السبع الموبقات هم سبع كبائر حرمهم علينا النبي صلى الله عليه وسلم، وشدد على الوقوع فيهم، وهم قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف، والسحر، والشرك بالله، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات، وأعظم السبع الموبقات هو الشرك بالله، قال تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ}[المائدة: 72]. هل السبع الموبقات من كبائر الذنوب نعم السبع الموبقات من كبائر الذنوب، وقد وضح لنا النبي ذلك بقوله (اجتنبوا السبع الموبقات). وهناك آيات قرآنية عديدة وأحاديث نبوية شريفة أشارت إلى عقوبة من يقع في السبع الموبقات مذكورين في العنوان التالي شرح حديث السبع الموبقات. السبع الموبقات الزنا للضرورة. يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات عن: اتركوها فإنها منتنة شرح الحديث بالتفصيل شرح حديث السبع الموبقات عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتَنبوا السَّبعَ الموبقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ: وما هنَّ ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ) [رواه البخاري].
ويجب على الحاكم قتل الساحر، وذلك لما له من شر وضرر عظيم على الناس، حيث ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، أنه كتب إلى الأمراء في البلاد يقول فيه "أن تقتلوا كل ساحر وساحرة". السبع الموبقات الزنا للمحصن. شاهد أيضًا: لماذا بدأ بالشرك عند ذكر السبع الموبقات وما هي الموبقات السبع قتل النفس التي حرم الله يعتبر قتل إنسان بريء بدون حق من الكبائر التي نهى عنها الله ورسوله، ومن يقتل نفسًا بغير حق يكون مثواه النار في دار الآخرة خالدًا فيها، حيث قال الله تعالى في سورة النساء "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا". أكل الربا يعتبر الربا من الكبائر التي أمرنا الله ورسوله بتجنبها، وذلك لأن الربا يؤدي إلى الفساد، وأكل أموال حرام، ويلحق الضرر بالمجتمع، وقد حرمه الله تعالى في سورة البقرة "وأحل الله البيع وحرم الربا"، "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين". يوجد نوعان من الربا وهما، ربا الفضل ويقصد به البيع بالمضاعفة أو بالزيادة مثل بيع صاع الأرز بصاعين، وربا النسيئة وهو البيع بالزيادة مع تأخير القبض بعد المجلس، وكل نوع منهما محرم ولا يجوز فعله، ويعد من الكبائر.
المكر والخديعة: قال الله تعالى: { ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} وقال صلى الله عليه وسلم: ( المكر والخديعة في النار) [ البيهقي في شعب الإيمان]. سب أحد من الصحابة: قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده، لو أنفق أحدكم مثل أُحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه) [ رواه البخاري].. تغيير منار الأرض: قال صلى الله عليه وسلم: (.. ولعن الله من غير منار الأرض)] [رواه مسلم]،قال المناوي في فيض القدير:والمنارةهي العلامة التي تجعل بين حدين للجارين وتغييرها أن يدخلها في أرضه فيكون في معنى الغاصب. الواصلة والنامصة والمتنمصة والمتفلجة والواشمة: قال صلى الله عليه وسلم: ( لعن الله الواشمات، والمستوشمات ، والنامصات ، والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله)[ متفق عليه]. الإلحاد في الحرم: قال الله تعالى: {.. والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواءً العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}. وسأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم: ما الكبائر ؟ قال صلى الله عليه وسلم: ( هن تسع: الشرك بالله.. الكبائر والسبع الموبقات - فقه. ) وذكر منها ( واستحلال البيت الحرام قبلتكم) [ رواه أبو داود والنسائي]. إفطار رمضان بغير عذر ،وترك الحج مع الاستطاعة: قال صلى الله عليه وسلم: ( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة ،وحج البيت) متفق عليه.
[6] تاج العروس (34/ 134)، وعمدة القاري شرح صحيح البخاري (14/ 62). [7] حاشية السندي على صحيح البخاري (4 / 86)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (14/ 62). [8] فتح المنعم شرح صحيح مسلم (1/ 290). [9] موسوعة الفقه الإسلامي (4/ 479: 481). [10] عمدة القاري شرح صحيح البخاري (14/ 63). [11] رسالة في الفقه الميسر (ص: 98).