وهناك عدد كبير من اللاجئين السوريين في عمر الطفولة، وكثير منهم أجبروا على دخول سوق العمل أو أجبروا على الزواج المبكر. السوريون كرصيد لسوق العمل طوال العقد الماضي، كان هناك تحد كبير يواجه الأردن يتمثل في استيعاب السوريين في سوق العمل. وقد أنشئ عدد من البرامج الممولة دوليا لدمج القوى العاملة السورية والاستفادة من مهاراتها. يعتقد وزير التجارة السابق يوسف منصور أن وصول اللاجئين السوريين كان بمثابة هدية للاقتصاد المحلي وسوق العمل. وقال:" لدينا عمال ماهرون جدا، أطباء إلخ، وغير ماهرين، والمهارات المتوسطة غير متوفرة. الإخوة السوريون لديهم مهارة في العمل المتوسط"، داعيا الشركات إلى الاستفادة من هذه المهارات لتنويع الاقتصاد. " "من الممكن الاستفادة من وجود اللاجئين لتوفير الخير للجميع. اذان المغرب تيماء. إنهم لا يصنعون وظائف لأنفسهم فحسب، بل للأردنيين أيضا". وفي إطار استجابته للأزمة، أطلق صندوق "مدد" مشروعا "مكاني" بالتعاون مع اليونيسف لتوفير مساحة آمنة للأطفال والشباب للوصول إلى فرص التعلم وحماية الطفل والخدمات الحيوية الأخرى. ومن الأمثلة على الاندماج الناجح للاجئ سوري في سوق العمل الأردني تيماء، التي تعمل مستشارة اجتماعية في أحد هذه المراكز.
وفي حياتي، نقطة التحول هي مشروع مكاني. سمح لي أن أرى الإيجابية مع كل معنى للكلمة. لقد سمح لي بالبحث عن حلمي، أحب مساعدة الناس". في الوقت الراهن، تركز تيماء على بناء حياتها ودعم عائلتها. كما أنها حريصة على رد الجميل للأردن لإعطائها فرصة جديدة للحياة. وقالت "انا ممتنة لمساعدة الاردنيين. أريد مساعدة الناس بقدر ما تم تقديم المساعدة لي. أريد أن أكون إيجابية وأن أساعد الناس. "
وأكدت تيماء إن حياتها تغيرت إلى الأبد بعد انضمامها إلى المركز. "في كل حياة، هناك نقطة تحول. وفي حياتي، نقطة التحول هي مشروع مكاني. سمح لي أن أرى الإيجابية مع كل معنى للكلمة. لقد سمح لي بالبحث عن حلمي, أحب مساعدة الناس". بلدية تيماء تنهي استعداداتها لاستقبال العيد.. والرقابة الصحية مستمرة. في الوقت الراهن، تركز تيماء على بناء حياتها ودعم عائلتها. كما أنها حريصة على رد الجميل للأردن لإعطائها فرصة جديدة للحياة. وقالت "أنا ممتنة لمساعدة الاردنيين. أريد مساعدة الناس بقدر ما تم تقديم المساعدة لي. أريد أن أكون إيجابية وأن أساعد الناس. "