حديث اللهم انت خلقتني وانت تهديني من الأحاديث العظيمة التي تشمل على دعاء من أهم الأدعية التي تقال لقضاء الحاجة وسعة الرزق وفك الهموم والكروبات فهو من الأدعية العظيمة التي ورد ذكرها من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وتم تداولها بين الصحابة والتابعين له وقد تم إسناده من قبل الطبراني. حديث اللهم انت خلقتني وانت تهديني هذا الحديث من الأحاديث العظيمة التي تحل على قائلها بالبركة والرزق فقد روى سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال)من قال إذا أصبح وإذا أمسى سبع مرات اللهم أنت خلقتني وأنت تهديني وأنت تدعمني وتسقيني وأنت تميتني وتحييني وأنت على كل شيء قدير لم يسأل شيئاً إلا أعطاه الله إياه) وقد ذكر أن موسى عليه افضل السلام كان يردد هذا الدعاء يوميًا سبع مرات فكان لا يسأل الله عن شيء إلا وأعطاه الله إياه.
اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحيني وانت على كل شي قدير، الحديث الشريف هو قول مأثور ورد عن رسولنا الكريم المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين. وقد علمنا الحبيب الكثير من الأدعية التي جاءت على لسانه وأنه دعا بها، وهذه الأدعية مستجابة بإذن الله، وفيها خشوع وخضوع تام لله، وتسليم لكل أمور حياتنا لرب الكون وخالقه؛ فالله يحب العبد الذي يدعوه ليستجيب له. اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحيني وانت على كل شي قدير – ليلاس نيوز. الكثير من الأحاديث التي وردت عن نبينا الكريم صل الله عليه وسلم هي أحاديث صحيحة وردت في صحيحي البخاري ومسلم، وتناقله الصحابة وثبت سنده لنبينا. لكن بعض من الأحاديث توجد فيها علل، ولم يثبت سندها للرسول صل عليه الله، وهذا الحديث " اللهم انت خلقتني" من الأحاديث التي بها علتين. وهنا: الحديث ضعيف لعدم وجود سند واضح وقوي، وأضعفه الشيخ الألباني.
والحسن البصري على جلالة قدره مدلس ، وصفه بذلك النسائي وغيره ، وكان يرسل كثيرا عن كل أحد ، انظر: "طبقات المدلسين" (ص29). وقال البيهقي في "سننه" (8/35): " وَأَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْحَدِيثِ رَغِبُوا عَنْ رِوَايَةِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ ، وَذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ غَيْرَ حَدِيثِ الْعَقِيقَةِ " انتهى. وقال الدارقطني في "سننه" (1/136): " الحسن مختلف في سماعه من سمرة ، وقد سمع منه حديثا واحدا ، وهو حديث العقيقة ، فيما زعم قريش بن أنس ، عن حبيب بن الشهيد ". والكلام في حديث الحسن عن سمرة واختلافهم في سماعه منه معروف ، وهو مما يدل على غلط هذه الرواية ، أو بطلانها ؛ ولأجل ذلك: لم يعول أحد من أهل العلم ـ فيما علمنا ـ على هذا الحديث في إثبات سماع الحسن من سمرة ، إلا الحافظ مغلطاي. ولذلك فالأظهر أن قوله فيه: " عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ: أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا … " غلط من بعض الرواة. والحديث حسنه المنذري في " الترغيب والترهيب " (1 /261) ، والهيثمي في " المجمع " (10/160) ، والسفاريني في " غذاء الألباب" (2 /292) ، وإنما حسّنوه لترجيحهم سماع الحسن من سمرة في الجملة ، وقد صرح هنا بالسماع من سمرة ، فانتفت شبهة التدليس.
وقد ضعف الحديث الشيخ الألباني في ضعيف الترمذي (3093) وضعيف ابن ماجه (154) وضعيف الترغيب (203) وضعيف الجامع (509). 8 0 97, 996
فقال: لا تَفعَلْ يا عُمَرُ, فإنه يُحِبُّ اللهَ ورسولَه. عبدالله بن الحكم بن رافع الأنصاري الذهبي المهذب 7/3636 فيه الواقدي هالك توضيح حكم المحدث: إسناده ضعيف 35 - أنَّ رَجُلًا ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأثْنَى عليه رَجُلٌ خَيْرًا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ويْحَكَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ - يقولُهُ مِرَارًا - إنْ كانَ أحَدُكُمْ مَادِحًا لا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أحْسِبُ كَذَا وكَذَا، إنْ كانَ يُرَى أنَّه كَذلكَ، وحَسِيبُهُ اللَّهُ، ولَا يُزَكِّي علَى اللَّهِ أحَدًا قالَ وُهَيْبٌ، عن خَالِدٍ: ويْلَكَ. 36 - جَلَسْنا إلى رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فذَكَّرَنا ورَقَّقَنا، فبَكى سعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ فأكثَرَ البُكاءَ، فقال: يا لَيتني مِتُّ! فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا سعدُ، أعِندي تَتمنَّى المَوتَ؟ فرَدَّدَ ذلك ثلاثَ مِرارٍ، ثُمَّ قال: يا سعدُ، إنْ كنتَ خُلِقتَ للجنَّةِ، فما طال عُمرُكَ، أو حَسُنَ مِن عملِكَ، فهو خيرٌ لك. أبو أمامة الباهلي شعيب الأرناؤوط تخريج المسند 22293 إسناده ضعيف جدا 37 - جلَسْنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذكَّرَنا، ورقَّقَنا، فبَكى سَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ، فأكثَرَ البُكاءَ، فقال: يا ليتَني مِتُّ!
أحمد شيخ الطبراني الظاهر أنه أحمد بن داود المكي ، كما صرح به قبل ذلك بأحاديث ، وهو ما ذكره علاء الدين مغلطاي في " شرح ابن ماجة " (2/24) ، ولم يتبين من ترجمته أنه ممن يحتج به ، بل قال الهيثمي في "المجمع" (8/100): " لم أعرفه ". وشيوخ الطبراني فيهم كثرة ، وكثير منهم مجهولون ، وفيهم الكذابون والوضاعون ، قال الذهبي رحمه الله في ترجمته: " حدث عن ألف شيخ أو يزيدون. وصنف المعجم الكبير، وهو المسند ، سوى مسند أبي هريرة فكأنه أفرده في مصنف، والمعجم الأوسط في ست مجلدات كبار على معجم شيوخه ، يأتي فيه عن كل شيخ بما له من الغرائب والعجائب ، فهو نظير كتاب الأفراد للدارقطني ، بيَّن فيه فضيلته وسعة روايته ، وكان يقول: هذا الكتاب روحي ، فإنه تعب عليه ، وفيه كل نفيس وعزيز ومنكر ". انتهى من " تذكرة الحفاظ " (3/ 85). وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله: " ونجد كثيراً ممن ينتسب إلى الحديث ، لا يعتني بالأصول الصحاح كالكتب الستة ونحوها، ويعتني بالأجزاء الغريبة ، وبمثل مسند البزار، ومعاجم الطبراني، وأفراد الدارقطني ، وهي مجمع الغرائب والمناكير ". انتهى من " شرح علل الترمذي" (2/ 624). فكل حديث ينفرد به الطبراني عن شيوخه لابد من التثبت في شأنه جدا ، وتحري أن مثل ذلك المتن: محفوظ.