الأربعاء 15/سبتمبر/2021 - 07:47 م مجلس الدولة أوصى تقرير قضائي لهيئة مفوضي الدولة، أصليًا برفض الدعوى المطالبة بوقف استخدام سم الاستركنين، في قتل الكلاب والحيوانات الضالة، واحتياطيًا، بإلزام الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإيقاف استخدام مادة الاستركنين للتخلص من الكلاب والحيوانات الضالة الموجودة بالطرق والأماكن العامة.
انتشر في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو لتقديم أحد الأشخاص طعام "لكلب ضال، فى رأس البر"، بينما تحاول إحدى السيدات منعه من تقديم الطعام للكلب بزعم أنه "مسمم"، ولم تفلح كافة محاولاتها لمنع هذا الشخص من تقديم الطعام للكلب، حيث نشرت إحدى السيدات الواقعة عبر حسابها على فيس بوك، وعلقت "بيسممو الكلاب في رأس البر في المستشارين.. الحقوهم انزلوا امنعوهم" وتابعت السيدة التي نشرت الفيديو عبر حسابها، "تعديل: مش أنا اللى فى الفيديو دي صديقتى وانا بعيد عنها.. مش هلحق اروح ليها.. أقسم بالله لو كنت موجوده كنت هأكله من الأكل ده أقسم بالله". الشخص الذى وضع الطعام للكلب الشخص صاحب الواقعة وانهالت عشرات التعليقات الغاضبة عبر حساب السيدة، الذين يطالبون بمحاسبة هذا الشخص الذى سمم الكلب الضال، فيما أوضحت السيدة التي نشرت الفيديو، أن صديقتها حاولت مرة واثنين ان تمنع تسميم الكلب ولكنها فشلت في النهاية ليموت الكلب عقب تسميمه بلحظات. الكلب الضال جانب من الواقعة بينما روى أحد المتابعين للواقعة قائلا: "مفيش حد يتسرع في الحكم على حد من غير ما يعرف الحقيقة.. أولا اللي صور الفيديو اعترضوا اللى مسمى نفسه دكتور يعمل فى المحافظة ومهندسة فى المجلس وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم بصفتهم.. حقيقة فيديوهات تسميم الكلاب الضالة في رأس البر - اليوم السابع. الناس اللي صورت الفيديو من كتر البكاء على الكلبة المشار إليها في الفيديو كانوا نفسهم هيموتوا... الناس اللى صورت الفيديو منعوا الأكل المسموم عن الكلبة واعترضوا الدكتور مرة واتنين.. أنا كنت متابع وكنت على اتصال مباشر معاهم من البداية ولما وصلت لموقع الكلبة للأسف كانت ماتت وحفرنا للكلبة ودفناها.
أضاف، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، أنه لا يتم تسميم الحيوانات إلا في المناطق التي تأتي منها شكوى بوجود حيوان مسعور مصاب بمرض السعار، وبلغت الشكاوى العام الماضي 300 ألف شكوى. ومرض السعار هو مرض فيروسي خطير ينتقل عن طريق عضة حيوان مصاب، ويجب على أي شخص يتلقى لدغة يحدث فيها السعار أن يطلب العلاج في الحال، ولكي ينجح العلاج يجب إعطاؤه هذا العلاج قبل ظهور الأعراض، حيث تشمل الأعراض مشاكل عصبية وخوف من الضوء والماء وبمجرد دخول الفيروس إلى الجهاز العصبي، ينتج عنه التهاب حاد في الدماغ وسرعان ما يتبع الغيبوبة ثم الموت.
فأما المروع منهنّ غير المؤذي، فقتله مندوب إليه. وأما الكلب الأسود ذو النقطتين، فلا بد من قتله. اهـ. ولا حرج في تسميم الحيوانات التي يجوز قتلها، فقد سئلت اللجنة الدائمة: عن جواز قتل القطط بواسطة السم، أو أي مبيدات أخرى، خاصة إذا كانت مؤذية، أو تسبب نقل بعض الأمراض؟ فأجابت: لا حرج في قتل القطط إذا كانت مؤذية، أو بها أمراض ضارة، إذا لم يتيسر التخلص منها بغير القتل. اهـ. وفي فتاوى نور على الدرب للعثيمين: القطط التي كانت تهاجم الحمام، ولم تندفع بمدافعتها، لكم أن تقتلوها إما بالبندق، وإما بالسم. الرفق بالحيوان: اعتقال أمريكي جمّد عشرات الحيوانات وهي حية – Cedar News. اهـ. والله أعلم.
تمكنت رؤى عبد الرحيم وأصدقاؤها من جمع بعض الأموال لشراء بعض التطعيمات ضد مرض السُعار والعلاجات الأخرى لحيوانات الشوارع، إلى جانب إجراء بعض عمليات التعقيم للكلاب لجعلها غير قادرة على التناسل وإنجاب المزيد من الجِراء. وتضيف الناشطة الحقوقية أن هذا الأمر أفضل بكثير من قتل الحيوانات بالسم أو طلقات الخرطوش "غير الرحيمة" لأن الدين يحث على الرحمة والرفق بالحيوان وعدم إيذائه، مشيرة إلى أن وجود هذه الحيوانات يساهم في عملية التوازن البيئي بين الكائنات الحية التي تعيش بيننا. وتضرب رؤى مثالا بأزمة انتشار الثعابين والفئران في حي التجمع الخامس القريب منهم عندما أقدم سكان الحي على قتل أغلب الكلاب التي كانت موجودة في المنطقة، ما أدى لاختلال السلسلة الغذائية الطبيعية، ما تسبب في انتشار هذه الكائنات التي تضر بصحة الإنسان بعد أن تم القضاء على أعدائها الطبيعيين. تكلفة مادية كبيرة ومن خلال الجمعية التي تنتمي إليها رؤى تم إجراء المئات من عمليات التعقيم والتطعيم داخل العيادات البيطرية التي تطوع بعض أطبائها لإجرائها بمقابل مادي مخفض نظير أدوات الجراحة ومواد العلاج والتخدير. غير أن التكلفة المالية لإجراء هذه العمليات كبيرة نوعا ما إذا ما نظرنا إلى الأعداد الكبيرة للحيوانات الضالة التي تعيش في الشوارع المصرية.
عطية نبيل بي بي سي- القاهرة 21 يوليو/ تموز 2021 تشير بيانات وزارة الزراعة المصرية إلى وجود نحو 15 مليون كلب ضال يجوبون الشوارع متسببين بمشكلة كبيرة لبعض السكان المحليين. وتوضح تقديرات وزارة الصحة المصرية، أن نحو مليوني مواطن تعرضوا خلال العام الماضي لحالات عقر أو هجوم من كلاب سواء كانت ضالة أو مملوكة لأشخاص في مناطق مختلفة من أنحاء الجمهورية، الأمر الذي دفع مجلس النواب إلى عقد جلسة خاصة داخل لجنة الإدارة المحلية لمناقشة هذه القضية منذ عدة أشهر. ووجد البعض، من بينهم جهات رسمية، أن الحل الأفضل لمعالجة المشكلة هو تسميم الحيوانات، مما أثار موجة من الانتقادات عن أوضاع حقوق الحيوان في مصر. ويقول مسؤولو الإدارة المحلية في مصر إن عمليات تسميم حيوانات الشوارع تُنفَذُ بِناءً على شكاوى بعض السكان وتتم بحضور أطباء بيطريين وباستخدام سموم معتمدة لا تُسَببُ ضرراً للبيئة. غير أن العديد من النشطاء والحقوقيين العاملين في مجال الرفق بالحيوان، يرون أن عمليات تسميم وقتل الحيوانات الضالة أمرٌ يتنافى مع القيم الإنسانية والدينية فضلاً عما تسببه من أضرار صحية وبيئية. التسميم ضد القيم الإنسانية تقول رؤى عبدالرحيم، الناشطة في مجال الرفق بالحيوان خلال حديثها لبي بي سي، إنها استطاعت بالتعاون مع مجموعة من أصدقائها في حي مدينة نصر، شرقي القاهرة، إيجاد حل لمشكلة الكلاب والقطط الضالة التي تسببت قُطعانها في أزمة كبيرة لسكان الحي خاصة في بعض المناطق النائية وخلال ساعات الليل.
كما نلاحظ أن عملية مكافحة الكلاب الضالة لدى الدول المتقدمة، لا تتم إلا بالطرق السليمة والصيد السهل، من خلال تخديرها وحجزها في أماكن مخصصة لذلك، على عكس ما نقوم به من قتل وانتهاكات صارخة بحق الحيوانات الضارة أو الأليفة، فكيف نتجرأ بعد شرائها بأعلى الأسعار، وبعد تربيتها في الأماكن المخصصة لها، أن نرميها في الصحراء أو البحر أو الشارع، حتى تتصارع مع ظروف الطقس. ونلاحظ أيضاً أن معظم أصحاب هذه الحيوانات أو الكلاب، لا يحرص على مراقبة المفترس منها، وبالتالي هذا الإهمال قد يعرض الأبرياء للخطر.
This is World هذي الدنيا عجايب في عجايب - video Dailymotion Watch fullscreen Font
هذا الدنيا عجايب في عجايب - YouTube
هذه الدنيا عجايب في عجايب - YouTube