لوحات بيكاسو (لوحات الرسام بابلو رسومات صور الفنان اشهر ويكيبيديا اعمال من هو حياة اجمل الفنية) - YouTube
المراحل التي مر بها Pablo Ruiz Picasso في عام (1891م) انتقلت عائلة بابلو إلى (لا كورونيا) وهناك تم شغل الأب منصب أستاذ بكلية الفنون الجميلة، وعندما كان بيكاسو في سن الثالثة عشر قام بإنهاء أحد السكيتشات التي كان والده بدأها ولم يتمها لحمامة وحينها رأى والده أن ابنه قد تفوق عليه ولذلك قام باعتزال الرسم. في عام (1895م) كانت هناك حادثة صادمة في حياة بيكاسو بقي أثرها في لوحاته وهي وفاة شقيقته الكبرى بمرض الدفتيريا وقد انتقلت العائلة على إثرها إلى برشلونة ليتم تعيين والده أستاذ بأكاديمية الفنون الجميلة وكانت تلك انطلاقة بيكاسو. رسومات الفنان بابلو بيكاسو. ساعده والده في التقدم لأحد اختبارات القدرات بالأكاديمية والتي كانت تستغرق شهراً كاملاً لكنه تمكن من إنجازه في أسبوع واحد مما جعله يحظى على إعجاب الحكام منذ كان في الثالثة عشر من عمره، وفي عام (1911م) انتقل إلى باريس عاصمة الفن ليلتقي بصديقه الصحفي والشاعر (ماكس جاكوب) والذي قام بتعليمه الفرنسية وعاشا سوياً في غرفة واحدة وكان بيكاسو يعاني وقتها من الفقر وقد بلغ به الأمر حرق أعماله الفنية للحصول على الدفئ من شدة برودة الغرفة. قصة نجاح بيكاسو في عام (1901م) قرر بيكاسو العودة إلى مدريد مرة أخرى وقام بتأسيس مجلة تعرف بـ(يانج آرت) بالتعاون مع صديقه (فرانشيسكو سولير) وكان يكتب فيها فرانشيسكو المقالات بينما يرسم بابلو الكاريكتير وتم نشر خمسة أعداد منها.
اللوحة السادسة، رسمها بيكاسو بالفحم، وصور فيها جسد المرأة، وتقدر قيمة هذه اللوحة ما بين 200 إلى 300 ألف جنيه إسترلينى. اللوحة السابعة، رسمها بيكاسو بالحبر، وهو يصف رجل يركب حصانا، وتبلغ قيمة اللوحة ما بين 200 إلى 300ألف جنيه إسترلينى. اللوحة الثامنة، فى هذة اللوحة اعتمد الألوان المائية والرصاص، وتعبر الصورة عن التفاؤل، وتبلغ قيمة اللوحة ما بين ما بين 500 إلى 700 ألف جنيه إسترلينى. اللوحة التاسعة، رسمها بيكاسو بالفلوماستر، وتقدر قيمه اللوحة ما بين 150 إلى 250 ألف جنيه إسترلينى. اللوحة العاشرة، ورسمها الفنان العالمى بالحبر، وتقدر قيمتها ما بين 400 إلى 600 ألف جنيه إسترلينى. لوحات بيكاسو (لوحات الرسام بابلو رسومات صور الفنان اشهر ويكيبيديا اعمال من هو حياة اجمل الفنية) - YouTube. وفى اللوحة الحادية عشر، رسمها بيكاسو بالرصاص، وتخلى فيها عن تقنيات التكعيبية، وتقدر اللوحة ما بين 300 إلى 400 ألف جنيه إسترلينى اللوحة الثانية عشر، رسم الفنان بيكاسو اللوحة بالرصاص وتمثل وجه رجل، وتقدر هذه اللوحة الفنية ما بين 40 إلى 60 ألف جنيه إسترلينى. أما بالنسبة للوحة الثالثة عشر، رسمها بيكاسو من خلال الفحم والطباشير على الورق، وعرضت هذه اللوحة النمط الكلاسيكى الجديد الذى اعتمد عليه بيكاسو، وتقدر قيمة اللوحة ما بين مليون إلى 15 مليون جنيه إسترلينى.
واصل بيكاسو إنتاجه حتى سنوات عمره الأخيرة، وبلغ مجموع لوحاته ما يزيد عن ألفي لوحة منتشرة في المتاحف والمجموعات الفنية الموجودة بأوروبا ومختلف أنحاء العالم، وشمل إنتاجه الغزير أشكالا اخرى كثيرة من التعبير الفني، من بينها النحت والنقش وأعمال السيراميك وتصميم ديكورات وملابس لعروض مسرحية. الجوائز والأوسمة نال جائزة كارنيغي عام 1930، وهي إحدى الجوائز العريقة المرموقة في عالم الفن ن ولها قيمة مادية عالية، يقدمها متحف الفن التابع لمؤسسة كارنيغي، وحصل أيضا على جائزة لينين للسلام عام 1962، قدمها له مجلس السلام العالمي. الوفاة توفي بابلو بيكاسو يوم 8 أبريل/نيسان 1973 في مدينة موجان بجنوب فرنسا، وفي الذكرى المئوية لميلاده في 1981، استحدثت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو " جائزة "ميدالية بيكاسو" لتمنح للشخصيات البارزة في عالم الفن والثقافة.
جهاد الشيخ محمد أبو زهرة الفكري لم يكن الإمام الشيخ محمد أبو زهرة من الذين ينشغلون بالتأليف عن متابعة الواقع والدعوة إلى الإصلاح والتغيير، بل قرن الكلمة المكتوبة بالقول المسموع والعلم الغزير بالعمل الواضح، وكان هذا سر قوته وتلهف الناس إلى سماع كلمته؛ فهو العالم الجريء الذي يجهر بالحق ويندد بالباطل ويكشف عوراته غير هياب أو وجل، وكانت صراحته في مواجهة الظالمين واضحة لا لبس فيها ولا غموض، وقد حورب من أجلها فما تخاذل أو استكان، قاطعته الصحف ووسائل الإعلام الأخرى وآذته بالقول وشهّرت به؛ فما زاده ذلك إلا تمسكًا بالحق وإصرارًا عليه. كان الشيخ محمد أبو زهرة من أعلى الأصوات التي تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة، وقرر أن القرآن أمر بالشورى؛ ولذا يجب أن يختار الحاكم المسلم اختيارًا حرًا؛ فلا يتولى أي سلطان حكمًا إلا بعد أن يختار بطريقة عادلة، وأن اختيار الحكام الصالحين هو السبيل الأمثل لوقاية الشريعة من عبث الحاكمين، وكل تهاون في ذلك هو تهاون في أصل من أصول الإسلام. ووقف أبو زهرة أمام قضية « الربا » موقفًا حاسمًا، وأعلن عن رفضه له ومحاربته بكل قوة، وكشف بأدلة علمية فساد نظرية الربا وعدم الحاجة إليها، وأن الإسلام حرّم الربا حمايةً للمسلمين ولمجتمعهم، وانتهى إلى أن الربا لا مصلحة فيه ولا ضرورة تدعو إليه.
ولما ذاع فضل المدرس الشاب وبراعته في مادته اختارته كلية الحقوق المصرية لتدريس مادة الخطابة بها وكانت تعنى بها عناية فائقة وتمرن طلابها على المرافعة البليغة الدقيقة. كان الإمام محمد أبو زهرة أحد أفذاذ العلماء في عصره وكان صاحب حضور قوي وكلمة مسموعة ورأي سديد يلاحق الزيف ويسعى لقطع دابره، ينير للمسلمين طريقهم، وظل هكذا حتى نهاية حياته.
المصدر:
[1] نشأته ودراسته [ عدل] وُلِدَ محمد في المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية بمصر سنة 1316هـ الموافق لعام 1898م، فدفعت به أسرته إلى أحد الكتاتيب التي كانت منتشرةً في أنحاء مصر تُعلِّم الأطفال وتُحفِّظهم القرآن ، وقد حفظه الطفل النابه، وأجاد تعلُّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم انتقل إلى الجامع الأحمدي بمدينة طنطا ، وكان إحدى منارات العلم في مصر، تمتلئ ساحاته بحلقات العلم التي يتصدَّرها فحول العلماء، وكان يُطلق عليه الأزهر الثاني ؛ لمكانته الرفيعة. وقد سيطرت عليه روح احترام الحرية والتفكير، وكره السيطرة والاستبداد، وقد عبَّر أبو زهرة عن هذا الشعور المبكِّر في حياته بقوله: ولما أخذت أشدو في طلب العلم وأنا في سنِّ المراهقة كنت أفكِّر: لماذا يوجد الملوك؟ وبأيِّ حق يستعبدُ الملوك الناس؟ فكان كبر العلماء عندي بمقدار عدم خُضوعهم لسيطرة الخديوي الذي كان أمير مصر في ذلك الوقت.
مناصبه [ عدل] وبعد تخرُّجه عمل في ميدان التعليم ودرس العربية في المدارس الثانويَّة، ثم اختير سنة 1352هـ - 1933م للتدريس في كلية أصول الدين ، وكلف بتدريس مادَّة الخطابة والجدل، فألقى محاضرات ممتازة في أصول الخطابة ، وتحدَّث عن الخطباء في الجاهلية والإسلام ، ثم كتب مؤلفًا عُدَّ الأول من نوعه في اللغة العربية، حيث لم تفرد الخطابة قبله بكتابٍ مستقل. ولمَّا ذاع فضل المدرس الشاب وبراعته في مادَّته اختارته كلية الحقوق المصرية لتدريس مادة الخطابة بها، وبعد مدَّةٍ وجيزة عهدت إليه الكلية بتدريس مادَّة الشريعة الإسلامية، فزامل في قسم الشريعة عددًا من أساطين العلماء؛ مثل: أحمد إبراهيم ، وأحمد أبي الفتح ، وعلي قراعة ، وفرج السنهوري ، وكان وجود مثل هؤلاء معه يزيد المدرس الشاب دأبًا وجدَّة في الدرس والبحث؛ حتى يرتقي إلى صفوفهم ومكانتهم الرفيعة. وتدرَّج أبو زهرة في كلية الحقوق التي شهدت أخصب حياته الفكرية حتى ترأَّس قسم الشريعة، وشغل منصب الوكالة فيها، وأُحيل إلى التقاعد سنة 1377هـ - 1958م، وبعد صدور قانون تطوير الأزهر اختير الشيخ أبو زهرة عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية سنة 1382هـ - 1962م، [2] وهو المجمع الذي أُنشِئ بديلاً عن هيئة كبار العلماء، وإلى جانب هذا كان الشيخ من مؤسِّسي معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، وكان يُلقي فيه محاضراته في الشريعة الإسلامية دون أجرٍ، وكان هذا المعهد قد أُنشِئ لمن فاتَتْه الدراسة في الكليَّات التي تُعنَى بالدراسات العربية والشرعية، فالتحق به عددٌ كبير من خرِّيجي الجامعات الراغبين في مثل هذه الدراسات.