أعتاد البعض على قول أن مهنة الإخراج هي مهنة ذكورية بحتة لما تحمله من ضغوط أو ظروف قاسية على السيدات، رغم أن هذه المهنة ولدت على يد إمراة تُدعى "عزيزة أمير"، وتعتبر أول مخرجة في العالم ومن مؤسسيها في مصر وقدمت العديد من الأفلام كان أولها فيلم "ليلي" وهو فيلمًا صامتًا، ثم توالت المخرجات في الظهور فوجدنا بهيجة حافظ وأسيا وفاطمة رشدي وصولًا لإيناس الدغيدي وكاملة أبو ذكري وهالة خليل وغيرهن الكثيرات اللاتي خضن هذه الصناعة بقوة وقدمن بعض القضايا التي تعاني منها النساء. وفي سياق متصل كان لنا حديث مع المخرجة المتميزة "مريم أبو عوف" لنقف معها على أهم ملامح مهنة الإخراج سواء الدرامي أو السينمائي، وأخر محطاتها الإخراجية الناجحة وما تستعد له الفترة المُقبلة. مالا تعرفه عن المخرجة "مريم أبو عوف" تنتمي إلي عائلة فنية كبيرة، فهي الابنة الكبرى للفنان "عزت أبو عوف" وهي مخرجة مصرية من مواليد القاهرة، تخرجت في كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، نشأت على حب الفن وهواية الفُرجة على الأفلام السينمائية، ولكن حبها الأكبر كان للوقوف خلف الكاميرا وليس أمامها، واستمر معها هذا الولع حتى انتهائها من دراستها الجامعية، وبعدها قررت السفر إلى إنجلترا لتلقي الدراسة الأكاديمية في الإخراج بكافة أقسامه.
حلت المخرجة مريم أبو عوف ضيفة على برنامج «حروف الجر»، يوم الأحد، مع يوسف الحسيني، على نجوم إف إم، للحديث عن أبرز أعمالها الأخيرة. تعديل بيانات: مريم أبو عوف - ﺇﺧﺮاﺝ. وقالت مريم: "مفيش حاجة اسمها التصنفيات التي نسمعها بأني مخرجة المرأة مثلا وآخر مخرج كوميدي والآخر أكشن ولكن في الآخر نحن حكائين ونقول كل القصص، واللي عايز يقول قصة سيقولها، قصة ست أو رجل أو تضجك وتبكي، ممكن يكون بيحب حاجة معينة ولكن المفروض لا يكون فيه هذه التصنيفات". وأضافت: "أنا مشغولة بقضايا كثيرة ولكن الواحد نفسه يساعد على قد ما نقدر إن المجتمع يكون فيه تنوير ويقبل أفكار جديدة ويقبل الأخر ويرى أفكار لم يراها من قبل أكثر من قضية بعينها، وأنا طبعا أنا مؤمنة بقضايا معينة ولكن مش لازم هي ديه اللي أشتغل فيها". بداية دراسة الإخراج وتابعت: "أنا أصلا كنت أريد دراسة طب وظللت مدة طويلة وأنا في الجامعة أرس علوم سياسية ولكن هدفي نقل الطب، وفي النهاية أحببت العلوم السياسية وللأسف نظام التعليم عندنا يعتمد على الحفظ، وأنا والدي دكتور أصلا وكنت مبهورة بهذه المهنة ولكن مجموعي لم يدخلني كلية طب، ودخلت الجامعة الأمريكية وأحببت نظامها في دراسة ما أريده، وعشقت التاريخ رغم كرهي في المدرسة واكتشفت حاجات جديدة، ثم اشتغلت في مسرح السينما، ولما تتعرف على نفسك في جامعة تتيح لك تكتشف ما تحبه فعلا، وكنت خجولة جدا قبل دخولي الجامعة ولما اشتغلت في المسرح أحببت هذا العالم، وفي منتصف الطريق قررت الاتجاه لحكي القصص وعالم الفن".
بالإضافة إلى أن العمل مأخوذ عن رواية الحرير المخملى لأميمة عزالدين، إشراف على الكتابة أمين جمال، سيناريو وحوار أحمد أبوزيد توفيق، وشادى أسعد، وحمدى التايه، وإخراج أحمد حسن، قدمت الفنانة القديرة مها أبو عوف أشهر أعمالها وهي سلسلة أجزاء سي تكوم راجل وست ستت، بطولة أشرف عبد الباقي، لقاء الخميسي، إنتصار، برفقة فريق عمل كبير. تابع موقع تحيا مصر علي
فرغم أنّ رقمنة تجربة البيع كانت بالغة الأهمية للتكيّف مع البيئة الحالية المتغيرة باستمرار، تبقى شبكة وكلائنا أساسية بالنسبة إلى حضورنا الإقليمي. ونحن ملتزمون بتوفير تجربة سلسة تلبّي احتياجات العملاء أينما كانوا، سواء أرغبوا في شراء السيارات من الصالة أو عبر الإنترنت. " يشار إلى أنّه سيتمّ تبنّي شعار نيسان الجديد والتصميم الحديث في كافة صالات العرض في منطقة الشرق الأوسط. لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع:
بدايات شعار نيسان حيث أنه تم إطلاق شعار شركة نيسان لأول مرة في بداية تأسيس الشركة ، و ذلك بعد شراكة و تعاون ضم ثلاث شركات يابانية. حيث كانت تنتج و تصنع المركبات بشكل منفصل عن بعضها البعض. و بعد ذلك تم دمج الشركات تحت مسمى شركة نيسان للسيارات ، وأصبحت بعد ذلك مخصصة لإنتاج سيارات نيسان وداتسون فقط. و كان شعار الشركة عبارة عن مستطيل أزرق اللون مطبوع بداخله اسم الشركة باللون الأبيض، مع دائرة حمراء في الخلفية والتي تدل على شروق الشمس.
منذ إطلاقها، تعكس هوية علامة نيسان التجارية المفهوم الرائد للشركة. والذي يظهرفي ترجمة أسم الشركة "نيسان" بالأحرف اليابانية والذي يعنى "منتج الشمس" أو "ولادة الشمس". وقد استوحى منه شعار العلامة التجارية المبتكر والذي يحظى بتاريخ سيارات رائدة في القطاع يمتد لأكثر من 80 عاماً. ولكن كيف تطور منذ بدايته ليصبح الشعار المعروف عالمياً الذي نراه اليوم نشأة شعار العلامة التجارية بدأت القصة في ثلاثينيات القرن الماضي حين قام يوشيسوكي أيكاوا الذي كان يسعى إلى إطلاق علامة سيارات تجارية يابانية رائدة من خلال دمج شركته المحدودة Tobata Foundry مع شركة Nihon Sangyo وDat Motorcar (والتي بدأت المؤسسة التي سبقتها بإنتاج سيارات DAT عام 1914). وتم إطلاق اسم نيسان على هذه الشركة الموحدة لبيع سيارات تحمل شعار كل من داتسون ونيسان. وكان ذلك بداية شعار علامة نيسان التجارية في عام 1933 والمتوارث من تصميم داتسون، وقد استُخدم فيه نفس نمط شعار العلامة التجارية وتضمّن مستطيلاً أزرق واسم العلامة التجارية بأحرف بيضاء مع دائرة حمراء في الخلفية ترمز إلى شروق الشمس. ويؤكد البروفيسور دايفد بيهانيك، المصمم والمحاضر في جامعة السوربون في باريس والخبير في رمزية الرسوم، أنّ شعار العلامة التجارية الأول كان يرمز إلى الجذور اليابانية للعلامة التجارية وهو مرادف للقرص الأحمر الظاهر على علم اليابان.