود المدينة المسافر إليها؛ كَـ(سُور المدينة، أو بوابة المدينة ومدخلها، وما يقاس عليه؛ كمحطة القطار، وموقف السيارات، والميناء الجوي، والميناء البحري، ونقطة الشرطة، أو الكارتة عند مدخل المدينة ومخرجها.. إلخ). كيفية قصر الصلاة فإذا فارق نهاية محل الإقامة ترخص؛ قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في "المجموع" (4/ 347): [إذا فارق السور ترخص بالقصر وغيره بمجرد مفارقته] اهـ. ويعنى بالسور: سور المدينة المحيط بها، والذى كان يعد نهاية محل الإقامة قديمًا. هل يجوز جمع الصلاة أو قصرها للمقيم؟.. دار الإفتاء تجيب. ويجوز للمسافر المسافة السابقة أن يقصر الصلاة، ومعناه أنه يصلي الرباعية (الظهر والعصر والعشاء) ركعتين، والقصر غير لازم للجمع، فيمكن للمسافر أن يقصر الصلاة دون أن يجمعها، وصلاتا الصبح والمغرب لا تقصران، وأن يجمع بين الظهر والعصر فيصليهما في وقت أيهما شاء، وكذلك المغرب والعشاء يجمع بينهما فيصليهما في وقت أيهما شاء، ويجوز للمسافر أن يجمع مع قصر الرباعية، ويجوز له أن يجمع مع الإتمام من غير قصر.
تاريخ النشر: السبت 20 رمضان 1421 هـ - 16-12-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 6215 354613 0 1228 السؤال أشتغل فى منطقة تبعد عن سكنى بأكثر من ألف ك. م حيث أستمر فى العمل مدة أسبوعين ثم أعود إلى بيتى مدة أسبوعين ثم أرجع إلى العمل وهكذا طول العام. سؤالى هو: هل أقصر وأجمع الصلاة فى العمل باعتبار أنى مسافر ولا أصلى الجمعة لنفس السبب؟. أفتونا مأجورين. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فمن سافر سفر طاعة كحج أو عمرة أو صلة رحم، أو سفراً مباحاً كطلب رزق، وكانت المسافة التي يقطعها في سفره أكثر من أربعة برد، وهي: ما تعادل ـ تقريباً ـ ثلاثة وثمانين كيلومتر، فله أن يقصر الصلاة ويجمعها أثناء السفر. وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم. فإذا وصل إلى وجهته المقصودة من سفره، فهل له أن يقصر ويجمع، ويأخذ أحكام المسافر أم يأخذ حكم المقيم؟ اختلف أهل العلم في ذلك حتى حكى ابن عبد البر في المسألة أحد عشر قولاً ، فذهب بعضهم إلى أنه يتم بمجرد وصوله إلى مقصده ويروى ذلك عن الحسن، وقيل بمجرد حط رحاله ووضع زاده وهو مروي عن عائشة وطاووس. ولا دليل على ذلك. وذهب أكثر أهل العلم إلى أن للمسافر حق القصر ما لم ينو الإقامة في البلد التي سافر إليها مدة معينة، وحكى ابن المنذر الإجماع على ذلك فقال: أجمع أهل العلم أن للمسافر أن يقصر ما لم يجمع إقامة، وإن أتى عليه سنون.
فإذا كانت الصلاة المكتوبة مما يُجمَع مع ما قبلها أو مع ما بعدها فالأفضل له أن ينويَ الجمع -تقديمًا أو تأخيرًا- ويصليها مع أختها المجموعة معها عند وصوله؛ عملًا بقول من أجاز ذلك من العلماء، أما إن كانت الصلاة مما لا يُجمَع مع غيرها، أو كان وقت السفر يستغرق وقتي الصلاتين كليهما، فحينئذٍ يتحقق في شأنه العذر في الصلاة في وسيلة المواصلات على هيئته التي هو عليها، ولا حرج عليه في ذلك، ويُستَحَب له قضاء هذه الصلاة بعد ذلك؛ خروجًا من خلاف الشافعية في ذلك.
أما المسافر المقيم فالأفضل له ألا يجمع بل يصلي كل صلاة في وقتها قصرًا بلا جمع إذا كانت إقامته أربعة أيام فأقل؛ لأن النبي ﷺ أقام في منى في حجة الوداع يوم العيد واليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر من أيام التشريق يصلي كل صلاة في وقتها، ولم يجمع، أما إذا نوى المسافر إقامة أكثر من أربعة أيام فإن الأحوط في هذه الحال أن يصلي كل صلاة في وقتها تمامًا من دون قصر عند أكثر أهل العلم. وفق الله الجميع [1]. من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/282). فتاوى ذات صلة
واختلفوا في تقدير هذه المدة التي إذا نواها صار في حكم المقيم: فقالت الحنفية: يصير مقيماً، ويمتنع عليه القصر إذا نوى الإقامة في بلد خمسة عشر يوماً فصاعداً، فإن نوى تلك المدة أو أكثر لزمه الإتمام، وإن نوى أقل من ذلك قصر. وذهبت المالكية والشافعية إلى أن المسافر إذا نوى إقامة أربعة أيام ـ غير يومى الدخول والخروج ـ أتم صلاته، لأن الله تعالى أباح القصر بشرط الضرب في الأرض، والمقيم والعازم على الإقامة غير ضارب في الأرض، والسنة بينت أن ما دون الأربعة لا يقطع حكم السفر، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يقيم المهاجر بمكة بعد قضاء نسكه ثلاثاً" وأقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة في عمرته ثلاثاً يقصر الصلاة ، ووجه ذلك أن المهاجر ممنوع من الإقامة في مكة ، فدل على أن الثلاثة لا تعد إقامة ، وأن الأربعة إقامة. وقالت الحنابلة: له أن يقصر الصلاة إلا أن ينوي الإقامة أكثر من أربعة أيام أو أكثر من عشرين صلاة، ويُحسب من المدة يوما الدخول والخروج، ودليلهم حديث جابر وابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة صبيحة الرابع من ذى الحجة فأقام بها الرابع والخامس والسادس والسابع وصلى صبح الثامن ثم خرج إلى منى، وكان يقصر الصلاة في هذه الأيام.