وتوافدت هذه الأعداد الكبيرة بعد أقل من 50 يوما من إعلان المملكة في 6 مارس/آذار الماضي، "الإيقاف الفوري" لتدابير مكافحة فيروس كورونا بالبلاد التي قيدت العامين الماضيين الصلوات والزيارات لمسجد رسول الإسلام بالمدينة المنورة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
ويحد الروضة من الجنوب سياج من النحاس يفصلها عن زيادتي عمر وعثمان أما من الجهتين الشمالية والغربية فهي متصلة ببقية أجزاء المسجد ويميز الروضة عن باقي مساحة المسجد أعمدتها المكسوة بالرخام الأبيض الموشى بماء الذهب إلى ارتفاع مترين تقريبا. كما يحد الروضة الشريفة من الشرق حجرة أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ومن الغرب المنبر الشريف ومن الجنوب جدار المسجد الذي به محراب النبي صلى الله عليه وسلم ومن الشمال الخط المار شرقا من نهاية بيت عائشة – رضي الله عنها – إلى المنبر غربا.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وصل صباح اليوم إلى المدينة المنورة. رافق ولي العهد السعودي في زيارته للمدينة المنورة: الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري، وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، أصحاب المعالي الوزراء.
الرئيسية إسلاميات أخبار 02:59 م الأربعاء 14 أغسطس 2019 المسجد النبوي كتب ـ محمد قادوس: يحرص حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج أثناء وجودهم بالمملكة السعودية وبعد أداء فريضه الحج، على الذهاب الى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الذي يعد من الروحانيات العظيمة التي يتلهف اليها الحاج للزيارة. وتعد زيارة المسجد النبوي من المستحبّات التي أجمع عليها علماء الأمة، وهي عبادةٌ، وقربةٌ للمسلم في أي وقتٍ، وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-أنّ مسجده من المساجد الثلاثة التي تشدّ إليها الرِحال، حيث قال: "لا تُشدُّ الرِّحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلّى اللهُ عليه وسلّم، والمسجدِ الأقصى". فإذا تمكّن المسلم من زيارة هذا المسجد الشريف فيجدر به أن يستشعر نعمة الله -تعالى-عليه، ويستحضر شرف المدينة التي جاء إليها، وهي المدينة التي عاش فيها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهي دار هجرته، وفيها قبره، كما أنّها مهبط الوحي الذي كان يَنزل إلى رسول الله بالقرآن، وهي خير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة، وبالتالي فينبغي للمسلم أن يستثمر وقته كلّه في تلك المدينة بالطاعات. وعلى المسلم إذا وصل المسجد النبوي أن يدخل إليه برجله اليمنى، ثمّ يصلّي فيه تحية المسجد، والأفضل أن يصليها في الروضة الشريفةِ، إلّا إن كان ذلك سيؤدي به إلى مزاحمة الناس، أو إيذائهم، فإذا أنهى صلاته مرّ على قبر الرسول صلّى الله عليه وسلّم، فتأدّب عنده، وخفض صوته، وسلّم عليه بقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته"، ويُكثر من الصلاة عليه أيضاً، ثمّ يمرّ على قبر صاحبيه، أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، فيسلّم عليهما أيضاً.
وتصدَّعت الجدران المحيطة بقبر محمد، وتهدم جزء منها، فقام بترميمها الخليفة العباسي المتوكل على الله، وغطيت جدران الحجرة بالمرمر في الفترة ما بين 1153- 1154، بينما رممها أيضاً سلطان مصر قايتباي (1496- 1416)، وفي الموضع الذي كان يؤذن فيه بلال بن رباح، بُنيت مئذنة من المرمر الأبيض في الروضة الشريفة. اتبعنا على تويتر من هنا تعليقات عبر الفيس بوك التعليقات