مخرج الحرف هو الموضع الذي ينشأ منه الحرف أو هو موضع خروج الحرف. وتنقسم مخارج الحروف في اللغة العربية إلى مخارج عامة ولكل حرف مخرج خاص وقد تتشابه مخارج بعض الحروف. ويمكنك تحديد مخرج الحرف وذلك بالوقوف عليه ساكنًا. مخارج الحروف العربية قيل أنها أربعة عشر وقيل ستة عشر وقيل سبعة عشر مخرجًا؛ على حسبِ اختيار من اختبر ذلك من أهل العِلم والمعرفة، والاختبارُ يكون لمعرفة مَخرَج الحرف، فيَنطِق به ساكنًا أو مشدَّدًا بعد همزةٍ مفتوحة أو مضمومة أو مكسورة، ويُصغِي للحرف؛ فحيث انقطع صوتُ النُّطق به فهو مخرجه. [1] [2] القائلون بأن مخارج الحروف أربعة عشر هم: الفرَّاء والجرمي و قطرب و ابن كيسان ، حيث أسقطوا الجوف من المخارج العامَّة والخاصَّة، وكذلك جعلوا مخارجَ اللسان الخاصَّة ثمانية؛ حيث دمجوا اللامَ والنُّون والرَّاء في مخرج واحد. والقائلون بأن مخارج الحروف ستة عشر هم: سيبويه وتَبِعه الشاطبي إلى أنَّ المخارج ستَّة عشر مخرجًا؛ بحيث أسقطوا الجوفَ من المخارج العامَّة والخاصة، ووزَّعوا الحروفَ التي تخرج منه على مخارج أخرى؛ فألحقوا الألِفَ المدِّيَّة بأقصى الحَلق، و الياءَ المديَّة بوسط اللِّسان، و الواو المديَّة بالشفتين.
س:ما عمل باقي أعضاء النطق مثل:الحنك الأعلى والأسفل والأسنان واللهاة والرئة والقصبة الهوائية والمزمار والأوتار الصوتية؟ ج:هي أعضاء مهمة لإخراج الصوت ومن أهمها الرئة لأنها مصدر للهواء الذي هو المادة الأساسية في إحداث الصوت وسيأتي توضيحه لاحقًا, وكذلك أهمية الأوتار الصوتية والمزمار والقصبة الهوائية أما الأسنان والحنك الأعلى والأسفل واللهاة فهي أعضاء معاونة لتلك مخارج الحروف التي بواسطتها يضيق مجرى الهواء لإنتاج الحرف والصوت اللغوي. العرض: س: ما مخرج الحرف لغة؟ ج: مخرج الحرف لغة هو محل الخروج. س: ما مخرج الحرف اصطلاحًا؟ ج: مخرج الحرف اصطلاحًا([1]): هو الحيز أو الموضع أو المكان أو المقطع المحدد والمعين والمحقق من آلة النطق الذي ينشأ ويولد فيه الحرف ويخرج منه ويتميز عن غيره بتضييق مجرى الهواء أو إغلاقه ثم إطلاقه وينقطع عنده الصوت فيكون ذلك المخرج المحقق. ويكون المخرج مقدرًا عندما لا ينقطع عنده الصوت ولا ينتهي إلا بانتهاء الهواء. س: ما معنى المحقق؟ ج: المحقق: هو جزء معين من أجزاء الحلق أو اللسان أو الشفة أو الخيشوم. س: ما معنى المقدر؟ ج: المقدر خلاف المحقق وهو الجوف فليس للحرف جزء معين أو محدد يخرج منه وهو جوف الحلق والفم أي لا نستطيع تحديد نقطة معينة لتكون مخرجًا لذلك ولا تنقطع أصوات حروفها في موضع معين, إذن فمخرجه مقدر وهو الخلاء الذي في الفم يبدأ من أقصى الحلق وينتهي بالشفتين.
طرف اللسان مع ما بين الثنايا السفلى والعليا، وللسفلى أقرب، وهو مخرج الحروف الأسليّة، وهي: السين، والصاد، والزاي. ظهر طرف اللسان مع ما يحاذيه من أصول الثنايا العليا، وهو مخرج الحروف النطعيّة، وهي: التاء، والطاء، والدال. ظهر طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا، وهو مخرج الحروف اللثويّة، وهي: الثاء، والذال، والظاء. الشفتان؛ ويقسم هذا المخرج العام إلى مخرجين فرعيين؛ هما: بطن الشفة السفلى مع أطراف الثنايا العليا، وهو مخرج حرف الفاء. الشفتين ذاتهما، ويخرج منهما ثلاثة أحرف، كلّ حرفٍ له شكل مختلف للشفاه عن باقي الحروف؛ فإذا كانت الشفتان مضمومتان خرج حرف الواو غير المدي، وإذا كانت الشفتان مُطبقتان خرج حرف الباء، وحرف الميم. الخيشوم؛ حروفه النون والميم، إذ يكون فيهما خاصية الغنّة، والغنّة هي صوت أغنّ، أو أرنّ، ويكون مقدارها حركتين فقط، أي أنّ الزمن اللازم لتطبيقها هو مقدار بسط الإصبع وقبضه مرتين متتاليتين، دون سرعة أو بطء ظاهر. مذاهب العلماء في مخارج الحروف اختلفت أقوال العلماء في عدد المخارج الرئيسية والفرْعية، فمنهم من فصّل المخارج فزادها، ومنهم من دمج مجموعةً من الحروف معاً في مخرجٍ واحدٍ، وفي ما يأتي بيان ذلك: [٤] ذهب الخليل الفراهيدي، ومكي بن أبي طالب، والجزري إلى جعل المخارج سبعة عشر مخرجاً، وهي كما فُصّلت سابقاً.
قال السَّمنَّودي في لآلئ البيان: قَدْ عَدَّها الخلَيِـلُ: سَبْعَة عَشــرْ … وَذَاكَ مِنْ بيِـن الْمَذَاهِـــبِ اشْتَهَــرْ وقال ابن الجزري في الجزرية: مَخَـارِجُ الحُـرُوفِ سَبْـعَـةَ عَـشَـرْ … عَلَـى الَّـــذِي يَخْتَـارُهُ مَــنِ اخْتَـبَـرْ المذهب الثاني مذهب سيباويه وتابعه الشاطبي: يقول إن المخارج العامة أربعة مخارج، والمخارج الخاصة ستة عشر، وذلك بإسقاط مخرج الجوف وتوزيع حروفه على مخارج الحروف المتشابهة لحروف المد. المذهب الثالث مذهب قطرب وتابعه الفراء: هو كالمذهب الثاني تمامًا إلا أنه جعل اللام والنون والراء يخرجون من مخرج واحد وهو طرف اللسان.
الأنف [ عدل] الغنة:- الخيشوم مخارج الحروف في التجويد [ عدل] مخارج الحروف في علم التجويد هي جمع مخرج، والمخرج لغةً يعني محل الخروج أما اصطلاحاً فيعني اسم لموضع خروج الحرف وتميزه عن غيره، (وهو مقطع معين من اللسان أو الشفتين أو الجوف يخرج منه الحرف). [6] آراء في عددها [ عدل] تباينت الآراء في عدد المخارج بين العلماء ويمكن حصر تلك الآراء في ثلاثة آراء.
[١] مخارج الحروف في التجويد تتعدد مخارج الحروف عند النطق لدى الإنسان، وتصنف الحروف وفقًا لمخارجها، وللتعرف إلى مخارج الحروف يجدر بالقارئ دومًا نطق الحرف ساكنًا، والإصغاء جيدًا عند انقطاع النطق، حيث تُعد المِنطقة التي يخرج منها الحرف هي مخرج الحرف، وفي علوم القرآن الكريم، فإن مخارج الحروف في التجويد تنقسم إلى عامة وخاصة، وقُسمت المخارج العامة إلى 5 مخارج وهي: [٢] الجوف: هي منطقة الخلاء داخل الحلق والفم، وتخرج منها حروف العلة، الألف المدية المفتوح ما قبلها، والياء الساكنة المكسور ما قبلها والواو الساكنة المضموم ما قبلها. الحلق: المقصود به منطقة الحلق، وتنقسم مخارج الحلق إلى 3 أقسام، حيث يخرج الحرف من أقصى الحلق أومن وسط الحلق أومن أدنى الحلق، والمقصود بأقصى الحلق أقرب منطقة إلى الصدر، ومن الأحرف التي تخرج من أقصى الحلق الهاء والهمزة. اللسان: يُوصف الفصيح بلسانه، حيث يُعد اللسان في علم التجويد الأكثر استخدامًا بين مخارج الحروف، وتُعد مخارجه 10 مخارج، وتُستخدم في نُطق 18 حرفًا، ومخارج اللسان هي أقصى اللسان من أعلى وأسفل، ووسط اللسان، وأدنى حافة اللسان، وأحد حافتي اللسان، فيما تُمثل حالات ثني اللسان 5 حالات لمخارج الحروف.
من نحن متجر سعودي يوفر منتجات اغراض البيت متنوعة من جميع الفئات والتصنيفات ويسهل لك خيارات المنزل العملية والبسيطة والسعر المتميز وجودة عالية وراقية... واتساب هاتف ايميل
عذرا عزيزي العميل، المتجر حاليا قيد الصيانة و سنعاود العمل خلال فترة وجيزة شكرا لتفهمكم
{{timeArray[index]}} ساعة دقيقة ثانية