تحميل كتاب فتح القدير للعاجز الفقير ل محمد بن عبد الواحد السيواسي, كمال الدين المعروف بإبن الهمام pdf بيانات الكتاب العنوان فتح القدير للعاجز الفقير المؤلف محمد بن عبد الواحد السيواسي, كمال الدين المعروف بإبن الهمام تاريخ النسخ غير مؤرخ, يرجع الي القرن 12 هـ تقديراً عدد الأوراق 297
هذه هي أهم النتائج التي توصلت إليها في هذا البحث، سائلًا الله سبحانه أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه نعم المولى ونعم النصير، والحمد لله رب العالمين.
الخاتمة: في نهاية هذا البحث لابد لنا من أن نقف على أهم النتائج التي توصلنا إليها بعد هذا المشوار مع كتاب "فتح القدير" وهي: أولًا: أن الإمام الشوكاني يعتبر من الأعلام الذين كان لهم دور في إثراء البلاغة العربية لما قدمه في هذا الفن من فنون اللغة العربية في تفسيره فتح القدير. ثانيًا: أن الشوكاني سار في تناوله للبلاغة القرآنية على ما سار عليه من سبقه من المفسرين، فكان يذكر الفنون البلاغية للآيات القرآنية في ثنايا تفسيره. ثالثًا: كان اهتمامه بفني علم المعاني وعلم البيان أكثر من اهتمامه بفن علم البديع، ولعله في ذلك يتبع الجرجاني والزمخشري. رابعًا: نقل الكثير من فنون البلاغة عن علماء التفسير وعلماء البلاغة. خامسًا: كانت له آراء خاصة في المسائل البلاغية، فكان يذكر مسائل بلاغية لم يذكرها من سبقه، أو يعارض آراء العلماء السابقين. سادسًا: تأثر بالكثير من علماء البلاغة والتفسير من أمثال: سيبويه، والفراء، والزجاج، والزمخشري، وابن عطية، وأبي عبيدة، والجرجاني، وأبي السعود، والقرطبي، والرازي، والسيوطي. سابعًا: وضح اختلاف الوجهة البلاغية في الآية القرآنية تبعًا لاختلاف القراءات القرآنية. ثامنًا: كان تأثيره في النواحي البلاغية فيمن جاء بعده محدودًا، ولعل ذلك لتأخره في الزمن.
فتح القدير تفسير الشوكاني يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فتح القدير تفسير الشوكاني" أضف اقتباس من "فتح القدير تفسير الشوكاني" المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فتح القدير تفسير الشوكاني" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
قال الحافظ: هذا حديث غريب. وقال الإمام النووي - رحمه الله - في ((الأذكار)) (236): لم يضعفه أبو داود، وقد ضعفه البخاري في ((تاريخه الكبير))، وفي كتابه ((كتاب الضعفاء)). قلت: قال البخاري في ((التاريخ الكبير)) (3/ 460): سعيد بن بشير البخاري. روى عن ابن البيلماني، روى عنه الليث، لا يصح حديثه، وقال في ((التاريخ الكبير)) (1 /163)، و((الضعفاء الصغير)) (329): محمد بن عبد الرحمن البيلماني: منكر الحديث، كان الحميدي يتكلم فيه. ثم قال الحافظ: والحديث ضعيف بغير سعيد؛ فإن شيخه ضعيف جداً؛ قال ابن عدي: كل ما يرويه ابن البيلماني، فالبلاء فيه منه، وقال ابن حبان: روى عن أبيه نسخة قدر مائتي حديث كلها موضوعة. وقال الحافظ ابن كثير في ((تفسيره)) (3/ 438): إسناده ضعيف، والله أعلم. من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله. قلت: وللحديث ساقه الحافظ ابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 372، 373) بسند ضعيف إلى محمد بن واسع من قوله: ((من قال حين يصبح... )) فذكره نحوه، وزاد في آخره: ((وكان إبراهيم خليل الرحمن يقولها ثلاث مرات إذا أصبح وثلاث مرات إذا أمسى)). قلت: ولهذه الزيادة التي في حديث محمد بن واسع شاهد من حديث معاذ بن أنس مرفوعاً، ولفظه: ((ألا أخبركم لم سمى الله تبارك وتعالى إبراهيم خليله الذي وفى؟ لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾ [الروم: 17] حتى يختم الآية.
اهـ. قلتُ: العجلي تابعه عبيد بن أبي قرة مختصرا كما عند أحمد في مسنده وتوبع الطيالسي من قبل سعد بن عبد الحميد الأنصاري كما عند الخرائطي وكلاهما متكلم فيه. وزاد جماعة في اللفظ عن الطيالسي فيما خرجه البخاري في الأدب المفرد [660]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، به بلفظ: " مَنْ قَالَ صَبَاحَ كُلِّ يَوْمٍ، وَمَسَاءَ كُلِّ لَيْلَةٍ، ثَلاثًا ثَلاثًا: فذكر نحوه. تابعه على تلك الزيادة بندار وبكار بن قتيبة الثقفي عن الطيالسي كما عند ابن ماجه والطحاوي. وتوبع الطيالسي على الزيادة من قبل سريج بن النعمان الجوهري وداود بن منصور النسائي وداود بن عمرو الضبي وابن الطباع والقعنبي عن ابن أبي الزناد. قلتُ: ورواية الجماعة الذين زادوا أرجح وأقوى. قلتُ: ولكن في الإسناد عبد الرحمن ابن أبي الزناد وبه أعله النسائي وقال: "عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ضَعِيفٌ". من قال حين يصبح وحين يمسي بسم الله الذي. اهـ. وضعفه كثير من العلماء منهم أحمد بن حنبل ويحيى بن معين والنسائي وأبو زرعة الرازي وعلي ابن المديني وتركه القطان وابن مهدي وأنكر عليه مالك حديث السبعة.
قلت: وللحديث علة أخرى: وهي أن مدرك بن سعد – أو ابن أبي سعد – وإن كان قد وثقه الأئمة إلا أن أبا مسهر – إما أهل الشام، وإليه يرجع أهل الشام في الجرح والتعديل لشيوخهم؛ كما قال ابن حبان في ((الثقات)) (8/ 408) قال فيه: لا بأس به، يؤخذ من حديثه المعروف، وهذا الحديث مما تفرد به مدرك عن يونس، ولم يتابع عليه، فالله أعلم. قلت: والحديث ضعفه الألباني رحمه الله في ((ضعيف الترغيب والترهيب)) (1/ 193)، وفي ((الضعيفة)) (5286)، والله أعلم.