كم كان عدد الذكور من ابناء امير المؤمنين عمر بن الخطاب وماهي اسمائهم ؟ الاجابة: كان لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدد 13 من الابناء ذكوراً وإناثاً منهم عدد 9 من الذكور وهم: 1. عبيد الله بن عمر 2. زيد الاكبر بن عمر 3. زيد الاصغر بن عمر 4. عاصم بن عمر 5. عبدالله بن عمر 6. عبدالرحمن الاكبر بن عمر 7. عبدالرحمن الاوسط بن عمر 8. معلومات عن عمر بن الخطاب تاريخ الميلاد العمر عند الوفاة والأبناء. عبدالرحمن الاصغر بن عمر 9. عياض بن عمر ✺ إقرأ أيضاً 1. كم عدد بنات عمر بن الخطاب وما اسمائهن. 2. من هي والدة عمر بن الخطاب.
فقال الولد: إن أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي، فهي زنجية كانت لمجوسي، وقد سمَّاني جعلاً، ولم يعلمني من الكتاب حرفًا واحدًا، فالتفت إليه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقال له: أيها الرجل أجئت إليَّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك".
نجح صحابة الرسول صل الله عليه وسلم في زرع الثقة بالنفس والمسئولية بأبنائهم فهم علموهم كيف يتحملون مسؤولية أفعالهم منذ الصغر، وجعلوهم قادرين على اتخاذ أي قرار بدون تردد، وقادرين على إدارة أي حوار بدون أن يظهروا في ثوب الجاهل ، بل ويؤثروا في الآخرين أيضا كل تلك المعاني الإيجابية الجميلة زرعها الصحابة رضي الله عنهم في أبنائهم. نماذج تربية أبناء الصحابة عبد الله بن الزبير – أولى النماذج الشهيرة التي يقتضى بها في تربية الأبناء موقف سيدنا عبد الله بن الزبير ابن الصحابي الزبير بن العوام رضي الله عنه، فكان سيدنا عبد الله بن الزبير طفل لم يتجاوز سنواته الخمس بعد يقوم باللعب مع أصدقائه في الطريق، ويقومون بالركض وتلك الأمور المتعارف عليها بين الأطفال. سيرة أبناء عمر بن الخطاب ومقتله | ماكتيوبس قراءة من الموطأ مع الشيخ سعيد الكملي. – ظهر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بداية الطريق الذي يلهو به الأطفال، وعرف عن سيدنا عمر ضخامة البنيان والهيبة الشديدة فكان يهابه الرجال الكبار قبل الصغار، عندما لمح الأطفال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تفرقوا ولكن الوحيد الذي ظل بدون حراك هو سيدنا عبد الله بن الزبير. – لم يتعجب سيدنا عمر من تفرق الأطفال فهو أمر اعتاد عليه، ولكنه تعجب من ثبات عبد الله وهو الذي لم يعتد على ذك، وهنا سأله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما لم تجري مثلما جرى الصبية ؟ قال عبد الله ولما أجري؟ إني لا أخافك أنا لم أصنع شيء حتى أهابك، وهو ما يدل على مقدار الثقة التي عند سيدنا عبد الله بن الزبير وهو لم يتجاوز الخامسة، ومقدار الاعتزاز بالنفس الذي أمتلكه.
وعلى الآباء والأمهات أن يتابعوا أبنائهم دائمًا، ويسألونهم عن أصحابهم، وماذا يفعلون، وماذا يقولون؛ حتى يقضوا على صفات وخصال هؤلاء الأصحاب؛ سواء أصحاب المدرسة أو الشارع، أو الحي أو النادي أو المسجد. وليضع الجميع نُصْب أعينهم في هذا المنهج قول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل حامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك أو تشتري منه، أو تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحًا مُنْتنة))؛ رواه البخاري، ومسلم. وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((المرء على دين خليله؛ فلينظر أحدكم من يخالل))؛ رواه الترمذي. وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إياك وقرين السوء؛ فإنك به تُعْرف))؛ رواه ابن عساكر. حق الولد على والديه - موقع مقالات إسلام ويب. وعلى الآباء والأمهات أن يعودوا أبنائهم منذ صغرهم على ذكر الله، فالذين مع الله لا يندمون، والذين مع الله فائزون، والذين مع الله يعيشون في سرور وحبور؛ كما يقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أخلص دينك يكفيك القليل من العمل)). كما يكون ذكر الله بكلمة طيبة، بإماطة الأذى عن الطري، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالصلح بين اثنين، بالتعاون والتساند، كما يكون ذكر الله كذلك بصدقة لفقير أو يتيم أو محتاج، بالبشاشة في وجوه الناس، والمعاملة الكريمة في البيع والشراء، ويكون ذكر الله – جل وعلا – بكل ما يحبه الله ويرضاه.
5- عدم تسخط البنات، لأن الهدف هو إنجاب الذرية الصالحة، ولداً كان أم بنتاً، فالولد الصالح يشمل الذكر والأنثى، وتسخط البنات اعتراض في محله، وعدم رضى لما أعطى الله عز وجل، وهي بقية من الجاهلية؛ لأنهم كانوا يرغبون بالذكور لأنهم محاربون ينفعونهم في الغزو والسلب والنهب، بينما تكون البنت عالة على الرجال في القبيلة، لأنها ليس محاربة، وهذا ضيق أفق وجهل قبلي متعفن، أليست المرأة تلد الرجال المحاربين!! ؟ وكل عظيم وراءه امرأة كما قيل -. 6- أن يتخير له اسماً حسناً، ذكراً كان أو أنثى. كما ورد في السنة المطهرة. 7- أن يختنه ذكراً كان أو أنثى، والختان من سنن الفطرة، ويستحب أن يكون بُعيد الولادة بأيام قليلة لسهولته عندئذ على الطفل. 8- أن يختار له والده مرضعة صالحة، وأفضلهم أمه التي أنجبته، لما للبنها من توافق مع الطفل، كما للرضاعة من الأم أثر طيب في النمو النفسي والعاطفي للطفل، وإن تعذر على الأم إرضاعه، فينبغي على الأبوين البحث عن مرضعة ذات دين، لا تأكل حراماً ولا تقترب منه، فيستفيد الطفل عندئذ من حليبها إن شاء الله. 9- أن ترعاه أمه وتحضنه، - وخاصة خلال الطفولة المبكرة - ولا تتركه للخادمات أو المربيات مهما أخلصن في عملهن، فالأم لا تعوض عند الطفل بالدنيا كلها.