تابع أيضا ويطلق على هذه الحالة اسم " الكبت "، وهو يتمثل في القوة التي تمنع مشاعره المكبوتة من أن تصل إلى عقله الواعي، فتخزنها وتجمعها في عقله الباطني. وقد تتصف مشاعره المكبوتة بالعدوانية، أو بمشاعر الكراهية تجاه أي فرد محدد، أو المشاعر الخجولة أو مشاعر قلق وخوف. أيضا قد تكون دوافعه متعلقة بالجنس، والتي إذا كُبتت سوف ينتج عنها حدوث مشكلات من الصعب حلها في المستقبل، كالاكتئاب، أو الشعور بالقلق وبالتوتر الزائد. وقد يصعب على الفرد أن يتكيف مع البيئة المحيطة به، وكل ذلك يؤثر بالسلب على الشخصية العامة للإنسان. ملخص كتاب قوة عقلك الباطن لـ جوزيف ميرفي | المرسال. وحتى يتلافى الفرد هذه المشكلات كان يجب الفهم للآلية الخاصة بعمل العقل اللاواعي، والاعتناء به وبما يدور بداخله. ويجب التعرف على وسيلة التفاعل الرابطة بين عقل الانسان الباطن مع مدخلات وأوامر عقله الواعي الصادرة منه. بواسطة ممارسة التمارين المحددة، مع الانتقاء للمعلومات المعطاه إلى العقل الباطن. فعلى سبيل المثال: لو سمع الطفل الصغير أن العمل هو أهم شيء يجب أن يصل إي أي فرد. فمن المحتمل أن يفهم عقله الباطني هذه الجملة بالشكل الخاطئ، وينتج عن ذلك أنه سيبتعد عن العمل بالشكل المستقل في المستقبل.
وهذا النوع الغالب في استخدام جوزيف ميرفي في كتابه هذا، فالعقل اللاواعي يتحدث عنه علماء النفس وغيرهم، وكلامهم مجرد تخمينات وافتراضات، وهذا المسمى عندهم بالعقل اللاواعي هو ما يقوم عليه بالأساس ما يسمى بالبرمجة العصبية. وقد قمت للتعرض لما يسمى بالتخاطر الذهني في استشارتي: تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت وقد قام بعض الباحثين المعاصرين بجمع أمثلة على المفاهيم المغلوطة للعقل الباطن، يمكن الاستفادة منها والرجوع إليها على هذا الرابط: رابعًا: مصطلح "التنمية البشرية" يُعرَّف بأنه: "عملية توسيع القدرات التعليمية، والخبرات للشعوب، والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية، بجانب تنمية القدرات الإنسانية، من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات"[2].
وعن طريق استخدام المُدخلات التابعة للحاسب الآلي يقوم الفرد بإدخال بيانات العمل المطلوب. وتتمثل هذه المدخلات في لوحة مفاتيح الحاسب الآلي، الفأرة، ماسح ضوئي، للحصول على نتائج محدد بالمخرجات، وهذه المخرجات تتمثل في شاشة الحاسب الآلي والطابعة. مقالات قد تعجبك: وفي حالة ارتكاب الفرد المستفيد أي من الأخطاء اثناء ادخال البيانات بالمدخلات فسوف ينتج عن ذلك حدوث الخلل الفني. فسوف تلاحظ زهور الركلمات الغير مفهومة والرموز الغريبة، أو اصدار أصوات شاذة بالبرنامج، وفي هذه الحالة سوف يعمل الفرد المبرمج لإجاد حل للخطأ وتصحيحه. وبتطبيق ذلك على عقل الانسان الباطن فإن المبرمج هو عقل الانسان الواعي، ومدخلاته هي حواسه الخمسة. ومخرجات الحاسب تتمثل في السلوك والنظارات والتصرفات الخاصة بالإنسان، وذلك من خلال إعطاء العقل الواعي أوامر إلى العقل الباطن. وفي حالة ظهور الخلل في التصرفات الصادرة عن الانسان مع الافراد الاخرين، أو في حالة ملاحظة أشياء أخرى كالقلق، والتوتر، وكالعصبية الزائدة. كتاب قوة العقل الباطن. فيجب على عقله الواعي أن يقوم بتغير اعتقاداته المسببة لتصرفاته الظاهرة عليه. ويقوم الانسان منذ فترة الطفولة بإخفاء أفكاره ومشاعره التي من الصعب أن يصرح بها لمن حوله.