وتُقسم البيئة إلى 3 أنواع هي البيئة الطبيعية وهي التي خلقها الله عز وجل والمتمثلة في الماء والهواء والأرض، والبيئة الاجتماعية وهي المؤسسات والهيئات التي تنظم العلاقات بين الأفراد طبقًا لمجموعة من النظم والقوانين، والبيئة الصناعية وهي التي أنشأها الإنسان وتتمثل في المصانع والمزارع والمدن والقرى وغيرها. ومنذ أن استعمر الإنسان الأرض وهو يحاول ابتكار كافة الوسائل التي تساعده على إشباع جميع حاجاته من خلال استغلال وسائل البيئة سواء كان ذلك الاستغلال جيد أم سئ، وقد طغى استغلال الإنسان السيئ لموارد البيئة فأصبح هناك خلل في عناصرها التي ترتبط جميعها ببعضها البعض ارتباطًا مباشرًا، ولذلك فإن أي خلل يحدث في أي من تلك العناصر يؤدي إلى حدوث خلل في باقي العناصر وبالتالي حدوث اختلال في النظام البيئي ككل. مقدمة عن البيئة والمحافظة عليها البيئة هي المكان الذي يقوم باحتواء كافة الكائنات الحية في الأرض، وقد خلق الله عز وجل البيئة، وسخرها لخدمة البشر، وأمرهم بالمحافظة عليها، ولكن لم يحسن الكثير من الأشخاص استخدامها، فسببوا لها التلوث الذي ألحق الضرر بها، مثل تلوث المياه الذي نتج عن إلقاء المخلفات في البحار والأنهار، الأمر الذي جعل المياه العذبة تصبح غير صالحة للشرب، بالإضافة إلى تلوث الهواء نتيجة خروج الأدخنة السامة من المصانع، الأمر الذي أدى إلى موت آلاف الكائنات الحية في الأرض، وانتشار الأمراض المزمنة.
الحفاظ على التنوع البيولوجي تكمن أهمية الحفاظ على البيئة في الحفاظ على التنوع البيولوجي، ويُعرف التنوع البيولوجي بأنه؛ مجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات والكائنات الحية الأخرى، والتي توفر العديد من الاحتياجات الضرورية والأساسية للبقاء على قيد الحياة. ملخصات دروس مادة الجغرافيا السنة الثالثة 3 إبتدائي. ٤- الفوائد الاقتصادية يساعد الحفاظ على التنوع البيولوجي على تعزيز السياحة القائمة على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الحفاظ على الشبكات الغذائية الداعمة للاقتصاد؛ كالصيد. مصادر تلوث البيئة ١- مصادر التلوث المؤثرة على الهواء مثل الغازات الضرر مثل غاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينطلق من السيارات ووسائل النقل والقطارات والغازات الكيميائية مثل غاز الميثان الذي ينتج من المصانع والأبخرة التي تتفاعل مع جزيئات الهواء وتسبب تلوث الهواء وقد يكون الأمر أكثر سوءًا ويسبب الأمراض. ٢- مصادر تلوث الماء العوامل التي تؤثر على تلوث الماء وغالبا تكون بسبب المواد الكيميائية والمخلفات التي يتم إلقائها في ماء البحار والمحيطات وغالبا ما تكون هذه المواد سامة، والماء معروف بأنه قادر على إذابة أي سائل فعندما تمتزج هذه المواد مع الماء فانه يقوم بإزالتها بسهوله وتنجرف مع ماء النهر ويحدث تلوث الماء بسهولة وتصبح المياه سامة وقاتلة لجميع الكائنات الحية.
ذات صلة نصائح عن النظافة موضوع عن نظافة اليدين نظافة البيئة إنّ الرغبة في الحصول على بيئةٍ نظيفةٍ تمثل الإحساس بالمسؤولية، والأمل بالمستقبل، ولا يمكن فصل الإنسان عن البيئة المحيطة سواء كانت مبنية أو طبيعية، فالبيئة عبارة عن تكاملٍ بين جميع الكائنات الحية وغير الحية، والتي تواجدت منذ حوالي 4. 6 مليار سنة، وهي توفر للإنسان العديد من الفوائد، وتساعده على البقاء بصحةٍ جيدة، فحتّى التعرض لأشعة الشمس وتنفس الهواء النقي يشكل فرقاً، وتشمل البيئة النظيفة الهواء النقي، والمياه، والأرض، والطاقة، وهي أمور ضرورية للوجود البشري فلا يستطيع الإنسان العيش وسط النفايات، وبالتالي يجب الحفاظ على هذه المكوّنات من خلال الإدارة السليمة وفصل المنتجات الثانوية للنشاط البشري عن البيئة بما في ذلك الصرف الصحي، وإزالة الغالبية العظمى من المواد الضارة، ومسببات الأمراض التي تُهدد صحة الإنسان، وهذا لا يكون إلا مع قدرٍ كبيرٍ من العمل والطاقة. [١] النظافة الشخصية يُشكّل الجسم مكاناً ملائماً لنمو الجراثيم والطفيليات ومسببات الأمراض الأخرى وتضاعفها، خاصّةً الجلد وحول فتحات الجسم، ومن غير المرجح أن تصل هذه الجراثيم إلى داخل الجسم إذا حافظ الإنسان على عاداتٍ صحيةٍ شخصيةٍ جيدة، وتشمل النظافة الشخصية عدّة جوانب، أهمها: [٢] غسل الجسم باستمرار، وذلك بأخذ حمامٍ أو دوش.